[align=justify]كيف تنام المرأة وهي تعرف بأنها من أهل النار وأنها لن تشم رائحة الجنة؟
لا يجوز أخذ الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة). فالنمص هو قص شعر الحواجب وهذا محرم ولعن الله لأحد هو الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى.
ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه : الجواب ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أوالهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عين زانية, والمرأة إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ) وفي راوية أخرى ( أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ) صحيح أبو داود
هل تعلم المرأة بأنها زانية حينما تتعطر, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, هل ترضى المرأة بأن تكون زانية؟
قال صلى الله عليه وسلم :( صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنام البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولايجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ). رواه مسلم
ولقد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وصفهن وصف المشاهد لهن .
كاسيات عاريات : يلبسن ثيابا رقيقة تصف لون الجسد أو قصيرة
( أي أن ملامح الجسم وأعضاءه ظاهرة )
فهي كاسية في الاسم عارية في الحقيقة .
مائلات : زائغات عن طاعة الله , وما يلزمهن من الحياء والتستر مائلات في مشيتهن .
مميلات : أي غيرهن فيعلمنهن التبرج والسفور بوسائل متعددة , مميلات لقلوب الرجال بفعلهن .
رؤوسهن كأسنمة البخت : أي يعملن شعورهن بلفها وتكويرها إلى أعلى كأسنمة الإبل المائلة .
للأسف معظم النساء والرجال يرونها كمزحة , ولكن هل يعرفون مصيرهن إلى أين ؟
منقول
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)