الموضوع: الليزر

الجديد في علوم الليزرالكاتب: الدكتور أحمد بن محمد العيسى الجديد في علوم الليزر
الليزر أفضل من العلاج الضوئي لفعاليته وأمانههذه أحدث الأجهزة لإزالة التجاعيدوداعاً للشعر.. وداعاً للتجاعيد.. إعلانات تنقصها الأمانة العلمية
الدكتور أحمد بن محمد العيسى
عقد في الولايات المتحدة الأمريكية (بوسطن) مؤتمر الجمعية الأمريكية لليزر، الذي شهد أكبر تجمع لأطباء الجلد في العالم، استمرت أبحاثه ومناقشاته خمسة أيام، ازدحمت بالأبحاث والمستجدات في علوم الليزر، وتطبيقاته في طب الجلد، حيث تمت مراجعة كل أجهزة الليزر القديمة والحديثة، وتم تقسيم أيام المؤتمر حسب أنواع الليزر، وكانت البداية الحديث عن مستجدات الليزر لعلاج الأوعية الدموية والدوالي، حيث كان في السابق تتم إزالة الأوعية الدموية التي تكون في الساقين، ويكون حجمها كبيراً، أما الآن فقد تم اكتشاف أنواع عديدة من الليزر مثل:الدايود (800nm Diode) وكذلك الاندياق (Nd-Yag1320nm) وأيضاً موجات (Radio Frequency) التي تعالج الدوالي بواسطة اشعاع ضوئي داخل الوريد، وتؤتي هذه العملية نتائج فعالة جداً إلا أنها تحتاج إلى خبرة كبيرة، لأن من أهم مضاعفاتها النادرة التي قد تحدث حصول تجلطات في الوريد كما تم مراجعة العديد من حالات الدوالي الصغيرة التي عولجت بواسطة جهاز (1064nm Nd-yag) حيث أثبت الجهاز فعالية كبيرة، وإن كان أغلبها لأصحاب البشرة البيضاء. ومع التطور المذهل في علوم الليزر تظل حقن (Sclerotherapy) الأفضل لعلاج الدوالي الصغيرة لفعاليتها ورخصها.أما علاج الوردية الذي يكثر في النساء وهو عبارة عن احمرار وتوسع بالشعيرات الدموية في الوجه، فيمكن علاج ذلك بواسطة جهاز (585nm Pulse dye) ويحتاج المريض من جلستين إلى أربع جلسات ليحصل المريض على ٨٠٪ من الشفاء وزوال نسبة الاحمرار من الوجه.أما عن العلاج الضوئي فقد تمت مقارنته بالليزر الذي يعد الأكثر فعالية وأماناً.كما تمت مراجعة مضاعفات ليزر إزالة الشعر، وكان هناك شبه اجماع على أن ليزر الشعر لا يجب أن يستخدم للشعر الوبري، لأن ذلك قد يتسبب في زيادة طول الشعرة.أما ليزر إزالة التجاعيد فكان له نصيب الأسد من الوقت والتركيز لأن التجاعيد تظل من أهم المشكلات الجلدية في الغرب، خاصة أن البشرة البيضاء أكثر عرضة للتجاعيد، وذلك بسبب قلة الصبغة الميلانينية (Melanin) في الجلد، مما يجعل أشعة الشمس تخترق الجلد بسهولة، وتصل إلى مادة الكولاجين وكذلك الالاستين (Collegen and elastin) وتكسرها وذلك بخلاف الجلد الأسمر.هذا وقد تم عرض عدد كبير من أجهزة الليز المتخصصة في إزالة التجاعيد:- جهاز التقشير القديم (Ablative).- هذا الجهاز لا يقشر الجلد، وانما يسخن مادة الكولاجين (Nonablative).- الجهاز الأحدث لإزالة التجاعيد (Fractionol).- أيضاً من الأجهزة الحديثة لإزالة التجاعيد (Radiofrequency).النقطة الأهم في هذا الموضوع كثرة الإعلانات التجارية التي تبالغ كثيراً في النتائج التي يحدثها الليزر، فمثلاً نسمع ونرى عبارات وداعاً للشعر.. وداعاً للتجاعيد، ويجب أن نعلم أن الليزر لا يزيل الشعر تماماً، ولا يزيل التجاعيد بشكل كامل، إذن هي إعلانات تنقصها الأمانة العلمية، وأتمنى من جميع زملائنا الأطباء أن يرفقوا بأمهاتنا واخواتنا من تلك الدعايات التي تنقصها المصداقية.ونعود من جديد إلى جهاز (الثيرماج Thermage) وهو من أجهزة (Radiofrequency) التي أثبتت جدواها وفعاليتها نسبياً في علاج تجاعيد البشرة البيضاء ونسبة تحسن التجاعيد منها مقبول وضعيف، ويجب عدم المبالغة فيه، رغم انه جهاز آمن، ولكنه يحتاج إلى تدريب خاص من أطباء قبل استخدامه.أما الجديد الذي لم يتوفر في الدول العربية وأتمنى ألا نبالغ في نتائج علاجه حتى لا نظلم مرضانا ونظلم الجهاز (Fractional Laser).إن ثورة الطب التجاري جعلت الكثير من العيادات تبالغ في دعاياتها وتتسابق للحصول على أول جهاز لكي تعلن أنها أول عيادة تحصل على هذا الجهاز، وهذا الأمر لا يعني علمياً الكثير، وإنما مادياً يعني أكثر إننا مقبلون على انفجار قنبلة طبية تجارية تتمثل في ليزر إزالة التجاعيد.استشاري أمراض طب وجراحة

مشكوووووووووووور
ياخوي على الأطلاع
والله لا يحرمنا من
تواجدك