أنت في مواجهة نسائـه

https://mwadah.com/images/imgcache/2008/12/239.gif

https://mwadah.com/images/imgcache/2008/12/240.gif

" في حياته إمراة اخرى "

جمله تبدو وكأنها تقرع ناقوس الخطر في ذهنكـ سيدتي . فوجودها يهدَد وجودكـ

ويدعوكٍ إلى إتخاذ التدابير الإحترازيهـ ضَدها . لكن ماذا لو كان في حياته لايشكل

أي خطر عليك ، لا بل ماذا لو كان وجودهاً ضرورياً وطبيعياَ ؟ فالمرأه الأخرى في حياته

لا تعني بالضرورهـ وجوداً عاطفياً ، وقد يكون وجودها لإسبابـ عدة عليكٍ ان تدركيها

وتتعاملي معها بوعي وثقه كي لا تتحول حياتكٍ جحيماً .

فمن هي هذهـ المرأه الأخرى ، وكيف تتصرفين حيالها ؟

قريبه كان مغرماً بها أيام الصبا :

لا يزال يلتقي بها في جميع المناسبات العائليه فيضحكان معاً ويسترجعان ايام

الطفوله والصبا الحلوهـ . يتصل بها للإطمئنان ، وتتصل به متى احتاجت الى خدمة ما

تخشين ان يكون ما زال مغرماً بها ، وتودين لو يُضع حداً للعلاقه بينهما .

* كيف تتصرفين ؟

اولاً : عليكٍ ان تدركي انه لو اراد اختيارها لفعل ، لكنه اختارك انتٍ ومعكٍ انتٍ

يعيش علاقة حب الآن . تشعرين بالسوء حيالها ؟ ربما لآن شيئاً ما تعثر في علاقتكما

فلو كانت الامور على مايرام لما شعرتٍ انها تشكل خطر !

حاولي بينكٍ وبين نفسك ان تعرفي ماهي مكامن الضعف في علاقتك بالشريك

واعملي على حل هذه المسئله معه فحين تصطلح الامور يزول اي تهديد وتتحول

هذه المرأه باب تدخلين منه الى طفولته .

زميلته في العمل او الدراسه :

يعملان او يدرسان معاً في المكان نفسه يمضيان يومهما في غرفة واحده

وتجمعهما الكثير من الروابط . تشعرين انكٍ انتٍ خارج هذه الدائره وانك مهمشه

لا مكان لكٍ بينهما .

* كيف تتصرفين ؟

لا يمكنك تبديل الأمور بينهما فالزماله والمشاركه أمران مهمان له في العمل

يبعدانه عن الشعور بالوحده ويخلقان له حليفاً هو في حاجة اليه ، وقد دلت الدراسات

على ان الثرثره في مكان العمل تخفف الكثير من السترس . لا تجعلي منها سيدتي منافسا لكٍ

ولا تحاولي ابعادها ، بل اعلي على تكوين اهتمامات مشتركه لك وللشريك . ادخليه بقوه

في الحياة العائليه دعيه يهتم بالاولاد مثلاً ، او بلوازم البيت . مارساً معاً هوايات مشتركه

هكذا تشعرين انكما قريبان من بعضكما وان ثمة كثيرا من الامور التي تجمع بينكما وهكذا

لا يعود الجزء المتعلق بالعمل يثير حساسيتك .

سكرتيرته او مديرة مكتبه :

تشعرين انها لديها السلطه المطلقه لتنظيم اوقاته ولقاءاته ، وحتى التحكم بفطوره وما يطلبه

على الغداء وربما اختيار الازهار التي يرسلها لكٍ . يصعب عليك تقبل ادارتها لجزء لا يستهان

به من شؤؤنه ، وتقبل اهمية دورها في حياته .

* كيف تتصرفين ؟

الاهم ان تضعي الامور في نصابها في ذهنك ، فهي سكرتيرته مهما تعاظم دورها

وانتٍ زوجته وحبيبته . لا تدخلي في صراع معها ولا تحاولي ان تظهري لها من هي المرجعيه

الاساسيه في حياته او ان تفرضي عليها قراراتك الخاصه . اعرفي انه بحاجة اليها في عمله

واقنعي نفسك ان دورها ينتهي هنا . كوني سعيده طالما انها تبقيه منظما وفاعلا في عمله

وبهذا تُفسح لك المجال لا ستقبال رجل هادىء ومرتاح في البيت يمكنك ان تدلليه وتمضي

معه اجمل الاوقات . ففي النهايه اوقاتكما الخاصه ملك لكما وحدكما وهي الواقع الاحلى

والاغنى عاطفيا .

خطيبته السابقه :

ليست ذكرى قديمة ولا حب طفوله . انها واقع عاشه وكاد يتحول الى مستقبل يلغي

اي وجود لكٍ في حياته . لا تزال هذه المرأه تشكل هاجسا لديك ، حتى وان لم يعد بينهما

اي رابط ولم تعد موجوده علمياً في حياته .

* كيف تتصرفين ؟

يكفي ان ترددي لنفسك ايتها الزوجه انها خطيبته ( السابقه ) لتزول كل مخاوفك اتجاهها

فلو سارت الامور بينهما على مايرام لما اصبحت سابقه . ولصارت اليوم زوجته وما لم ينفع

في السابق يصعب ان ينفع اليوم ، لا سيما انه معك وانكما على وئام واتفاق ، حضورك المحب

الحنون المهتم الى جانبه يلغيها تماما وتأكدي من انه قام بواجبه وحولها الى خطيبه سابقه

وما عليك من جهتك سوى ان تحذي حذوه وتحوليها في ذهنك الى ماهي عليه حقا

اي خطيبه سابقه ليس إلا

منقول