+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    مودة جيد جدا
    ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future
    تاريخ التسجيل
    06 / 11 / 2007
    الدولة
    المغرب
    العمر
    34
    المشاركات
    191
    معدل تقييم المستوى
    551

    Deficon1 المــراهقة المتأخرة ==> جد مهم

    [frame="5 98"]
    تعريفها، مظاهرها، علاجها، وصور من الحياة

    (زوجي يمر بحالة مراهقة متأخرة) شكوى متكررة من الزوجات، وهزة عنيفة قد تصيب الحياة الزوجية بمقتل. المراهقة المتأخرة عند الرجل يعتبرها البعض مجرد ممارسات شاذة لحالات فردية قليلة، إلا أن هذه الرؤية أدت إلى تجاهل ظاهرة خطيرة تمر بها الأسر في العالم العربي، ومع غياب ثقافة اللجوء إلى المستشار الزوجي والمختصين بعلم النفس والاجتماع عانت العديد من الأسر من هذه الظاهرة دونما قدرة على استيعابها أو امتلاك لأدوات كفيلة بتفاديها أو مواجهتها واحتواءها... "عربيات" أرادت أن تخترق حاجز الصمت في محاولة للتعرف على هذه الظاهرة عن قرب والبحث عن حقيقتها و أسبابها وعلاجها.
    تفسير الظاهرة
    يمر الإنسان بمراحل مختلفة خلال دورة الحياة تبدأ بالطفولة ثم المراهقة ثم الشباب والنضج وأخيراً الشيخوخة، وبينما ينتقل البعض من مرحلة لأخرى بسلاسة يكون هذا الانتقال لدى البعض الآخر مصحوباً بأزمات تتفاوت في شدتها وأعراضها بحسب قدرة الإنسان على استقبال مرحلة جديدة من حياته والتكيف مع طبيعتها ومظاهرها، وتكمن الصعوبة في أن التغييرات تكون داخلية كإحساس الإنسان بنفسه وخارجية حيث قد تتغير نظرة الآخرين له.

    مرحلة منتصف العمر عند الرجال
    يرجح أنها تبدأ غالباً بعد بلوغ الرجل 40 سنة إذا شعر هو ومن حوله بالتغيرات الفيزيائية التي تطرأ عليه، فقد ينجح بالمحافظة على لياقته لكن من الصعب أن يتحكم في أعراض التقدم في العمر مثل الشعر الأبيض أو سقوط الشعر أو ضعف البصر أو آلام المفاصل أو زيادة الوزن أو التجاعيد، ومن الحالات الطبيعية التي تمر بها حياة الرجل في هذه المرحلة:
    ـ انخفاض هرمون الذكورة بعد الأربعين مما يؤدي إلى اعتلال المزاج.
    ـ زيادة المسؤوليات في العمل والمنزل والحياة الاجتماعية.
    ـ تأجج العواطف والإحساس المرهف وصعوبة السيطرة على المشاعر.
    ـ الحاجة إلى تبادل المشاعر مع الآخرين والحديث عنها.
    ـ الرغبة بلقاء أصدقاء الدراسة.
    ـ قمة العطاء الوظيفي والنجاح يقابله إحساس بالفشل في الحياة الخاصة وعدم الإحساس بالأمان أو الإحساس بأنه لا قيمة له وأن قطار الحياة قد فاته.
    ـ يراهم الآخرين في قمة مراحل الجاذبية والعطاء والحظ والخبرة والصحة بينما ينتابهم الخوف من المستقبل.
    ـ تمر الحياة الزوجية في هذه المرحلة بأدنى معدلات الرضا إذا لم تكن العلاقة صحية.
    ـ الانتقال من مرحلة الغرق في الذات إلى مرحلة الرغبة في العطاء والانخراط في العمل الاجتماعي والتطوعي لإسعاد الآخرين.

    مرحلة منتصف العمر في الدين
    أشار القرآن الكريم إلى مرحلة منتصف العمر بقوله تعالى: "حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
    وفد اعتبر العلماء أن الآية تشير إلى أن هذه المرحلة من عمر الإنسان تحكم على ما تبقى من حياته فإذا لم يستقم في هذا العمر فصلاحه في ماتبقى من عمره احتمال ضعيف.

    العوامل المؤدية إلى تفاقم الأزمة
    تؤكد الدراسات أن 25% من الرجال يعانون من أزمة منتصف العمر خاصة إذا تزامنت مع العوامل التالية:
    ـ وجود خلل في العلاقة الزوجية أو مع الأبناء.
    ـ إحساس الرجل بأنه لم يحقق كل ما كان يحلم به.
    ـ تقييم الرجل لنفسه يرتبط بنجاحه في عمله ومواجهته للفشل في هذه المرحلة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
    ـ عدم الاعتياد على التعامل مع الضغوطات وتجاوز العقبات.
    ـ عدم التوافق الثقافي والاجتماعي والفكري مع الزوجة، في مقابل احتكاكه بالأخريات في بيئة العمل أو الحياة الاجتماعية.
    ـ الزواج وتحمل المسؤولية في سن مبكر مع استمرار الزواج لسنوات دون وجود لغة حوار بين الزوجين أو اهتمامات مشتركة فيشعر الرجل بعد أن وصل لمرحلة النضج بالرغبة في أن يعيش حياته من جديد وقد يساعده على ذلك استقراره المادي فيبدأ بالبحث عن فتاة صغيرة وسرعان مايتوهم الحب.

    أعراضها
    ـ سخط وملل من نمط الحياة و/أو الأشخاص الذين كانوا يشعرونك بالرضا فيما مضى.
    ـ التذمر والرغبة بالقيام بشيء مختلف تماماً.
    ـ الشك في القرارات التي اتخذها في السنوات الماضية ومدى صحتها.
    ـ الإنهاك وكثرة الشرود مع أحلام اليقظة.
    ـ الحدة والغضب المفاجئ.
    ـ زيادة مفرطة أو تراجع حاد في الرغبة الجنسية.
    ـ الانجذاب للفتيات الصغيرات.
    ـ زيادة كبيرة أو تراجع حاد في الطموحات.

    الممارسات الأكثر شيوعاً
    ـ محاولة تجديد الشباب: التمرد على الشعر الأبيض، والتمسك بالطابع الشبابي في المظهر والملابس، اقتناء سيارة شبابية.
    ـ محاولة تجديد المشاعر: البحث عن امرأة أخرى أو زوجة ثانية صغيره يشعر معها بأنه مرغوب وتشعر هي أنها منبهرة بحديثه ونجاحه وخبرته في الحياة.
    ـ ارتكاب أخطاء لاتتناسب مع ملامح الوقار كتصفح المواقع الجنسية.
    ـ في الغرب قد يتجه الرجل إلى مقاعد الدراسة من جديد لينال درجة علمية فيجمع بين رغبته باستعادة إحساس الشباب والقدرة على العطاء وبين الارتقاء بمكانته في العمل.
    ـ طلاق سريع يكتشف بعده أن المشاكل لم تكن تستدعي مثل ذلك القرار.

    كم تستغرق من الوقت؟
    من الصعب تحديد توقيت زمني لانتهاء الأزمة بالرغم من أن أغلب الدراسات تشير إلى أنها تمتد من 3 إلى 5 سنوات.

    العلاج الشخصي
    ـ الاعتراف والقبول بالتغيرات الطبيعية التي طرأت عليك، لابأس من التعبير عن مشاعرك والإفصاح عن مخاوفك لأسرتك وأصدقائك.
    ـ تخلص من الارتباطات الغير هامة والتي تثقل كاهلك بواسطة ترتيب الأولويات لتفادي الضغوطات والتوتر.
    ـ توظيف نضج شخصيتك وتوسيع آفاقك بمحاولة التعرف على آراء جديدة واستيعاب وجهات نظر مختلفة وثقافات متعددة.
    ـ استعادة أصدقاء الدراسة فهم غالباً يمرون بنفس الحالة والحاجة.

    دور الزوجة في إنعاش العلاقة الزوجية
    الزوجة الصديقة هي المنقذ لزوجها من أزمة منتصف العمر، وحتى يتحقق لها ذلك عليها:
    ـ الارتباط بعلاقة صداقة وثيقة مع الزوج وعدم الانشغال منذ وقت مبكر بالأطفال حتى لايتراكم التباعد فيعتاد الزوج انشغالها عنه وانشغاله عنها بأمور أخرى أو اهتمامات لاتكون هي طرف فيها.
    ـ أن لاتنتقده ولاتسخر منه بل تكثر من الإطراء على مظهره وتعبر عن حبها وإعجابها به كما تمنحه ما يحتاجه المراهق من حب ورومانسية ومغامرة.
    ـ أن تشعره بأهميته وتبحث عن التغيير والتجديد ومشاركته في هواياته.
    ـ أن تدرك أن آخر ما يود أن يستمع إليه هو الحكم والمواعظ.
    ـ إضافة بهارات جديدة للحياة وكسر الروتين بدعوته للعشاء في مطعم جديد، القيام برحلة، تغيير أثاث المنزل.
    ـ أن تدرك أن الإنسان يحق له أن يبحث عن السعادة مهما تقدم به العمر.

    متطلبات مشتركة
    ـ استيعاب كل طرف للآخر: كل من الزوج والزوجة يمران بمرحلة جديدة وأصبح لديهم متطلبات وحاجات جديدة، فالرجل خلافاً للمعتاد بدأ يشعر بعدم الأمان، لايعرف متى وكيف سيغادر وظيفته، حزين لأنه لم يحقق كل ماكان يتمناه من نجاح، يحتاج إلى من يفهمه ويصغي إليه وهو يعبر عن مخاوفه.
    الزوجة بدورها تواجه مخاوف سن اليأس وقد أثبتت الدراسات أن المخاوف والأعراض تزداد إذا تزامنت مع مرور الزوج بأزمة منتصف العمر مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على المرأة لتعجز عن ضبط انفعالاتها أو تتجه وسط حالة من التوتر إلى أسهل وأسرع الحلول كعمليات التجميل في محاولة لإرضاء زوجها.
    ـ الإصغاء لبعضكما البعض: التركيز على استيعاب المشاعر التي تتدفق مع الأفكار والآراء والمعاني بين السطور والكلمات لتفهم شريكك.
    مثال: في كتاب Women in midlife crisis تشاجر زوجين في طريقهما للمنزل بعد مغادرتهما لحفل زواج ابنتهم الصغرى.
    فقالت له: "بالطبع أنت سعيد اليوم؟ لقد زوجنا كل أبناءنا".
    قال: "بالطبع لقد كنتِ أم جيدة ولكني كنت على ذيل قائمة أولوياتك".
    واستمر الشجار حتى قال لها:"أريد أن نعود كما كنا قبل أن ننجب أطفالنا، أمامنا ماتبقى من الحياة لنعيشها معاً ويجب أن نجعلها حياة سعيدة وإلا..".
    هذا التهديد كان مخيفاً وجعلها متوترة حتى لحظة مغادرته في صباح اليوم التالي للعمل فتحركت تقاوم يأسها لإعداد كوب من القهوة وبمجرد فتح العلبة وجدت رسالة من زوجها يقول فيها: "زوجتي العزيزة فلنتقدم في العمر معاً، القادم من حياتنا أجمل وكل ما فعلناه منذ ارتباطنا حتى الآن كان هدفه الوصول إلى اللحظة التي سنعاود فيها الاستمتاع معاً بحياتنا الخاصة".


    من الحياة

    أنا وهاتفه
    ـ (م.س) طبيبة أطفال سعودية "46" سنة كانت تطلق على هذا العام عام الأفراح حيث احتفلت فيه بزواج ابنتها وابنها وشعرت أنها قد أدت دورها في الحياة واطمأنت إلى مستقبل أبناءها وآن لها أن تركن إلى هذا الاطمئنان هي و زوجها "52 سنة مدير إدارة هامة في شركة معروفة" ليتحولا من القيام بأدوار البطولة في الحياة إلى مقاعد المتفرجين باسترخاء... أرادت أن تستمتع بهذه المرحلة فحصلت على إجازة طويلة من عملها ولكن المفاجأة هي أنها لم تجد زوجها، وتقول:"آخر عهدي بزوجي الذي أعرفه كان ليلة زفاف ابنتنا"... وتوضيحاً لما تقصده (بزوجي الذي أعرفه)، تقول:" زوجي الناضج الوقور والودود الذي كان يعشق المنزل ولايغادره إلا للعمل ويبادلني الحوار، تبدل 180 درجة، فبدأت ألاحظ التغيير الذي طرأ على شخصيته واهتمامه المفرط بمظهره وغيابه الطويل عن المنزل، وإذا عاد ينشغل بمتابعة التلفزيون تفادياً لأي حوار أحاول أن أتبادل أطرافه معه، أو ينأى بنفسه مع هاتفه الجوال الذي لايتوقف عن استقبال وإرسال الرسائل القصيرة بشكل غير معهود حيث لم يكن يتواصل مع أصدقاءه فيما مضى عبر الهاتف أثناء وجوده معنا في المنزل بل كان يكثر من توجيه أبناءه إلى أن لاجتماع الأسرة في المنزل قدسية لابد من احترامها فالأسرة أولاً ويكفي أن نمنح للأصدقاء بعض الوقت خارج المنزل... كل ذلك قد تبدل ليسكنني مع هذا التغيير إحساس مؤلم بوجود سر ما في حياة زوجي يبعده أكثر فأكثر عني... الحقيقة التي كان من الصعب أن أعترف بها هو أنه كان يخونني، مع إنسانة أخرى أو يخون أولوياته ومبادئه ليصبح في حياته ماهو أهم من منزله... أين يغيب عن المنزل خارج ساعات الدوام لا أعرف؟، ومع من يتبادل الرسائل؟ حاولت أن أعرف... ففاجئني بثورته محذراً إياي من التلصص على هاتفه الجوال لأنه على حد قوله يحتوي على أسرار عمل ومشاكل يتابعها مع الموظفين... ولكن وحدها الزوجة التي تعرف زوجها تستطيع أن تفسر ثورته عندما يدافع عن خداعه ويكون كاذباً".
    وتستطرد قصتها قائلة:" تحذيره هو الذي أهداني الحل الوحيد (التلصص)، وما أن تأكدت أنه خلد إلى النوم حتى أمسكت بهاتفه ليصدق إحساسي وأجد رسائل أشواق وغرام من مرسل مسجل في هاتفه باسم رجل فاحتفظت بالرقم وفي اليوم التالي اتصلت من هاتفي لاستمع إلى صوت غريمتي"... وعن ردة فعلها تقول:" عشت الألم وذرفت الدموع وتمنيت لو أنني لم أكتشف ذلك، فلم يكن بوسعي أن أخبر أو استشير أحد، كما أن مواجهتي له أعلم أنها ستؤدي إلى الطلاق فآثرت الصمت وعدت إلى عملي وأنا أتوقع أسوأ الاحتمالات فحيناً أقول سيتزوج بأخرى ويخبرني وحيناً أقول زوجي المراهق سيكبر ويستعيد توازنه ويفيق دون جدوى ولازال الحال على ماهو عليه فيبدو أن مراهقته ستطول وسط عذابي وحيرتي".

    وجوه أسيرة لمشرط طبيب التجميل
    منيرة "58" عاماً سيدة مجتمع من الطراز الأول، اشتهرت بأن وجهها حقل تجارب لأطباء التجميل، فبين عمليات الشد المتكررة تجري عمليات للأنف وحقن الشفاه ورفع الحاجبين... وهي امرأة متجددة بوسعها أن تنافس الشابات بجمالها وحيويتها ورشاقتها... ولاهتمامها بمظهرها سر تكشفه صديقتها قائلة:" زوجها يصغرها بعامين ومغامراته العاطفية بدأت تفوح رائحتها منذ 10 سنوات تقريباً بينما ظلت هي تصارع علامات التقدم في العمر بعمليات التجميل وتبالغ في الاهتمام بمظهرها دون جدوى".

    يبحث عن الحياة قبل أن تودعه
    الوجه الآخر من صور المراهقة المتأخرة بحثت عنه "عربيات" في عالم الرجال، حيث يقول أحد الموظفين في شركة كبرى واصفاً مديره:" كنت أنظر دائماً إلى هذا الرجل كقدوة لنا في التزامه بعمله وسلوكه المثالي وحرصه على الاقتراب منا حتى أنه يصحبنا يومياً في ساعة الغداء لنتناوله معاً في أحد المطاعم القريبة من مقر العمل، وبالرغم من تواضعه وتبسطه معنا إلا أنه كان يفرض احترامه على الجميع فلا يجرؤ أحدنا أمامه على الإسفاف أو تجاوز حدود الأدب... ولكن مؤخراً لاحظنا أنه قد تغير وأخيراً ونحن على طاولة الغداء في المطعم استقبل هاتفه اتصالاً وكنت على مقربة منه فتسلل إلي صوت أنثى بينما هو يخاطبها بصيغة ذكر!! لم تكن زوجته بالتأكيد فهو ليس من الرجال الذين يتحرجون من الحديث مع زوجاتهم أمام زملائهم أو يحرصون على إخفاء اسمها... وقد كانت صدمة بالنسبة لي جعلتني أرتبك ويبدو أنه لاحظ هذا الارتباك فسارع بإنهاء المكالمة"... ويستطرد:" كنا وحدنا في المصعد عندما عدنا إلى العمل فقال لي مبتسماً: "استر ماواجهت، أنت مدعو على العشاء معي الليلة في نفس المكان ولايمكنك أن تعتذر"، وفي ذلك المساء كنت أجلس مع مراهق يكبرني بأكثر من 20 عاماً ويتحدث عن علاقات متشابكة مع شابات في العشرين ويطلب مني أن أساعده بالتنسيق للقاءات كل منها يجمعني أنا وإياه وإحداهن وصديقتها مبرراً ذلك بأنه يريد أن يختار بين من تعرف عليهم ليتزوج الإنسانة المناسبة!!... تحت وقع الصدمة أردت أن أغادر المكان إلا أنني خشيت عليه حقاً ودون أن أشعر تبادلنا الأدوار ليصبح هو الشاب الطائش وأنا الناضج الناصح دون جدوى حتى استسلمت وسألته لماذا؟ فاستعاد جديته قائلاً: "أنت مازلت في مقتبل العمر لاتعرف ماذا يعني أن تعود إليك الحياة بعد أن تشعر أنها تكاد أن تودعك، لقد تزوجت مبكراً وانغمست في مشاغل الحياة وكرست حياتي لأسرتي ولكن بعد زواج أبنائي شعرت بفراغ ورغبة بأن أعيش لنفسي".

    أنا حر!
    تروي "فاديه" 43 سنه عن مأساتها قائله:" لقد تعرفت علي زوجي من خلال شقيقي الأكبر حيث كان صديقه المقرب وتقدم لخطبتي وباركت أسرتي زواجنا بالرغم من ظروفه المادية السيئة التي اضطرت والدي إلى مساعدته بشراء شقة الزوجية وتأثيثها... وقد أثمر زواجنا الذي استمر 20 عاما عن ثلاث أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 19 سنة وأصغرهم لم يتم عامه الثامن بعد... وقد عزز وجود الأبناء من علاقة الحب التي جمعت بيننا وظلت سفينة الحياة تمر بنا هادئه وتواجه الرياح بصمود مهما كانت عاتية... حتى كانت الصاعقة، فمنذ عام لاحظت بعض الأمور الغريبة تطرأ علي زوجي مثل غيابه الطويل عن المنزل وسهراته و إقباله على التدخين... كانت كلها أمور أثارت قلقي عليه بالرغم من أنني اعتقدت في بادئ الامر أنها مجرد فتره عابرة في حياة زوجي بسبب كثرة المشاكل في عمله بعد أن أصبح مقاولا كبيرا ولديه عدد من الشركات الخاصة فحاولت الوقوف بجانبه وسؤاله عما التغيير الذي طرأ على أحواله، ولكنه نهرني وأخذ يردد (أنا حر أفعل ما أريد وقتما أشاء) وأبدى سأمه من الحياة الزوجية معي!! حاولت أن أقدم له النصح من أجل أبنائنا دون جدوى حتى فوجئت به يخبرني بأنه سوف يرحل من حياتنا بعد أن تزوج من فتاه تصغره في السن و عمرها لم يتجاوز 22 عاما... وقتها شعرت بأن الأرض تهتز من تحت أقدامي وعشت في حيرة أتساءل ماذا يمكنني أن أفعل؟!... فقد تركني وغادر المنزل إلا أن أبنائي تدخلوا حتى لا أقيم دعوى الطلاق أو الخلع على والدهم... ومرت خمسة أشهر تقريباً أفاق بعدها زوجي من نزوته وعاد يطلب السماح مني، ولازلت لاأعرف إن كنت سأعود إليه من أجل أبنائي أو أرفض العودة حفاظاً على كرامتي".

    الطبيب المحترم!
    تجربة أخرى ترويها "عبير" 40 سنه قائلة:" نسيان زوجي الطبيب الكبير لعيد زواجنا العشرين كان بداية الخيط الذي كشف خيانته لي بعد كل هذه السنوات، فعندما قمت بالاتصال بزوجي في عيادته طالبة منه الحضور إلى الحفل الصغير الذي أعددته من أجله رفض الحضور معللا ذلك بحجج واهية لكن شعور قوي بالقلق امتلكني بسبب اعتذاره الغير مبرر، فبدأت أراقب تصرفاته دون أن يشعر لألاحظ بعض الأمور المريبة مثل كثرة غيابه خارج المنزل وانفعاله الدائم بدون أسباب أو جلوسه في المنزل صامتا لا يتحدث ولو بكلمه واحده وشكواه المتكررة من شعوره بالملل في حياتنا الزوجية... حتى اكتشفت الكارثة الكبرى فزوجي متزوج منذ 3 سنوات من ممرضته على الرغم من أنها اقل مني جمالا وعلما وعندما واجهته اعترف بالحقيقة دون أن يجد ما يبرر به خطأه الكبير في حقي وحق ابنتيه فسارعت إلى طلب الطلاق وقد حكمت المحكمة لصالحي لأنه تزوج من أخرى دون علمي.

    جارتي!
    أما "منال" 53 سنه فتقول:" قبل أكثر من 10 سنوات انتقلت وزوجي إلى منزل جديد في أحد الأحياء الراقية... وهناك تعرفنا علي جيراننا وهم أصحاب العقار الذي تقع فيه شقتنا و توطدت العلاقة بيننا كثيراً... في ذلك الوقت كان زوجي يتقرب من ابنه جيراننا وزاد اهتمامه بها على الرغم من أنه كان على مشارف عامه الخمسين بينما كانت هي في السنه الأولى من الجامعة!!... لم أكشف عن ملاحظتي لهذا الأمر ولا عن غيرتي حتى لا أضع زوجي في موقف ضعف أمامي، فقررت ألا أخبره وعللت نفسي بأنها فتره عابره في حياتنا... ولكن مرت السنوات والعلاقه تتوطد بينهما وزوجي يختلق الحجج حتى يستطيع رؤيتها إلى أن وصل به الأمر إلى حد مقابلتها في الأماكن العامة... بعد مرور ما يقرب من السبع سنوات تقدم شاب لخطبة الفتاة ووافقت أسرتها عليه فكانت صدمة كبيرة لزوجي الذي تبدلت أحواله وأصبح منطوياً ومنعزلاً عنا، يبكي حزناً علي فراقها وانتحب في يوم زفافها... في تلك الليلة لم أشعر بنفسي إلا وأنا اسأله "هل احببتها حقا؟!"، وجاءت إجابته بصراحة لم أكن أتوقعها "نعم... أحببتها من كل قلبي حب حتى أنني تمنيتها زوجة لي بالرغم من أنني أكبرها بنحو 25 عاما إلا أنني احببتها ووجدت معها الحب الذي حلمت به!"... كانت كلماته مثل النيران التي اشتعلت في جسدي واحرقت قلبي فابتعدت عنه لفترة طويلة جاءني بعدها طالبا السماح والمساعدة لكي يستعيد توازنه فتفهمت حالته ووقفت بجانبه ليس من اجله ولكن من اجل ابننا الوحيد فضلت وجوده بجانبه عن غيابه عنه حتي لا يتحمل ابني نتيجة نزوة والده".

    [/frame]
    lifea@hotmail.fr

     
  2. #2
    مودة مشارك جدا
    زينة الحياة is on a distinguished road الصورة الرمزية زينة الحياة
    تاريخ التسجيل
    19 / 11 / 2008
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    73
    معدل تقييم المستوى
    252

    افتراضي رد: المــراهقة المتأخرة ==> جد مهم

    معاومات قيمة ومفيدة
    ننتظر جديدك ان شاء الله
    تحياتي

     
  3. #3
    مودة جيد جدا
    ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future ميت الإحسـاس has a brilliant future
    تاريخ التسجيل
    06 / 11 / 2007
    الدولة
    المغرب
    العمر
    34
    المشاركات
    191
    معدل تقييم المستوى
    551

    افتراضي رد: المــراهقة المتأخرة ==> جد مهم

    بارك الله فيك اخي على مرورك

    تحياتي لك
    lifea@hotmail.fr

     
  4. #4
    الإدارة
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    50
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26537

    افتراضي رد: المــراهقة المتأخرة ==> جد مهم

    جزاك الله خيرا على الطرح الهادف
    مع الشكر والتقدير

     

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 702 703 704 705 706 707 708 709 710 711 712 713 714 715 716 717 718 719 720 721 722 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 734 735 736 737 738 739 740 741 742 743 744 745 746 747 748 749 750 751 752 753 754 755 756 757 758 759 760 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 771 772 773 774 775 776 777 778 779 780 781 782 783 784 785 786 787 788 789 790 791 792 793 794 795 796 797 798 799 800 801 802 803 804 805 806 807 808 809 810 811 812 813 814 815 816 817 818 819 820 821 822 823 824 825 826 827 828 829 830 831 832 833 834 835 836 837 838 839 840 841 842 843 844 845 846 847 848 849 850 851 852 853 854 855 856 857 858 859 860 861 862 863 864 865 866 867 868 869 870 871 872 873 874 875 876 877 878 879 880 881 882 883 884