+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 8
  1. #1
    الإدارة
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    49
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7047

    افتراضي التربية عن طريق الحوار والإقناع

    الإقناع هو: "عملية إرضاء، يقوم فيها المربِّي باستخدام الطُّرُق المؤَثِّرة، التي تجعل نفس المتعلِّم ترضى - بكامل جوانبها - بالشيء المعتقَد، وتقتنع به، بعيدًا عن أيِّ عامل خارجي، ويأتي الاتِّباع نتيجة لهذا الإقناع"[1].

    والتربية عن طريق حوار العقل والإقناع من الأساليب المهمة، التي حرص عليها القرآنُ الكريم والسنَّةُ النبوية في تربية الأمة الإسلاميَّة؛ ففي القرآن الكريم العديدُ من النصوص التي تسوق إلى البشر أدلَّةً فِطْريَّةً
    [2]؛ بهدف إقناعهم بوُجُود الخالق – سبحانه - وقدرته على إنشاء الخلق، وإعادة بعْثه، وغير ذلك من القضايا العَقَدية والإيمانية.

    ومن ذلك قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الروم: 27]، ويقول تعالى في شأن مَن استنكر أمْر بعث الأجساد والعظام، بعد أن تَبْلَى وتصير رميمًا: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} [يس: 78، 79]، ويقول تعالى لِمَن استغرب أو تعجَّب تعجُّبًا إنكاريًّا أن يكونَ المسيح - عليه السلام - وُلِدَ بدون أب: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 59]؛ أي: أيها المنكرون لِولادة عيسى مِن أم دون أب، لماذا قبلتُم خلْق آدم، وهو الذي خُلِق من غير أمٍّ ولا أبٍ؟! فالأَوْلَى بكم أن تُنكروا خلق آدم؛ فهو أعظمُ مِن خلق عيسى
    [3].

    وتؤكِّد السُّنة النبوية اهتمامَ الإسلام بأُسلوب التربية عن طريق العقل والإقناع؛ فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حريصًا على تعليم أصحابه بطريق الحوار
    [4]، وكان - صلى الله عليه وسلم - يُحاور في سبيل الإقناع وإقامة الحجة؛ فعن أَبي أُمامةَ رضي الله عنه: أَنَّ فتىً من قريشٍ أَتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلّم - فقالَ: يا رسولَ الله، ائْذَنْ لي في الزِّنا، فأقْبلَ القومُ عليهِ وزَجَروهُ، وقالُوا: مَهْ مَهْ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ادْنُهْ))، فَدَنا مِنهُ قريبًا، وجعل النبي - عليه الصلاة والسلام – يحاوره ويقول له: ((أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ؟))، قال الفتى: لا والله، جعلَني الله فِدَاكَ، قال: ((ولا الناسُ يحبُّونَهُ لأمَّهاتِهِمْ))، قال: ((أَفتحِبُّه لابنتكَ؟))، قالَ: لا والله يا رسولَ الله، جعلَني الله فداكَ، قال: ((ولا الناسُ يحبُّونَهُ لِبَناتِهِمْ))، قالَ: ((أَفتحِبُّه لأخْتِكَ؟))، قال: لا والله يا رسولَ الله، جعلَني الله فداكَ، قال: ((ولا الناسُ يحبُّونَه لأخَواتِهم))، قال: ((أَتحبُّهُ لعمَّتِكَ؟))، قال: لا والله يا رسولَ الله، جعلني الله فداكَ، قال: ((ولا الناسُ يحبونَهُ لعَمَّاتِهم))، قال: ((أَتحبهُ لخالتِكَ؟))، قالَ: لا والله يا رسولَ الله، جعلني الله فداك، قالَ: ((ولا الناسُ يحبونَهُ لخَالاتِهِمْ))، قال: فوضَعَ يدَهُ عليه وقالَ: ((اللهمَّ اغفِرْ ذَنْبهُ، وطهِّرْ قَلبَهُ، وحَصِّنْ فرجَهُ))، قال: فلَمْ يكُنْ بَعْدَ ذلكَ الفَتى يلتفِتُ إِلى شيءٍ"؛ رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني.

    فنجد أن النبي صلى الله وسلم في هذا الموقف التربوي العظيم قد استخدم الحوار العقلي عن طريق قياس معاملة الآخرين من الناس على معامَلة النفس، لأن النفس البشرية بطبيعتها تحب لذاتها الخير وتكره لها الشر ، وعليه فيجب أن تتجب أذى الآخرين لتنجو من أذاهم .

    فما لا يحبه الإنسان لنفسه لا يحبه الآخرون لأنفسهم أيضاً.

    والرسول - صلى الله عليه وسلم - يعتمد على أُسلوب الحوار للإقناع أيضًا مع الصغار، كما يعتمد عليه مع الكبار، مع الفارق - بالطبع - في كيفيَّة الحوار وطريقته؛ ومن ذلك ما يُروى عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: أُيِّمَت أمي، وقدمتْ المدينة، فخطبها الناس، فقالت: لا أتزوج إلا برجل يكفل لي هذا اليتيم، فتزوجها رجل من الأنصار، قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض غلمان الأنصار في كل عام، فيُلْحِق مَن أدرك منهم، قال: فعُرِضْتُ عامًا، فألحق غلامًا، وردَّني، فقلت: يا رسول الله، لقد ألحقتَه ورددتني، ولو صارعتُه لصرعته، قال: ((فصارِعْه))، فصارعته فصرعته، فألحقني
    [5].

    وسار الصحابةُ بعد ذلك على منهاج النبوة؛ فهذا عمر بن الخطاب - أمير المؤمنين - يشكو إليه أبٌ عقوق ولده، فما كان من عمر إلا أن استدعى الابن ليفهمَ الحقيقة، فقال عمر للابن: ما حملك على عقوق أبيك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، ما حقُّ الولد على أبيه؟ قال: أن يحسن اسمه، وأن يحسن اختيار أمِّه، وأن يعلِّمه الكتاب، فقال: يا أمير المؤمنين، إن أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، فالتفت عمر للأب وقال له: لقد عققتَ ولدك قبل أن يعقَّك.

    وكان عمر يُحاور الصبيان، حتى إنه يستشيرهم في الأُمُور المهمَّة
    [6]؛ حيث كان يفعل ذلك مع ابن عباس - رضي الله عنهما.

    وهكذا عُنِي الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابتُه بأُسلوب الحوار، كأسلوب مِن أقوى أساليب الإقناع؛ وما ذاك إلا لأنه يُعَرِّف بالأساس العقليِّ والمنطقي لأية قضية تطرَح؛ ليرقى بالمتلقِّي من أسلوب التقليد الأعمى إلى أسلوب إعمال الفِكْر، وإيضاح الحقائق، والحرية في مناقشة أية فكرة تَعْرِض له، حتى يجد الحلَّ الذي يتمَشَّى مع الفطرة السليمة، والعقل الصحيح، دون أن يُفرض عليه بالقوة
    [7]، أو يكون مجرد تقليد أعمى لغيره.

    وذلك لأن التقليد لا يخلق في الإنسان تلك الحركةَ، والتفاعُل، والطاقاتِ التي توجد عند مَن يؤمن بالشيء عن طريق العقل والاقتناع، وأوضح دليل على ذلك: ما نلمسه هذه الأيام مِن تحوُّلٍ في أداء كثير من المسلمين للعبادات؛ حيث أصبحوا يؤدُّونها كمُجرد طقوس وعادات، أكثر من أن تكون رُوحًا وإشْراقًا وصعودًا في معارج الترقِّي، ومواصلة التقرُّب إلى الله تعالى
    [8]؛ كما كان أداؤُها كذلك عند السَّلَف الصالح، وما الفرْق بين السلَف والخلَف في ذلك إلا أن إيمان الأَوَّلين كان نتيجةَ اقتناع حقيقي، أما إيمان أكثر الخلَف اليوم، فهو - للأسف - إيمان تقليدي.

    وفي ضوء ما سبق، ينبغي على المربِّين اليوم أن يهتموا بالحوار مع أطفالهم؛ لأنَّ الحوار الهادئ ينمِّي عقل الطفل، ويوسِّع مداركه، ويزيد من نشاطه في الكَشْف عن حقائق الأمور، ومجريات الحوادث والأيام، وإن تدريب الطِّفل على المناقشة والحوار يقفز بالوالدَيْن إلى قمَّة التربية والبناء؛ إذ عندها يستطيع الطفلُ أن يعبِّرَ عن حُقُوقه، وبإمكانه أن يسأل عن مجاهيلَ لم يدْركها؛ وبالتالي تحدث الانطلاقة الفكرية له، فيغدو في مجالس الكبار، فإذا لوجوده أثر، وإذا لآرائه الفكرية صَدًى في نفوس الكبار؛ لأنه تدرَّب في بيته مع والديه على الحوار، وأدبه، وطرقه، وأساليبه... واكتسب خبرة الحوار من والديه
    [9].

    ومما لا شك فيه أنَّ أُسلوب الحوار من الأساليب المحبَّبة في التدريس؛ فبه تثبت المعلومات، وترسخ المفاهيم؛ للأسباب التالية:
    أولاً: أن الحوار يُعطي الموضوع حيوية؛ مما لا يدَع مجالاً للمَلَل، بل يدفع الطالبَ إلى الاهتمام والتتبُّع.
    ثانيًا: أن الحوار يوقظ العواطف والانفعالات؛ مما يساعد في تربيتها وتوجيهها نحو المَثَل الأعلى، كما يساعد على تأصيل الفكرة في النفْس وتعْميقها.
    ثالثًا: أنه عن طريق الحوار يُمكن عرْض الحجج عرْضًا فكريًّا، يُمكن من خلاله دحْض الحجج الباطلة، وإظهار الحقيقة ببراهينها.
    رابعًا: أن الحوار يُعطي فرصة للطالب في الأخْذ والرَّد، وإثبات الحقائق، وتجلية الشبهات، كما يُعطيه فرصة في معرفة الحقائق، والاستفسار عنها، وإمكانية ترديدها.

    وبهذه الأمور يستطيع الطالبُ أن يكتسبَ كمًّا كبيرًا من المعلومات والمعارف، التي تساعده في الحصول على مستوى أعلى بين زملائه
    [10].

    وبالتربية عن طريق العقل والإقناع - أيضًا - يستطيع المربِّي والمعلِّم أن يرسخَ في نفس الناشئ والمتعلم الإيمانَ بالله تعالى؛ وذلك بأن يوجِّه المربِّي نظر من يُربِّيهم إلى الحقائق الكونية، ودلائل قدرة الله - تعالى - الظاهرة في الأنفس، والمأكولات، والحيوانات... إلخ، ويُريهم ما في ذلك كلِّه من دلالات على صناعة الصانع الحكيم؛ ليزيد إيمانهم كلما رأوا آية تدل على وجود الله المبدع الكريم، وذلك حسب نمو مداركهم، ومستوى ثقافتهم وتعليمهم؛ وذلك وفقًا لتوجيهات نظريَّة التربية والتعليم في الإسلام، التي تدعو إلى دراسة الحقائق من ناحيتَيْن: دراستها من حيث هي حقائقُ، ودراستها من حيث دلالتُها على الصُّنع والإبداع والتَّجميل
    [11].

    ويُمكن الاستعانة في ذلك بما تقدِّمه العلوم الحديثة منَ اكتشافات عظيمة، تؤكِّد قدرةَ الخالق سبحانه؛ حيث كان للاكتشافات المذْهلة في العُقُود الأخيرة من هذا القرن دورٌ بارز في تأسيس انتصارات علمية فكرية لصالح الإيمان؛ ولذا جاءت الدعوةُ إليه على ألسنة علماء الفيزياء والكيمياء والفضاء، الذين أخرجوا لنا الكتابين المشهورين: "الله يتجلَّى في عصر العلم"، و"العلم يدعو إلى الإيمان"؛ لكربيس موريس.

    كما أنَّ علمَ الطب قدَّمَ لنا دراساتٍ علمية، وكشوفًا مهمة، لها من القيمة الطبيَّة والعلميَّة الأهميَّة البالغة، ثم كان لها الأَثَر البارِز على قضية الإيمان
    [12].

    ـــــــــــــــــ
    [1] "الإقناع في التربية الإسلامية"؛ سالم بن سعيد بن مسفر بن جبار، دار الأندلس الخضراء، جدة، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية، 1422هـ - 2001م، ص (30).
    [2] "التربية الإسلامية للأولاد: منهجًا وهدفًا وأسلوبًا"؛ عبدالمجيد الحلبي، دار المعرفة، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى 1422هـ - 2001م، ص (186).
    [3] المرجع السابق، ص (186).
    [4] "الإقناع في التربية الإسلامية"، مرجع سابق، ص (90)، "أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع"؛ عبدالرحمن النحْلاوي، دار الفكر، دمشق، الطبعة الثالثة، 1425هـ - 2004م، ص (184 - 188). "التربية على منهج أهل السنة والجماعة"؛ جمع وترتيب: أحمد فريد، الدار السلفية للنشر والتوزيع، الإسكندرية، ص (229)، "مقدمة في التربية الإسلامية"؛ د/ صالح بن علي أبو عراد، الدار الصولتية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1424هـ - 2003م، ص (77)، "أصول تربية الطفل المسلم"؛ آمنة راشد بنجر، دار الزهراء للنشر والتوزيع، 2001م، ص (168).
    [5] الحديث أخرجه الطبري في "تاريخه" (2/61).
    [6] "منهج التربية النبوية للطفل، مع نماذج تطبيقية من حياة السلف الصالح وأقوال العلماء العاملين"؛ محمد نور بن عبدالحفيظ سويد، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، الطبعة الأولى، 1419هـ - 1998م، ص (120، 121).
    [7] "الإقناع في التربية الإسلامية"، مرجع سابق، ص (100).
    [8] "التربية الإسلامية للأولاد: منهجًا، وهدفًا، وأسلوبًا"، مرجع سابق، ص (180).
    [9] "منهج التربية النبوية"، مرجع سابق، ص (119).
    [10] "الإقناع في التربية الإسلامية"، مرجع سابق، ص (190).
    [11] "التربية الإسلامية للأولاد"، مرجع سابق، ص (187).
    [12] المرجع السابق، ص (189).

    محمد بن سالم بن علي جابر

    مقالات للكاتب
    http://www.mwadah.com/t143358/

     
  2. #2
    مودة مميز جدا
    أم النور has a spectacular aura about أم النور has a spectacular aura about الصورة الرمزية أم النور
    تاريخ التسجيل
    07 / 05 / 2009
    الدولة
    مجهولة
    المشاركات
    1,285
    معدل تقييم المستوى
    1474

    افتراضي رد: التربية عن طريق الحوار والإقناع

    شكرا وجزاك الله خيرا

     
  3. #3
    الإدارة
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    49
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7047

    افتراضي رد: التربية عن طريق الحوار والإقناع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم النور مشاهدة المشاركة
    شكرا وجزاك الله خيرا
    شكرا لمرورك العطر على مشاركتي

     
  4. #4
    الإدارة
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    50
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26537

    افتراضي رد: التربية عن طريق الحوار والإقناع

    طرح رائع وقيم
    بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير

     
  5. #5
    مودة مميز جدا
    ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold ساندرا علي is a splendid one to behold الصورة الرمزية ساندرا علي
    تاريخ التسجيل
    17 / 01 / 2009
    الدولة
    مصر_ايطاليا
    العمر
    48
    المشاركات
    1,202
    معدل تقييم المستوى
    1474

    افتراضي رد: التربية عن طريق الحوار والإقناع

    اين نحن الان من هذة الاساليب التى نحن المسلمووون يجبان نتحلى بها
    الحوار ممهما تكلمت لتقنع احد لا تجد صدى للحوار الذي دار
    ومهما اقنعت ما يوجد بالعقل الفارغ من النصح والمعرفة فاين يذهب هذا الاقناع
    موضوعات مميزة تجعلنا نعوود لتعاليم الرسول الكريم وياليت شبابنا تصلة هذة الموضوعات الان تقبل تحيتي وتقديري لشخصك خيووو ابومالك
    جزيت عنا كل خير ان شاء الله ,,ساندرا


    ساندرا
    روح مرحة

     

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 702 703 704 705 706 707 708 709 710 711 712 713 714 715 716 717 718 719 720 721 722 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 734 735 736 737 738 739 740 741 742 743 744 745 746 747 748 749 750 751 752 753 754 755 756 757 758 759 760 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 771 772 773 774 775 776 777 778 779 780 781 782 783 784 785 786 787 788 789 790 791 792 793 794 795 796 797 798 799 800 801 802 803 804 805 806 807 808 809 810 811 812 813 814 815 816 817 818 819 820 821 822 823 824 825 826 827 828 829 830 831 832 833 834 835 836 837 838 839 840 841 842 843 844 845 846 847 848 849 850 851 852 853 854 855 856 857 858 859 860 861 862 863 864 865 866 867 868 869 870 871 872 873 874 875 876 877 878 879 880 881 882 883 884 885