زاوية قلبي

[الماسة العراقية]

عندما يستشعر القلب بدفيء موقف أو صورة رائعة تتمثل أمام العين يسرح العقل داخل الذكريات ليسترجع المواقف

التي تجعله مسحورا ً بهذه اللحظة أو حزينا ً لتلك اللقطة ...وهنا تمثلت لديَّ الروح مع الأزهار لتزغرد الروح التي عاشت

تتمنى عناق الروح للروح واستنشاق عطر الحبيب بزهرات رائعات كانت من زمن داخل الذكرى كأنه حلم لم أنساه

جعلني ذائبا ً شوقا ً فضممت الزهرات لقلبي وتخيلتها أنها حبيب الروح....فقد طال الصبر وطال الصمت والآن تتكلم عنه الأزهار

لتقول لي أنه لازال يتذكر عبير روحي ودائما يضع زهوري في زهرية الحاضر ليستنشق عطري....

[الماسة العراقية]

سأبقى بالانتظار مهما طال الزمن....سأفتح دوما الباب لنسمات تأخذني بعيدا ً
لأراك بقلبي وروحي ...لأضمك بين جفوني ...انظر دائما ً إليك بالأمل
فالقلب ملوع نازف المر والألم...ألا يكفي عذاباً والله تعب القلم ...كل ما أرى
ضوءا ً.. صرخ هذا الحبيب يأتي سرابا الأمل....كم سأبقى لا اعلم ..لكن اعلم
انك معي بكل حركة وكل ثانية ....تترقبني من بعيد ....الم يحن لقاء الغزل..
حبيب الفؤاد...تعبت وهدني طول السفر ....تعال واضمم الروح لمن أحبه القلب
ولم يزل ......

[الماسة العراقية]

سأبكيك َ بحروفي ....وأغرقك َ بدموعي ...وأقول لقلبي لا ....لا لخضوعيِ...
تحرق القلب وتقول لي سأكون بين الضلوع ِ ....ما رأيت منك سوى حرق لشموعي...
تتفوه بحرف ٍ اهلل وأقول سيخيط جروحي .....وأعود خائبة ً ....آه يا ضلوعي ...
لم اعد اصدق حرفا ً من حروفك َ ....لأنها وقعت في طريقي ودروبي ...
خنت الوداد والعهد ....واليوم حان موعد النهاية يا جروحي ...
سأخيط الجرح بدمي ودموعي ....وأوصد الباب فلا يفتح إلا في القبور ِ ....

[الماسة العراقية]

ربيع دائم يحتضن القلب عندما يذكرك

ونور يضيء روحي عندما يراك

والأنفاس تتهادى والخواطر تتلاحق

يا ترى ماذا هناك؟

هل هو حب أم كان هلاك

إن كان حبا ً ...فأين أنت لا أراك

وأن يكون لهوا ً فهو ربيعا وانتهى

وسيبقى في العقل ذكراك...

[الماسة العراقية]

ألا يكفيك أنك عرفتها ...ألا يكفيك أنك سمعت آهات قلبها وخوفها

أيها العاشق لامرأة ما ... أنت رجل ما في حياة لم تخلق بعد انتظرها

هناك.. ربما بيوم تستطيع أن تعلم أن قلبك قد تهور َ ساعة هذا العشق

وتندم ..ساعتها ستوقن أن العشق ليس كما فعلت أنما العشق عشق الروح

والروح أبدا ً لا تموت ....يا عاشقا ً لامرأة ما ...لن تجد مرفأ لعشقك فقد هدمته بيديك ...