الموضوع: المذاكره الصحيحه..وعدم النسيان

اولا نبدأ بماهية الذاكره

الذاكــــــــــــرة :


إن مصطلح الذاكرة (memory) يشير إلى الدوام النسبي لآثار الخبرة دليل على حدوث التعلم, لا بل شرط لا بد منه لاستمرار عملية التعلم وارتقائها.
ولهذا فان الذاكرة والتعلم يتطلب كل منهما وجود الآخر, فبدون تراكم الخبرة ومعالجتها والاحتفاظ بها لا يكون هنالك تعلم. وبدون التعلم يتوقف تدفق المعلومات عبر قنوات الاتصال المختلفة وتتحول الذاكرة عندئذ إلى ذاكرة (اجترارية) .
فإذا كان التعلم يشير إلى حدوث تعديلات تطرأ على السلوك من جراء تأثير الخبرة السابقة فان الذاكرة هي عملية تثبيت هذه التعديلات وحفظها وإبقائها جاهزة للاستخدام وهكذا يجمع عدد كبير من الدارسين والمعاصرين للذاكرة والتعلم ,على أن العوامل التي تؤثر في التذكر والاحتفاظ والاسترجاع هي نفسها التي تؤثر في التحصيل والاكتساب,


نظم الذاكرة :

أ‌- الذاكرة قصيرة المدى
ب‌- الذاكرة طويلة المدى




الذاكرة قصيرة المدى


وهي نظام الذاكرة الذي يعتمد عليه في سياق حل المسائل أو في أثناء القيام بأية مهمة مؤلفة من حلقات متتابعة, ويتجلى عمل هذا النظام بوضوح عندما يقوم الطالب بتسجيل محاضرة أثناء إلقاء المحاضر لها,أو عند قيام تلميذ بإجراء عملية حسابية .
مثال:-
عندما يطلب منك استرجاع فوري لمادة كنت قد قرأتها أو لرقم كنت قد سمعته للتو أو بعد فترة وجيزة من عرضها فان عليك عندئذ أن تعتمد في استرجاعك على نظام للذاكرة قصيرة المدى, وهكذا يعد الاحتفاظ برقم هاتف جديد,أو اسم شارع جديد تسير فيه أو تتجه إليه أو مقطع من جملة وصلت إلى مسامعك منذ برهة,أو مقاطع صوتية من لحن موسيقي توقف فجأة. إن كل ما ذكر أمثلة للذاكرة قصيرة المدى شرط أن لا يتجاوز أي من المواد المذكورة 7+_))عناصر(ميللر1956)وهذا الرقم هو الحجم المتوسط للذاكرة الإنسانية القصيرة المدى وهذا معناه أن الشخص العادي يستطيع أن يختزن في ذاكرته القصيرة المدى ما بين 5-9 عناصر أو بنود وهذه العناصر أو البنود يمكن أن تكون إعدادا أو حروف أو مقاطع أو كلمات.
إن فترة الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة قصيرة المدى لا تتعدى عشرات الثواني و في أحسن الأحوال بضع دقائق.




الذاكرة طويلة المدى:-


هناك فرق جوهري بين استرجاع الأحداث التي وقعت للتو,وبين استرجاع أحداث الماضي البعيد. فالنوع الأول من الأحداث نسترجعه بسهولة وبصورة مباشرة,أما النوع الثاني فهو استرجاع معقد ويتم بصورة بطيئة وباستخدام وسائط مختلفة,ومن هنا نقول إن الذاكرة طويلة المدى هي أكثر نظم الذاكرة أهمية وأكثرها تعقيدا وذات سعة كبيرة جدا وبعضهم يقول ذات سعة غير محدودة.
إن ما يتم الاحتفاظ به في الذاكرة طويلة المدى هو كل ما نعرفه عن العالم من حولنا, إذ بفضل المواد المحفوظة في الذاكرة نستطيع استرجاع حوادث الماضي وحل المسائل المختلفة.......الخ.
إن المعلومات تدخل وتحفظ في الذاكرة طويلة المدى وفق قواعد محددة إملائية,منطقية,نحوية,إيقا عية.....الخ.وحسب رأي (بنفلد 1959) أن كل ما يحتفظ به الإنسان في وقت ما في الذاكرة طويلة المدى يظل فيها لمدة طويلة جدا. وفي هذه الحالة فان الذاكرة طويلة المدى تحتوي على قدر هائل من المعلومات. وربما كان التنظيم والترتيب وفق معايير متعددة الذي تخضع له المعلومات المختزنة,هو الضمانة لبقاء المعلومات بصورة دائمة فيها.
وأخيرا وفي ضوء ما تقدم يمكن وصف الذاكرة طويلة المدى بأنها عملية الاحتفاظ بالموضوعات التي تم إدخالها إلى الذاكرة من قبل,لمدة طويلة. وتكمن المهمة الرئيسية لها في الاحتفاظ بما هو ضروري في المستقبل .أي أنها ترتبط بتنظيم السلوك خلال فترات زمنية مديدة.ويتطلب ذلك بالضرورة أن تعمل وفق مبدأ التوقع أو الاحتمال حيث تكتسب الخصائص الاحتمالية للمعلومات أو الإشارات المدخلة إليها أهمية فائقة وهذا يعني أن العامل الهام في التذكر والاحتفاظ والاسترجاع هو المضمون ألمعلوماتي للإشارات والتقارب المعنوي فيما بينها.وبفضل هذه الخصائص تصبح الذاكرة طويلة المدى نظاما قادرا على تخزين المعلومات وفق طرائق عقلية عالية التنظيم, وعلى الاحتفاظ بكمية غير محدودة منها ولفترة زمنية غير محدودة أيضا.
تختلف الذاكرة قصيرة المدى عن الذاكرة طويلة المدى في نواح عديدة أهمها:-
1- الذاكرة قصيرة المدى تحتفظ بالمعلومات لمدة قصيرة بينما تحتفظ الذاكرة طويلة المدى لمدة طويلة.
2- سعة الذاكرة القصيرة محدودة بينما الطويلة سعتها غير محدودة.
3- المعلومات أثناء وجودها في مخزن الذاكرة الطويلة المدى اقل تأثيرا بالمدخلات الجديدة من المعلومات المحفوظة في الذاكرة قصيرة المدى.
4- الذاكرة قصيرة المدى تسترجع المعلومات متبعة طريقة الفحص المتتابع بينما تسترجع الذاكرة طويلة المدى مستخدمة طريقة التقابل.
5- لحفظ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى لا بد من تكرار المعلومات ولا بد من الذكاء والقدرة على الحفظ,عكس الذاكرة قصيرة المدى.

لماذا ننسى ؟

سؤال لا زال محيرا للعديد من الطلبة وسأحاول من خلال هذا العمل أن أجيب على هذا التساؤل علني استطيع ذلك لأن هنالك أسباب عديدة للنسيان إذ ترجع إلى إحدى المراحل التي تتكون منها الذاكرة وهي :-

1- ضعف عملية التعلم والاكتساب. وقد يكون ضعفا في عملية الاحتفاظ والخزن ,وقد يكون السبب ضعفا في عملية التذكر .فضعف عملية الاكتساب يكمن في التعلم الناقص الذي يضعف عملية التحصيل, وبالتالي يعيق الاحتفاظ والخزن .وينتهي بعدم القدرة على الاسترجاع الصحيح للمعلومة. كما أن الطريقة الموزعة التي تعتمد مراجعة المادة على فترات متباعدة أفضل من الطريقة المستمرة ,وضعف الرغبة الشخصية في تعلم المادة وافتقارها إلى التشويق . والحالة الذهنية والنفسية غير الملائمة كالخمول وتشتت الانتباه وضعف التركيز وعدم اختيار الوقت المناسب للتعلم وإشغال الفترة التي تعقب تعلم المادة بتعلم مادة مشابهة ومنافسة مثل دراسة الرياضيات ومباشرة دراسة الفيزياء.

2- ضعف عملية الاحتفاظ والخزن.تكمن في التقادم الزمني,وفي الإرهاق واضطراب النوم إذا أعقبا التعلم.
ويحدث النسيان عند الطلاب لعدة أسباب منها:-

ترك الطالب المادة دون مذاكرتها لمدة طويلة.
ضمور العضلة التي تركت لمدة طويلة من الزمن دون استعمالها,وهذا يسمى في علم النفس بنظرية التداخل أو التعطيل. (أي أن يتجنب الطالب التداخل بين المواد ,يدرس الرياضيات واللغة العربية في فترة متقاربة ولا يدرس الرياضيات والفيزياء والكيمياء معا تجنبا للتداخل ) .
عدم اخذ قسط من الراحة كالاسترخاء أو النوم ,لأن عدم الاستراحة الكافية بين استذكار وحفظ المواد المختلفة يساعد على النسيان .
مثلا:-
إذا حفظ الطالب موضوعا معينا كقصيدة شعر, ثم بدأ بعد ذلك مباشرة في حفظ مادة أخرى كالرياضيات , فان نسبة ما ينساه من الشعر تكون اكبر بكثير من لو كان قد استراح فترة بعد حفظ الشعر.ويزداد هذا التداخل لو كان حفظ الشعر يتبعه حفظ شعر آخر.وقد سميت هذه الظاهرة بالتعطيل الرجعي,لذلك لا بد للطالب أن يأخذ فترة من الراحة بين مذاكرة كل مادة وأخرى .

عدم اهتمام الطالب بالمادة واستهتاره بها.فإذا لم يكن لديه دافع حقيقي ورغبة في استيعاب أو حفظ مادة معينة فهو ينساها بسرعة,لذلك يجب أن يكون الدافع للدراسة قويا .

عدم فهم الطالب للموضوع أو المادة التي يذاكرها يؤدي ذلك إلى النسيان . فنحن لا نستطيع أن نتذكر ما لا نفهمه,ولكن بعض الطلاب وللأسف يلجأ ون إلى حفظ ما لا يفهمونه والذاكرة في هذه الحالة تسمى"الذاكرة الصماء" وهذه الذاكرة تعاني من سرعة النسيان ,ولهذا ننصح الطالب بضرورة أن يفهم الموضوع قبل كل شيء حتى وان اضطر إلى إعادة قراءته ودراسته أكثر من مرة.المهم أن يحاول الطالب فهم ما يقرأ ,وإلا فإنه لن يتذكر جيدا, ومن هنا مهم جدا الإصغاء والاهتمام لشرح المعلم والسؤال عن الصعب من المادة .
يذكر أن الاستذكار وحده لا يضمن الاسترجاع, فقد يكون ذهن الطالب مليئا بالمعلومات ولكن بصورة مشوشة غير مرئية . وكثيرا ما نجد الطلبة يعرفون الإجابة على أسئلة الامتحان ولكنهم نتيجة رهبتهم وخوفهم من الامتحان يقدمون أجوبة خاطئة ولا يتذكرون الأجوبة الصحيحة إلا بعد انتهاء الامتحان.

عزيزي الطالب
الأداء الحسن في الامتحانات,وتحقيق النجاح والتفوق يبدأ باكتساب عادات الدراسة ومهارات المذاكرة والتحصيل,وقد تم تقديم هذا العمل المتواضع لمساعدتك على تحقيق أفضل النتائج .
ومن المهم أن تكون لديك الرغبة في النجاح والتفوق,لأن الدافعية النفسية لها دور كبير في كبح رغبات النفس وشهواتها , والمساعدة في تنفيذ ما تضعه لنفسك من أهداف .

دّعم قدراتك اللازمة لتحقيق املك قي النجاح والتفوق .
اقرأ سير الناجحين والمتفوقين .


حدد هدفك من المذاكرة والتحصيل,واستعد جيدا لأداء الامتحان .
عليك بقوة الإرادة في المذاكرة والتحصيل منذ أول يوم في الدراسة إلى آخر يوم في الامتحان .
ثق بنفسك وبقدراتك ومعلوماتك,وذلك هو طريقك للأداء السليم في الامتحان.
قلل من توترك,وحاول أن تكون روحك المعنوية مرتفعة,لكي تحصل على نتيجة مشرفة.

ويجب أن يكون لديك اتجاه ايجابي نحو الامتحانات,فالامتحان أسلوب للتقييم,يتم التأكد عن طريقه من مدى تحقيق الأهداف التربوية,وسلامة إجراء العملية التعليمية .

تأكد أن الامتحان جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية .
اعتبر الامتحان وكأنه حصة عادية,يتم فيها قياس مستوى تحصيلك العلمي .

مهارة المراجعة


عزيزي الطالب


ضع خطة منظمة لمراجعة جميع المواد الدراسية,مع مراعاة الفترة الزمنية التي تتطلبها مراجعة كل مادة.
ضع خطة لمراجعة كل مادة في أوقات محددة.
راجع الكتاب المدرسي المقرر عن طريق الخطوط التي وضعتها تحت العبارات الهامة والأفكار الرئيسية,عن طريق الخلاصة أو الملخص,(ملاحظة:يجب أن تكون الخطوط بقلم رصاص, وتجنب استخدام الألوان نظرا لأثرها على العين ومدى التركيز ) .
راجع الملاحظات التي دونتها بنفسك.
قم بعمل بطاقات فهرسة للمصطلحات والمعادلات وقوائم تحتاج لحفظها.
"بطاقات الفهرسة ستساعدك على اختبار قدرتك على استرجاع المعلومات وتحديد المهم منها".
راجع المراجعة العامة التي تتم في المدرسة,ولا تنقطع عن الدراسة قبل الامتحان.
استعن في المراجعة التي تقدم في البرامج التعليمية بالتلفزيون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم,عن طريق الاستفسار عن أي معلومة تريد استيضاحها.
تأكد أن فترة المراجعة النهائية هامة جدا.
راجع بايجابية ونشاط وفاعلية.
ثابر واجتهد,ولا تشعر بالملل أثناء المراجعة.

جداول المراجعة

عزيزي الطالب

كما أعددت جدول المذاكرة,لا بد أن تعد جدول المراجعة الشاملة لكل المواد الدراسية .
وجدول المراجعة هو جدول زمني,يتم تخطيطه لتنظيم مراجعة المواد الدراسية,وتوزيع الوقت لمراجعتها جميعا خلال الأسبوع .
وجدول المراجعة يساعد على مراجعة جميع المواد بانتظام على مدى الفصل الدراسي , والعام الدراسي كله,قبيل فترة الامتحان,وأثناء فترة الامتحان,بحيث تحقق الفائدة والنجاح والتفوق .
اجعل المراجعة عملية مستمرة من حين إلى آخر,ولا تؤجلها إلى نهاية الفصل الدراسي أو نهاية العام أو ليلة الامتحان .
تجنب مراجعة مادة واحدة في اليوم .
تجنب مراجعة كل المواد في يوم واحد .
ابدأ بمراجعة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا,والأجزاء التي لم تستوعبها جيدا .
احرص على زيادة فترة المراجعة بالنسبة للمواد الصعبة .
جرب جدول المراجعة, وعدله كلما احتاج إلى تعديل .
التزم بجدول المراجعة,لأنه ضروري لحسن استثمار الوقت وخاصة قبيل أيام الامتحانات .
اجعل المراجعة الأولى متأنية متمهلة,والتالية تكون أسرع .

مهارة الاستعداد للامتحان


عزيزي الطالب
الاستعداد للامتحان أمر ضروري وهام, والطالب النجيب يستعد لاختبار آخر العام منذ أول يوم في العام, عن طريق المذاكرة المنتظمة والمراجعة المنتظمة والاستعداد المستمر.ومعنى ذلك عليك أن تعد نفسك لأفضل أداء في الامتحان,وذلك بان تستعد له جيدا .
والاستعداد المباشر للامتحان يتطلب معرفة الهدف,هل هو اختبار للذاكرة أم للفهم أم للتطبيق أم للابتكار .
مهارة الاستعداد للامتحان يتطلب مراعاة ما يلي :-

التوكل على الله .
عليك بسياسة الاستعداد المستمر للامتحانات, عن طريق المذاكرة المنتظمة والمراجعة المنتظمة والاستعداد المبكر, والانتباه والتركيز, والاستفسار عن الغامض.
خلال الأسابيع الأخيرة قبيل الامتحان, انشغل بالاستعداد للامتحان,ولا تنشغل بأشياء أخرى.
تجنب الخطأ الذي يقع فيه بعض الطلاب,وهو استعدادهم للامتحان قبيل حلوله بيوم أو أيام فقط, أو حتى ليلة الامتحان.ومن يدري ماذا قد يحدث في ذلك اليوم؟فقد تنقطع الكهرباء مثلا,وقد يحدث طارئ لم يحسب حسابه.
تصفح ، أي تصفح فصل الكتاب بقراءة عنوانه الرئيس والعناوين الفرعية وإلقاء نظرة على الرسومات التوضيحية والخرائط .
تساءل ، اسأل نفسك , ماذا تعرف عن هذه المادة ؟ ثم حوّل اسم وعناوين الفصل إلى تساؤلات .
اقرأ ، ابدأ القراءة وابحث عن إجابات لتساؤلاتك وكذالك أسئلة نهاية كل فصل من الكتاب مع التركيز على المقاطع الهامة,ثم عاود كتابة العناوين واستعراض الصور ثم اعد الأجزاء التي لم تفهمها مع مراجعة كل جزء قبل الانتقال إلى جزء آخر.
اسمّع ، انطق بصوت مسموع عند قراءة ما سبق أن لخصته من النقاط الهامة بأسلوبك, لترسيخ تلك المعلومات في الذاكرة .
راجع ، أي راجع بشكل مستمر كل فصل بعد قراءته وراجع إجابات أسئلة النقاط المهمة,ثم حاول الإجابة عن تلك الأسئلة بعد إغلاق الكتاب والدفتر الخاص بالمادة مع الترديد الشفهي لتلك الأسئلة وإجاباتها,ثم اعد قراءة ما صعب عليك إجابته,ثم اختبر نفسك شفهيا أو تحريريا واربط بين مواضيع المادة في شكل خريطة دراسية تضمن لك تجمع المعلومات مما يساعدك على تخفيف ضغط الاستذكار عليك قبل الامتحان .
ذاكر في المكان الذي تعودت الاستذكار فيه .
توقف عن مشاهدة المسلسلات ومباريات الكرة في التلفزيون .
تجنب إهمال مظهرك,بحجة الاستعداد للامتحان .
تجنب تناول المنبهات,طلبا للسهر والتركيز.
احذر!تعاطي العقاقير المنشطة, لأنها تؤدي إلى نتائج عكسية .
اعرف جدول الامتحان في حينه .

وفي اليوم السابق للامتحان عليك عزيزي الطالب أن:-

تتأكد من تاريخ الامتحان,وزمانه,ومكانه,وا لمادة التي ستؤدي الامتحان فيها.
قم بإعداد ما يلزمك من أدوات مكتبية لازمة في الامتحان,قلم حبر جاف,أقلام رصاص والمسطرة والأدوات الهندسية وغيرها .
خصص هذا اليوم للمراجعة النهائية,مع قليل من الترفيه,فهذا يقلل من توترك,ويبعد عنك الخوف والقلق,ويمنحك الثقة في نفسك .
راجع بهمة ونشاط وعزيمة قوية .

ليلة الامتحان


عزيزي الطالب

ليلة الامتحان لها وضعها,فهي الليلة الأخيرة لمراجعة ما قمت بمذاكرته .

لذلك :

* اجعل ليلة الامتحان للمراجعة النهائية فقط,وليس للمذاكرة,ولا داعي للاعتقاد أن كل سيء يمكن مذاكرته ليلة الامتحان,وتذكر أن الإفراط في المذاكرة ليلة الامتحان يضر أكثر مما ينفع,حيث انه يرهق العقل والجسم معا .
* احصل على قسط كاف من النوم ليلة الامتحان,ولا تفرط في السهر,حتى تستيقظ صباح يوم الامتحان مرتاحا,وتذهب إلى الامتحان نشطا .
* تناول طعام العشاء .
* احذر تناول المنبهات بكثرة,مثل الشاي والقهوة والحبوب المنبهة

صباح يوم الامتحان

استيقظ مبكرا
ابدأ اليوم بأخذ حمام لينعشك .
تناول طعام الإفطار,حتى تكون لديك الطاقة المطلوبة للتركيز والتفكير .
توجه إلى الامتحان مبكرا,وخاصة في اليوم الأول لتعرف مكان الغرفة التي تؤدي فيها الامتحان .
تجنب المراجعة في الطريق,وفي المواصلات العامة .
استرخ قبيل الامتحان, ولا تحاول أن تراجع كل شيء في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان .
اتجه إلى مكان هادئ,واجلس دون أن تحاول الحصول على معلومات جديدة .
احذر المناقشات الجماعية قبل دخول الامتحان,لأنك قد تسمع معلومات لا تعرفها,فتشعر بالتوتر,أو قد تسمع تنبؤات عن أسئلة الامتحان,فتشعر بالتشتت والإرباك,أو قد تشعر أن المعلومات تبخرت من دماغك .
احتفظ بأعصابك هادئة .
اذهب إلى دورة المياه قبل دخول الامتحان,إذا كنت في حاجة إلى ذلك .
ادع الله أن يوفقك في الامتحان .

مهارة أداء الامتحان

من الضروري لك عزيزي الطالب أن تكتسب مهارة أداء الامتحان على خير وجه, لتحقيق النجاح والتفوق بإتباع الآليات التالية :-

- بمجرد دخولك الامتحان,اجلس في المقعد المحدد لك حسب رقم جلوسك.
- رتب أدواتك الكتابية بطريقة مناسبة.
- التزم بالهدوء التام داخل قاعة الامتحان.
- بمجرد تسلم كراس الإجابة, اكتب بياناتك الشخصية,وخاصة اسمك,واسم المادة,واسم مدرستك في الأمكنة المخصصة لذلك.
- تجنب وضع علامات معينة أو مميزةاو ذكر أي شيء يدل على شخصيتك في كراسة الإجابة.
- اتبع تعليمات لجنة الامتحان,قبل وأثناء توزيع أوراق الأسئلة,اقرأ التعليمات المكتوبة بدقة,ولا تخف من المراقبين.
- اعتدل في جلستك,وتنفس بعمق وسهولة.
- كن هادئ الأعصاب تماما.
- اكتب بخط واضح قدر استطاعتك,فهذا يسهل قراءته أثناء التصحيح.
- نظم كراسة إجابتك,واهتم بمظهر الإجابة,من حيث الترتيب والتصنيف والتسلسل.
- التزم بآداب أداء الامتحان حتى تكسب احترام الجميع وتقديرهم.
- امتنع عن إصدار أية أفعال أو حركات أو أصوات تؤذي الآخرين أثناء أداء الامتحان.
- تجنب الغش,فهو سلوك سيء وغير قانوني,وعواقبه وخيمة,والطالب الغشاش يغش نفسه,وقد يحرم من تكملة الامتحان.
- تجنب الشبهات,فلا تأخذ معك كتابا أو كراسة ملخصات داخل الامتحان.
- تأكد انك سلمت كراس الإجابة قبل الخروج من الامتحان .


من عيادتك النفسية مع د. فهد المنصور