رغم كل الهوان والمشقة حبك فى قلبى دايما يا بلادى





قصة مولد ابتكار طرق الرياضيات لإجراء الحسابات على أصابع اليدين أسرع من الآلات الحاسبة



قصة حقيقية معاصرة لمولد ابتكار علمي عربى مهم لكم ولأولادكم وتبرهن على مبدأ الحاجة أم الاختراع



فى زمن غابر يربوا على أكثر من نصف قرن وفى إحدى القرى المصرية بجنوب محافظات الدلتا بجمهورية مصر العربية جرت هذه الأحداث لنجم قصتنا الذي ولد في أسرة فقيرة نسبيا وعدد أفرادها كبير ومعظم أفراد هذه الأسرة بل والعائلة أيضا يعملون في مجال صيانة السيارات بكافة أنواعها سواء فى الصيانة أو فى تشغيل السيارات, وبطبيعة الحال فى الأسر المصرية العريقة قديما أن كل رب أسرة يعمل جاهدا على تعليم أولادة منذ صغرهم كل خبراته فى مجال عملة حتى يكونوا ورثته فى عملة وخبراته وهذا مع الحرص والالتزام بمتابعة تعليمهم بالكتاتيب والمدارس, وفى هذه البيئة بمكانها وزمانها نمى وترعرع منذ طفولته صبى صغير اسمه شحات سعيد وهو الابن الأكبر لصاحب ورشة لصيانة وإصلاح السيارات ونظرا لذلك فكان هذا الصبي يرافق والده من بداية المرحلة الابتدائية فى تعليمة لمساعدته بصفته الابن الأكبر لوالدة وذلك بعد أوقات الدراسة وأيضا في الأجازات الصيفية فتعلم منه الكثير والكثير في وضع حلول لمعظم مشكلات صيانة وإصلاح السيارات







ولقد كان والده حريص كل الحرص على متابعة نجله الأكبر لدراسته في المدرسة الابتدائية مع تعليمه صيانة وإصلاح السيارات في الورشة الخاصة به حتى تفجر عند الصبي الصغير شحات حب بل عشق شديد للسيارات والتعامل معها ومع أجزائها وأصبحت هوايته الرئيسية هى التغلب على المشكلات الخاصة بالأعطال التي تنتج من تشغيل السيارات, وبرع واشتهر في تلك الفترة بين رفاق سنه في تصنيع نماذج من السيارات بجميع أشكالها وموديلاتها حيث تستخدم في لعب الأطفال وذلك بتصنيعها من الأسلاك الحديدية وورق الكرتون المقوي.

وكان الصبي شحات على مدار طفولته كان له العديد من الأفكار والتصرفات التي كانت تعتبر أحيانا فى نظر الآخرين جنون حتى فى نظر والده, وكان لوالده العذر طبعا نظرا لقلة تعليمة وغرابة ما يشاهده ويسمعه من صبية الصغير وأكبر أبناؤه سنا حيث كان يضحك علي أفكار وتصرفات ابنه كثيرا فى البداية وهذا ما كان يجعل الصبي الصغير يصر كل الإصرار على التواصل فى أفكاره حتى يصل إلى نهاية مرضية له ولكن بسريه حتى يتجنب سخرية والده والآخرين من المحيطين به.

وعندما وصل الصبي شحات لسن الثانية عشر وكان آن ذاك فى الصف الأول الإعدادي كان يحب القراءة كثيرا وفى شتى المجالات ولا يكتفي بمذاكرة وقراءة المناهج الدراسية المقررة عليه وكان من عاداته قراءة جميع الأوراق التى تصل ليده حتى الأوراق التى يصنع منها أكياس الفاكهة أو التى يلف فيها المشتريات أو المأكولات أو خلاف ذلك كما كان يدخر من مصروفة الصغير لشراء الكتب والمجلات.

وفى هذه الفترة الزمنية من مراحل نمو تلك الصبي قد تعود مدرس الرياضيات أن يضربه كثيرا نظرا لعدم حفظة لجداول ضرب الأعداد رغم أنه كان يحفظها جيدا ولكن شدة وقسوة المدرس فى طريقة عقابه للتلاميذ كانت ترهبه وتجعله ينسى ما حفظة عندما يسأله ولهذا عكف الصبي الصغير شحات لمدة سنة كاملة بين التفكير والدراسة والإطلاع والبحث ليجد حلا ينقذه من عقاب أستاذ الرياضيات, حتى خرج بفكرة كانت فى نظره بوقتها أنها بمثابة طوق النجاه من عقاب أستاذة لنسيانه وعدم تذكر حفظه لجداول الضرب, وكانت فكرته هى استخدام أصابع كفى يديه لاستنتاج حلول جميع المسائل والعمليات الموجودة بجداول الضرب, وقد أصبح بهذه الفكرة يستنتج الحل لأي عمليات ضرب يوجهها له أستاذه بدون حفظ على الإطلاق وبسرعة أكبر مما كان يتخيله أستاذه آن ذاك فى سرعة الرد عليه بالإجابة.

فلاحظ أستاذ الرياضيات التقدم المبالغ فيه لتلميذه الذي كان يعتبره بليد أو فاشل, وسأله فى يوم بجملة مازال هذا الصبي لا ينساها طول عمره رغم بلوغه لسن الخمسون عاما قائلا بالنص ( أيه يا ولد أنت أبوك اشترى لك ذاكرة آلية, أنت عمرك ما كنت بتعرف تجاوب على مسائل جدول الضرب عشان بتنساها بسرعة لأنها بتتبخر من دماغك من كثرة اللعب لأنك مش غاوي تعليم ومش نافع ) وببساطة الأطفال وشدة احترامهم ورهبتهم من معلمهم وبصوت منخفض رد على أستاذه لا يا أستاذ أنا بقالي أكثر من سنة أحاول أن أجد طريقة أتغلب بها على نسياني لجداول الضرب فقال له أستاذة كيف ذلك؟







فأخبره التلميذ بما توصل له فانبهر أستاذ الرياضيات بشدة وقال بارك الله فيك يا شحات وان شاء الله سوف يكون لك مستقبل باهر ومن هذه اللحظة نشر هذا المدرس الأمر على جميع زملائه المدرسين وناظر المدرسة مما أشادوا بهذا التلميذ وبفكرته أبان ذاك وتم نشرها فى مجلة الحائط بالمدرسة وكانت محور خطبة للسيد ناظر المدرسة للتلاميذ فى صباح يوم من الأيام الدراسية وأطلق عليه السيد ناظر المدرسة فى هذه الخطبة لقب مهندس الحسابات وظل هذا اللقب يتردد بين المدرسين وزملائه فى المدرسة وكان هذا الزمن فى عام 1968 على وجه التقريب ولم يكن أحدا فى تلك الزمن يسمع عن وجود الآلات الحاسبة مطلقا, وعلى مر السنوات ونظرا لانبهار كل من يعلم ويتعلم هذه الطريقة ويشيد بها مما جعل هذا التلميذ فى مرحلة بحث ودراسة متواصلة لتطوير ابتكاره فى إجراء العمليات الحسابية لمسائل الضرب على الأصابع, حتى انتهى من تعليمه الجامعي وحصوله على درجة البكالوريوس فى هندسة السيارات فى عام 1979 , ولكنه لم يتوقف عن البحث والوصول لتطوير ابتكاره حتى أكرمه رب العباد بتطوير هذه الابتكارات الرياضية التي كانت بدائية فى وقت ظهورها لعمليات الضرب فقط من سطر 1×1 إلى سطر 10×10 إلى ما شاء الله من الحسابات فى عمليات الضرب التى تفوق أرقامها سعة شاشات الآلات الحاسبة, وكذلك أكملها بعمليات الجمع والطرح التى تحتاج للاستلاف بدون استلاف والقسمة وكل ذلك طبعا على عقل وأصابع كفى اليدين, وأتمهم كذلك بعمليات المراجعة على كافة العمليات الحسابية أسرع من الآلات الحاسبة وفى زمن لا يتعدى عشر زمن مراجعة أي عملية حسابية على الآلات الحاسبة نفسها حتى يصبح من يستخدم الآلات الحاسبة لا يحتاج إلى مراجعتها على الآلة الحاسبة بل يراجعها ذهنيا أسرع من آلته الحاسبة التى أجرى عليها عمليته الحسابية.

وللمراجعين يمكنهم بالتدريب مراجعة كافة القوائم الحسابية والفواتير بمجرد النظر السريع عليها ليتأكد من صحتها ذهنيا أسرع من مراجعتها باستخدام الآلات الحاسبة.

ومازال هذا المبتكر لتلك الطرق الحسابية لإجراء جميع العمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وقسمة ومراجعة على كافة العمليات الحسابية فى بحث دائم لتطوير وتبسيط ما هو أكبر من تلك العمليات الحسابية الأساسية, حيث قام بتأليف كتاب لتبسيط وتعليم استخدام الأصابع والعقل لتشكيلها واستخدامها فى الحصول السريع على الحلول والنواتج للعمليات الحسابية الأساسية, والذي يحتوى على 290 صفحة و230 صورة توضيحية لتبسيط الشرح والكتاب من مقاس 17 × 23.5 أما الجزء الثاني فسوف يخصص بإذن الله للعمليات الرياضية الأعلى على الأصابع فقط وأكرر على الأصابع فقط وحاليا تولت مؤسسة فاستر ماث التعليمية هذا المنهج التعليمى لتدريسة ونشره على مستوى العالم عن طريق مراكز التدريب وبمناسبة افتتاح اول فروع مؤسسة فاستر ماث فى مصر بمدينة نصر يتم التدريب لأوائل المتقدمين مجانا وللتفاصيل الأكثر يمكنكم الدخول على موقع مؤسسة فاستر ماث التعليمية على الرابط التالى


Faster-Math


ومؤسسة فاستر ماث ترحب بإنضمام مراكز تدريب لها بجميع انحاء مصر والدول العربية لنشر هذه الإبتكارات على أعلى مستوى


كما ان فاسترماث سوف يجعل بإذن الله أبناء الوطن العربى الأسرع فى حلول الرياضيات وأكثر ذكاء وأوسع تخيل وأعلى فكرا وأسرعبديهه ورد فعل لإعداد اجيال من المفكرين والعلماء العرب بالمستقبل.



مؤلف وبطل هذه القصة الحقيقية

المهندس المخترع العربــــى / شحات سعيد أبو ذكرى




ولمن يرغب فى الإطلاع على قصة حيات المخترع العربــــى شحات أبو ذكرى كاملة فى سيناريو من الحوار الشيق وكذلك الإطلاع على اختراعاته وما نشر عنها فى الصحف والمجلات المصرية والعربية والإنترنت كل ذلك على متن موقعة الرسمي

>>بيت الإختراعات

ومن يرغب زيارة الجروب الرسمى للمخترع المصرى شحات سعيد أبو ذكرى على facebook يضغط على الصورة التالية







المخترع المهندس / شحات سعيد السيد أبو ذكري

- جمهورية مصر العربية – محافظة المنوفية – مركز الباجور –شارع الجيش

تليفون محمول رقم 0105796067

habozekry@yahoo.com



ومن يرغب فى القراءة عن تفاصيل هذه الابتكارات الرياضية على متن منتداكم العملاق بمشرفيه وزواره يشرفنا على الرابط التالي



ومن يرغب فى القراءة عن بعض الإختراعات الأخرى على متن منتداكم العملاق بمشرفية وزوارة يشرفنا على الروابط التالية




أو على متن موقعة الأصلى على الرابط التالى


http://www.inventions-home.110mb.com/our_inventions.htm



ومن يرغب فى استفادة ابناءة واعدادهم كبراعم لعباقرة ومفكرين المستقبل يمكنة الإستفادة من هذه الإبتكارات والأستفادة من الإعلان عنها على متن موقعها الرسمى يشرفنا على الرابط التالي

الإعلانات الخاصة بإحتياجات مؤسسة فاستر ماث التعليمية لإنضمام دارسين ومدربين وموظفين ومراكز تدريب على مستوى العالم