البوتوكس يبوح بأسرار الجمالالبوتكس يبوح بأسرار الجمال رؤساء الدول ومشاهير العالم يستخدمون البوتكس احذروا المنتجات الصينية والكورية المهربة يستخدم مرتين في السنة وأعراضه الجانبية لا تذكر البوتكس للرجال والنساء على السواء يظهر مفعوله في اليوم الثالث من الحقن يقضي على مشكلات التجاعيد والتعرق الزائد أطباء الجلدية وجراحو التجميل هم المؤهلون للعلاج بالبوتكس تأكد أنه بوتكس ما زال البحث عن الجمال مستمراً، ومطلباً مشروعاً للنساء والرجال على السواء، وما زال البوتكس كلمة السر لإعادة الجمال للبشرة التي ترك الزمن آثاره عليها، ورسم خطوطه باتقان.البوتكس أضحى العلاج الوحيد في العالم لعلاج تجاعيد الوجه، وأثبتت ذلك الدراسات العلمية المتخصصة، وأجازته وزارة الصحة السعودية.لم يكن يتخيل العالم البلجيكي «ايرمنجان» أن اكتشافه سيذهل العالم، وسيأتي يوم يكون هذا الاكتشاف، واحداً من أهم أسرار الجمال.البوتكس مادة بروتينية طبيعية تنتج بواسطة بكتريا تعرف باسم «كلوستر يديم بوتولانيم» (Clostridium Botulinum) تم اكتشافها في أواخر القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1897م، فكان ظهور هذا الاكتشاف بمثابة الفتح العلمي الكبير.. فكان البوتكس الاسم التجاري لمادة »البوتولانيم توكسين» الذي يتطلب إنتاجه تقنيات عالية جداً، وتكنولوجيا معقدة متطورة للحصول على هذه المادة الفعالة في صورة شديدة النقاء والتعقيم، لضمان الحصول على مفعول سريع.من هنا كان اهتمام شركة «الليرجان» الأمريكية بهذا الاكتشاف العبقري، حيث تعمل على أن يصل البوتكس من الشركة إلى العيادات، والمراكز الطبية المتخصصة مباشرة في ثلاجات حفظ مجهزة خصيصاً للبوتكس، حتى تضمن أعلى معدلات الأمان والمفعول الأكيد..تحذيربدأت تظهر في الأسواق بعض المنتجات رخيصة الثمن، لا يعرف كنهها، ولكن مروجيها يزعمون أنها بوتكس، وتأتي عادة من الصين أو كوريا، وتدخل البلاد عن طريق التهريب، حيث لا تخضع لرقابة وترخيص وزارة الصحة، أو هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وبالتالي لا تخضع للمعايير العلمية والسلامة والأمان العالميين، من هنا فهي خطيرة جداً على الصحة العامة لعدم معرفة كيفية تصنيعها، أو حفظها، بعكس المنتج الأصلي، لهذا ينصح المقبلون على العلاج بالبوتكس بعمل التالي لضمان سلامتهم:- التأكد أن البوتكس المستخدم لهم هو النوع الأمريكي، وان الاسم مدون على الغلاف والقنينة (Botox) بل ومن شكل القنينة الخاصة بهذا المنتج.- عدم الهرولة خلف الإعلانات التي تقدم أسعاراً زهيدة لمنتج غير مرخص من وزارة الصحة.- التأكد من أن الطبيب المعالج، طبيب جلدية، أو جراح تجميل، وليس أخصائي بشرة أو تجميل، فأقل ضرر قد يشوه البشرة تماماً.اهتمام ومصداقيةإمعاناً في المصداقية والشفافية تقوم الشركة بإعداد دورات تدريبية متخصصة للأطباء الذين يعملون في هذا المجال، يقدمون خلالها كل جديد طرأ على استخدام هذا الدواء، وآخر المعلومات الطبية والدراسات الحديثة، حتى يكون الطبيب ملماً بآخر المستجدات، مما يعود بالفائدة على المريض.كذلك تقوم الشركة بإعداد ورش عمل دورية تحت إشراف كبار جراحي التجميل والجلدية بالمملكة، لتدريب الأطباء كيفية الحقن دون آثار جانبية، واطلاعهم على أحدث طرق الحقن نظرياً وعملياً، وأيضاً استقدام أطباء عالميين من كافة دول العالم لتبادل الخبرات مع كبار الأطباء بالمملكة لمواكبة أحدث التقنيات في العلاج، هذا بالإضافة للمتابعة المستمرة لجميع الأطباء لتلبية احتياجاتهم من مواد طبية، ودراسات متخصصة وشرائط فيديو، وأقراص مدمجة، كذلك متابعة خطط تسوبق الدواء، ومنافذ بيعه، والتأكد أنه يباع ويستخدم فقط في المراكز التجميلية المتخصصة وعيادات الجلدية، وليس المشاغل أو الأندية الصحية، وغيرها من الأماكن غير المؤهلة علمياً لهذا الغرض.من هنا كانت النتائج مبهرة في وقت قصير جداً، وأظهر البوتكس في علاج التجاعيد بالمملكة نجاحات عديدة في أقل وقت، حيث لا تستغرق العملية سوى 20 دقيقة، يعود بعدها المريض لحياته الطبيعية.ولا يستخدم البوتكس في علاج التجاعيد فقط، بل يستخدم في علاج زيادة التعرق تحت الإبطين والكفين والوجه.ويأتي الاهتمام بالبوتكس للعديد من الأسباب منها:- نتائجه الأكيدة في إزالة التجاعيد التعبيرية، بخلاف التجاعيد المتكونة نتيجة التعرض الدائم لأشعة الشمس، ويظهر التحسن في اليوم الثالث بعد الحقن.- الملل والضجر من استخدام كريمات شد البشرة، إزالة التجاعيد، حيث إن مفعولها لا يتعدى سطح البشرة، بل يحتاج الأمر إلى شهور طويلة حتى تظهر بعض النتائج.- عدم وجود أعراض جانبية ذات تأثير سيئ، إلا في بعض الحالات النادرة وتتمثل في ارتخاء جفن العين العلوي بسبب سوء الحقن، ولكن يعود الجفن إلى طبيعته ثانية بعد أسبوعين، وكذلك ظهور بعض الكدمات، ولكن سرعان ما تزول في نفس يوم الحقن.- يستخدم البوتكس مرتين في العام، فالحقن لمرة واحدة يدوم تأثيره الفعال من 3-6 أشهر، لهذا يحتاج المريض للحقن مرتين في العام للحفاظ على شباب ونضارة الوجه.- الجدوى الاقتصادية، حيث إن استخدام الكريمات يكلف المريض كثيراً والنتائج غير مضمونة.- عند استخدام البوتكس، لا يكون المريض في حاجة لعمليات شد الوجه المكلفة إلا في حالات نادرة، وعدا ذلك فالبوتكس يقوم بالغرض خير قيام.التجاعيدتظهر التجاعيد وتتشكل على الوجه نتيجة الافراط في انقباض عضلات الوجه، بين الحاجبين والجبهة، وكذلك حول العينين والفم والرقبة، ويظهر ذلك بصورة كبيرة لدى الأشخاص المعبرين بطبيعتهم، أو من يتطلب عملهم الحديث والكثير، لهذا تسمى بالتجاعيد التعبيرية، وليس لعمر الإنسان دخل في ذلك فقد تظهر التجاعيد في بداية العشرينات أو الثلاثينات، حيث ترتبط بكثرة انقباض عضلات الوجه للأشخاص الذين يكثرون من التعبير بتحريك عضلات الوجه، كرفع الحاجبين عند الدهشة أو التفكير، وتقطيب الجبين عند الضيق والغضب، وحتى الضحك فتظهر التجاعيد حول العينين والفم.من هنا عندما تظهر التجاعيد على أي وجه، يجب الإسراع ببدء العلاج بالوتكس، حتى لا تتحول التجاعيد إلى خطوط دائمة على البشرة، فيظهر الوجه أكبر عمراً نتيجة كذلك.والمشهود في العالم أن حقن البوتكس يكون بين عمر 25-55 عاماً، ورغم ذلك تكرر ليس لظهور التجاعيد عمر محدد.الحقنبداية يلزم تعقيم المنطقة المراد حقنها، ثم يتم الحقن في صورة سائل بكميات صغيرة محسوبة ومدروسة تحت الجلد في مناطق التجاعيد باستخدام إبر خاصة رفيعة جداً كشعرة الرأس وبطريقة خاصة أيضاً من قبل الطبيب المختص في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وفي أغلب الحالات يستخدم كريم مخدر موضعي قبل الحقن، فلا يشعر المريض بالألم، وكما ذكرنا يدوم تأثير الحقنة الواحدة ما بين 3-6 أشهر. هذا ولا يؤثر البوتكس إلا في المنطقة المحقونة فقط، وبعد الحقن يمكن مزاولة النشاط اليومي المعتاد، ويوصى بعدم الاستلقاء لمدة 3 ساعات بعد الحقن وعدم إجراء تدليك أو مساج لموضع الحقن، ويظهر المفعول في اليوم الثالث من الحقن، والنتيجة النهائية في اليوم العاشر، كما ينصح المريض بإجراء بعض التمارين الخفيفة للوجه لأن ذلك يساعد على امتصاص «البوتولانيم توكسين».ومن الأخطاء الشائعة مقولة أن التجاعيد تعود بشكل سيء بعد انتهاء المفعول، وهذا خطأ، والصواب أن التجاعيد تعود كما كانت سابقاً قبل الحقن، فالبوتكس لا يؤثر على الجلد، أو العضلات، ولا يحدث تشوهات، بل هناك ميزة إضافية للبوتكس، حيث إنه يحسن من نتائج عمليات التجميل الأخرى، وقد أثبتت الدراسات أنه يفضل استخدام البوتكس قبل عمليات التقشير، وقبل الليزر للحصول على نتائج أفضل، نظراً لأن الجلد أصبح ناعماً، وبدون تجاعيد، مما يسهل استقبال خلايا الجلد لأي مادة أخرى، حتى كريمات البشرة العادية، ويكون امتصاص الجلد لها أفضل وأسرع.وعن الشائعات أيضاً أن البوتكس يزيد من حجم الخدود والشفاه، وهذا خطأ لأن البوتكس يستخدم لعلاج التجاعيد، وزيادة إفراز العرق ولا علاقة له بزياة حجم الشفاه أو الخدود أو الأرداف، بل يؤثر إيجابياً على شكل الحاجب، حيث يؤدي إلى ارتفاع الحاجب من الأطراف بعض الشيء، مما يضفي مظهراً جميلاً، ويضفي على المظهر العام حيوية وشباباً دون الحاجة لعمليات شد الوجه المكلفة، وفي كثير من الأحيان يستخدم البوتكس لاعطاء الشكل الجمالي للحاجب، وتطلب بعض السيدات استخدامه للحاجب، وقد لا يكون لديها تجاعيد، كما أنه يستخدم للرجال أيضاً، فالجمال حق للجنسين، وبعض الرجال يستعملون البوتكس لإزالة تجاعيد الوجه خاصة الذين يحتاج علمهم الاختلاط بالآخرين. ويجب أن نشير أن الطلب المتزايد يومياً على البوتكس في المملكة من الرجال والنساء، يرجع إلى المفعول السريع والآمن كما أن هناك أكثر من 10 ملايين شخص يستخدمونه حول العالم، بمن فيهم رؤساء الدول والمشاهير من نجوم السينما والمطربين، وكبار مديري الشركات، وغيرهم الكثير.أما عن استخدامه لمعالجة التعرق الزائد خاصة في منطقة الإبطين فقد أظهر البوتكس فاعلية كبيرة، حيث أثبتت دراسة أوروبية أن حقن البوتكس بشكل متكرر ومستمر من 4-6 أشهر في مناطق التعرق الزائد سواء الإبطين أو الوجه والكفين، فقد كانت النتائج مبشرة في التخلص من هذه المشكلة المؤرقة، ويظهر مفعول البوتكس بعد حوالي سبعة أيام من الحقن، وعادة يستخدم الحقن دون تخدير خاصة للوجه والإبطين، أما الكفان فيستخدم المخدر الموضعي.