الزنجبيل
الزنجبيل من النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى (ويسُقَونَ فيها كأساً كان مِزاجها زَنَجَبِيلا)
وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي حديث أبي سعيد الخدري قال: (أهدى ملك الروم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعةً، وأطعمني قطعةً).
وهو نبات من العائلة الزِّنجبارية، من نباتات المناطق الحارة,
وهو عبارة عن درنات (ريزومات) ينبت تحت التربة،
تحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر
والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولا يطحن إلا بعد تجفيفه
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
موطنه
يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك [[باكستان و جاميكا[[ وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
اسماءه
واسمه بالفارسي: أدرك.
وبالإنجليزي: ginger .
و بالفرنسي: gingerbread
وصفه واستخدامه
يستعمل كبهار وكتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز, يضاف إلى أنواع من المربيات والحلوى والمشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة. يستعمل من الزنجبيل جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
يستعمل كمنقوع فشاي الجنزبيل طارد للأرياح ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم ومنع التقلصات حيث أنه هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس، ولا يعطي للحوامل, كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع ألأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية ،
تعاطيه يوميا يمكن أن يتدخل في امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون كفيتامين K و E و D و A ومشتقات المضادات الحيوية و ديجوكسين و فينوتوين.
وأنواعه كثيرة منها
زنجبيل بلدي- زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف
فوائده
لتطييب نكهة الطعام.
طارد للغازات والرياح.
يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية.
معوق وملطف للحرارة.
يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية.
يدخل في علاج آلام الحيض.
يزيد في الحفظ
يقوى المعدة
ويبعث الهضم
ويتغرغر به
ويقوى الأعصاب
يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد –اي انه مضاد حيوي طبيعي-
يقوي الهرمونات والدم
يفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكى
منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.
ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق
جيد لظلمة البصر كحلا وشربا.
ينفع من سموم الهوام
وينفع من الهرم (الشيخوخة
ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول
جيد للحمى التي فيها نافض وبرد.
بعض الوصفات
تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء.
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب
لعلاج الصداع والشقيقة
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.
لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم
تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة 1: 1: 3 مع شرب مغلي الينسون محلى بسكر نبات أو مص سكر نبات.
لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية
نفس الطريقة السابقة مع مضغ البقدونس وشرب نقيع اللبان الدكر والعسل.
ملاحظات مهمة قبل استعماله.
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.
فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.
اتمني تكونو استفدتم
المصدر : ويكيبيديا
مواقع النشر (المفضلة)