نشرت عالمة الأوبئة في جامعة « بيتسبورغ » ديفرا دايفس كتاباً عن إشعاعات الخلوي
بعنوان « اقطع الاتصال »، نفت فيه أن يكون جزم المتخصصين بأن الإشعاعات المنخفضة الطاقة
لا تضر بالصحة « صحيحاً »، فالدراسات لم تحسم أمرها بعد . ما يثير اهتمام دايفس هو « سرطان الدماغ »،
مع أنه لم يسجل أي ارتفاع لنسبة الإصابة به منذ انتشار الخلوي ، لكن تلك النسبة ترتفع بين عمر 20 و29 عاماً.
وقالت إن : « لمعظم السرطانات أسباب عديدة ». في حال الخلوي ،
قد تضرب الإشعاعات المنخفضة الطاقة الخلايا ما قد يسبب السرطان .
أما الباحث في قسم الهندسة البيولوجية في جامعة واشنطن هنري لاي ، فبدأ بدراسته المخبرية في 1980
حيث اكتشف أن تعريض الجرذان لإشعاعات الموجات اللاسلكية يدمر الحمض النووي في دماغهم .
وهي الأضخم من نوعها وتضم باحثين في 13 دولة ، وشملت مرضى السرطان
( أعمارهم بين 30 و59 عاماً )، إلى أن استعمال الخلوي قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الدماغ ،
حيث إن الأشخاص الذين استعملوا الخلوي لعشر سنوات أو أكثر ، واجهوا خطراً مضاعفاً في الإصابة
بالسرطان الناشئ من خلايا الغراء العصبي ( الغليوما ) وهو نوع من سرطان الدماغ .
مواقع النشر (المفضلة)