[align=center]من قدوتك ؟
أحبها ... وأرسم في أحلامي دربها
قدوتي :.
في مشيها ...
أرى الطريق مستقيم
وأرى فوق هامتها ..
تحمل الهم العظيم
قدوتي :.
في حديثها ..
يتناغم صوت الحق ... عذباً على مسامعي
تتكسر أقفال قلبي .. وتحتل حروفها .. عرش فؤادي
سهام المحبة .. حين تنطق ... يخترق قلبي
قدوتي :.
في مظهرها ...
صفة الإعتدال .. تتسم بشخصيتها
تواكب زمن الحضارة ... من غير بذخٍ ولا تقشف
ترسم لنفسها صورة رائعة من المعاني العظيمة والأخلاق الرفيعة ...
في قرارة نفسها تعلم أن عليها رسالة عظيمة ... وأمانة ثقيلة
فتحاول جاهدة إيصالها ... بالنهج المستقيم .... معتمدة بأحكامها على كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام .
قدوتي ...
ليست تلك التي وصلت بدربها أعلى الشهادات ... واستندت على أريكة المقامات .... ثم إذا بها في ( حديثها ولبسها .. ومظهرها ) لا تمت للرقي صلة ... ولا للأخلاق سمة .
فليس كل من وصل المعالي يستحق أن يكون قدوة ... فالأحرى بنا أن تكون قدواتنا في نهج أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وكل من اتصف بهن .[/align]
مواقع النشر (المفضلة)