لانكِ منى
نزعت ثوب الحياء عنى
والقيت عند الضفاف همى
وبين يديكِ
توهمت انى
امارس حقا هنا بالحياة
وكذَّبتُ ظنى
تناسيتُ كونى
طريد عتيد
لأحشاء امٍ
تمنيت ان لايجئ المخاض
لكى لا تلدنى
وفتحت عينا
وأغلقت اخرى
لأدخل حلما كسير الجناح
كحلم الارانب تشتاق جحر
تصادم حلمى
بجوع فراخ الجوارح تصرخ
تشتاق طعم الهزيل لحمى
ويفزع نومى
وأدرك أنى
عفيف المشاعر
عديم الحوافر
قصير الاظافر
ولا أستحق بلوغ التمنى
وأن المخالب هى الحاكمات
وليس مجال هنا للبيات
ولن يستطيع التنفس مثلى
وما لزمانٍ عصيب كهذا
ان يحتضنى
لملمت همى
وحاولت كالمستجير القيام
تثعلبت مثل ضعيف اللئام
تخندقت حتى ككل النعام
ويبقى سؤالى يعاتب زمانى
أليس مكان حسيرلمثلى؟
nadem_pake
مواقع النشر (المفضلة)