+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: رفقا بالقوارير

  1. #11
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12792

    افتراضي رد: رفقا بالقوارير

    اخى العزيز صناع الحياه
    شكرا لمرورك المعطر بأريج الزهور

     
  2. #12
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12792

    افتراضي رد: رفقا بالقوارير

    اختى العزيزه الطرف الاغر
    شكرا لمرورك
    ولى عوده بعد المرور لمشاركتك

     
  3. #13
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12792

    افتراضي رد: رفقا بالقوارير

    تتبع رفقا بالقوارير((((((كيف تجعل زوجتك تحبك"))))
    الموضوع يركز على ما يجب على الرجل فعله و حسه تجاه زوجته المخلصة له.

    سوف أسرد الخطوات بالتدريج لأنها تقريبا 47 نقطة سوف أضع النقاط بين فترة و فترة، متمنية أنها تعجبكم و تستفيدوا منها.

    النقاط هي:

    1. تزين لزوجتك كما تحب أن تتزين هي لك، لأنها هي لا تحب أن تكون أشعث أغبر و هي طبعا تتأثر من ذلك، يقول أبن عباس (رضي الله عنه) "إني لأتزين لأمرأتي كما أحب أن تتزين لي".

    و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم) : "من كانت له جمة (يعني شعراً طويلا) فليكرمها" أي أن يهتم به و بنظافته. و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم) "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه طيب الريح خفيف المحمل"

    2. ملاطفة الزوجة و ممازحتها، لأن ليست مهمة الرجل فقط في توفير الطعام و الشراب و دفع فواتير الماء و الكهرباء، بل بإضحاكها و الترفية عنها لأنها بشر مثلك لا تريد أن تكون هناك حواجز بينك و بينها.

    فالرسول (صلى الله عليه و سلم) الذي كانت لديه المهام الدعوية ما تنوء بحملة الجبال و كانت لديه مهام الدولة إلا أنه لم ينسى الجانب العاطفي و الترفيهي في الحياة الزوجية. و بخاصة تجاه زوجته البكر عائشة (رضي الله عنها) فكان يسابقها عدواَ فكانت تسبقه مرة و يسبقها مرة أخرى فيقول لها "هذه بتلك".

    و يقول الرسول (صلى الله عليه و سلم): "كل شيء يلهو به بن آدم فهو باطل إلا ثلاثاَ: رمية عن قوسه، و تأديبه فرسه، و ملاعبته أهله، فإنهن من الحق".

    3. رفقا بالقوارير، أي عاملها بكل رقة و تأني، فالمرأة حساسة من ناحية الكلمات و العبارات، فهي تنجرح بسرعة و لا تتحمل الكلام القاسي و لا الاتهامات.

    فلقد صرحت (دورثي ديكس) أن أكثر من خمسين بالمائة سبب الشقاء الزوجي الذي يوصل للطلاق هو الأنتقاد العقيم الذي كان بالإمكان قوله بطريقة أخرى. ألتمس الأعذار، واجه الموضوع بكل حكمة و صبر و بروح مرحة و طيبة و إن شاء الله تكون سعيدا معها.

    4. أشبع رغبتها في الحديث إليك، لأنها إذا لم تجدك سوف تبحث عن غيرك. فلا تجعلها فريسة بأن تحب غيرك بسبب حديثه الجميل معها. قرأت مرة أنا رجل يريد أن يتزوج فتاة فقط لتسمع نكته و تضحك عليها، مسكين لا يعرف أننا نحن النساء بحاجة لمن يسمع كلامنا 3 أضعاف و يشاركنا الحديث.

    5. أن تحسن مناداتها، بان تناديها بأسم محبب لها، كما كان الرسول (صلى الله عليه و سلم) يفعل مع عائشة (رضي الله عنها) فكان يقول لها "يا عائش".

    في ناس الله يهديهم لا ينادون بل يلعنون يقولون "تعالي الله يلعنك، لماذا لم تفعلي ذلك يا أيتها الغبية؟" لماذا تلك الكلمات القاسية، ماذا تركت من أدب الإسلام لعائلتك إذا أنت هكذا مع زوجتك؟؟؟؟

    6. تجنب الانفعالات و الاستثارة النفسية، فالاسلام علمنا أن نضبط أنفعالاتنا و نكظم غيضنا و نتعامل مع الأمور بحكمة و ذلك حفاضناً على سلامتنا النفسية و سلامة غيرنا من الناس.

    فلقد قال الله تعالى: "و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين" فأين نحن من كظم الغيظ و العفو عند المقدرة؟؟

    7. أشعر زوجتك بالامان، فهذا سوف ينعكس عليها هي تجاهك بالتقدير و الحب و الأحترام، فلا تخيفها و تهددها بكلمة "طلاق" و أعرف أنك مسؤول عنها فحافظ عليها و صنها من كل آذى و سدد حاجتها و أستر عليها.

    قال الرسول (صلى الله عليه و سلم): " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته".

    8. أستعن بالمفاجآت السارة، لا يوجد شيء محبب إلى النفس أكثر من أن تهدي لأحد شيء يحبه و الأفضل أن تفاجئه من دون أن يعلم. فهي سوف تعلم كم أنت تحبها و تقدر أتعابها فتتحفز هي أن تعطيك المزيد من الاهتمام و الرعاية التي أثمرت بسبب أهتمامك أنت بها.

    فهي سوف تعلم أيضا أنك لم تنساها فهي سوف تعبر لك بالمزيد من الحب و العطاء و كما قال الرسول (صلى الله عليه و سلم): "تهادوا تحابوا". فما بعد الهدية إلا الربط بين القلوب.

    9. دخول البيت بالبشر و الأبتسامة، فقابلها بالبشر و السرور و البسمة الصادقة. فلتبدأ بالسلام و هي " السلام عليكم" و ليس "صباح الخير" و هي يجب أن ترد عليك "و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته" و ليس "اهلا"

    فتحية الإسلام هي تحية أهل الجنة، قال الله تعالى: "تحيتهم فيها سلام" و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم): "إذا دخلت على أهلك فسلم، يكن سلامك بركة عليك و على أهل بيتك".

    10. تلطف في كلماتك و عباراتك، أمثلة "من فضلكِ أفعلي كذا،... أكون شاكرا لو قمت بهذا الشي،... أخاف أنني أتعبكِ في تحضير الطعام،... اليوم أراكِ أجمل من أي وقت مضى،...هذا الثوب يبدو رائعاً عليكِ، ........"

    تصور ماذا ردة فعلها هي تجاهك بعد هذه الكلمات الرقيقة التي توجهها لأجمل مخلوق بالنسبة لك؟؟ سوف تدرك معزتها عندك فتصير مطيعة لك بكل ود و تعيش معها في سعادة تامة إن شاء الله.


    11- تكلم فيما يسر زوجتك، تحدث معها في ما هي تحب، فأنت من المؤكد أنك تعرف ما تحب و ما هي أهتماماتها فلا تكن أنانياً بأنك تتحدث عما يسرك أنت فقط فهي تريدك أن تهتم بها أيضاً.

    حدثها مثلاً عن كيفية الرعاية بالاطفال، أو عن الأثاث الجميل الذي تتمناه أن يكون عندك و تحب من زوجتك أن تساعدك في الأختيار لأن ذوقها رفيع من نوعه. في هذه اللحظة كأنك تحاكي خيالها البريئ فسوف تعرف كم أنت مهتم في أمورها المنزلية فتكسب قلبها في لحظة واحدة من دون أن تعلم.

    12- أمدحها أمام أهلك و أهلها، و يتم ذلك بذكر حسناتها و مميزاتها و ما هي أجمل شي فعلته خلال فترة معينه في حياتك و أنك محظوظ بأنك زوجها. لأن هذا يزيد من الثقة بالنفس كما أنه يزيد في تفاني الزوجة في خدمتك و طاعتك بما أمر الله به بكل صدق و محبة إن شاء الله.

    13-المجاملة مطلوبة، المرأة تتعب في تحضير الطعام و تغسيل الثياب و الكوي، و تنظيف المنزل بأكلمه و غيرها من الأهتمام في الاطفال و تدرسيهم. و الموضوع أصعب لو كانت حاملاً بطفل جديد لك ينور لك البيت ببكاءه و ضحكاته.

    ما الذي سوف يؤلمك أو ماذا سوف تخسر من المال أو الوقت أو الحسنات لو أنك قلت لها "جزاكِ الله خيراً، هذا أروع ما أكلت في حياتي، أنتِ أجمل من حوريات العين،...."

    ماذا سوف يتغير في المرأة في هذه اللحظة؟؟ عقلها الباطن سوف يتغير 180 درجة و سوف تنصدم أنها بتلك الصورة من وجهة نظرك و بعدها سوف تدرك كم هي محظوظة بأنك أنت زوجها، أكذب عليها، قول لها أنكِ أنتِ جميلة حتى لو لم تكن هي كذلك.

    جاء عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: ما سمعت رسول (صلى الله عليه و سلم): رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: "الرجل يقول القول يريد به الإصلاح، و الرجل يقول القول في الحرب، و الرجل يحدث امرأته و المرأة تحدث زوجها"

    لذلك قل لزوجتك أنك تحبها و هي أيضا يجب أن تقول لك أنها تحبك، حتى لو لم يوجد أو أنه موجود لكن بشكل خفيف، لعل الله أن يحدث بعد ذلك أمراً... فقد تتغير سلوكياتها للأحسن و قد يزداد الحب بينكما و سبحان الله مقلب القلوب.

    14- رسول الحب بينكما، و هو ليس المقصود فيه شخص بل غرض ما تحبه هي وعليك ان تهديه لها لتعبّر عن حبك لها، فمثلا هدية بسيطة كعطر أو ورود أوثوب جميل على حسب رغباتها هي.

    و يمكن أن لا تكون هدية مادية بل الذهاب لمطعم عائلي أو رحلة في البر إذا لم تستطع خارج البلاد. كم سوف تخسر إذا حملت الطعام و الشراب و الأبناء و الزوجة و ذهبتم إلى البحر لوحدكم؟؟؟؟؟ تتمشى معها و تحادثها و ليس مع الـ Girl Friend نفس هذه الأيام.

    لأن الأزواج الذي لا يستطيعون أن يكونون رومانسين مع زوجاتهم من الطبيعي أن يبحثوا عن غيرها إلا من رحم ربي. أنا لا أقصد التجريح في اي أحد بل أنا أنصح أن تحاول أن تخرج مشاعرك الصادقة لمن التي تستحق أن تعبر لها عن حبك و ليس للحرام لا سمح الله.

    15- أن تعمل على القضاء على الملل اليومي (الروتين) كزيارة الأهل و صلة الأرحام أو تغير مثلا أماكن الأثاث و الذهاب للتسوق و شراء ألعاب للأطفال و تبادل بطاقات الأعجاب حتى لو كنتم زوجين لا عيب فيها.

    وهي افضل واحق من أن تهدي تلك البطاقات لمن لا يستحق. و تبادل معها مسجات الحب، التي تملئ الأنترنت و ضع لها البطاقة في درج ثيابها حتى تتفاجأ. بطاقة مليئة بالحب و الود الذي أنحرم منه الكثير أو نحن أنحرمنا من معرفة كيفية التعبير عنه.

    16- تقبل عيوب زوجتك، من الطبيعي جدا أن لكل شخص عيوب و كذلك الزوجة فليس هناك كامل الا الله سبحانه وتعالى. لكن بدل ان تعدد سلبياتها قم بعد أيجابياتها قبل سلبياتها حتى ترتاح، فأعد النظر مرة و مرات و فكر كم هي فعلا محتاجة لك. قد تفعل اشياء خارج إرادتها أو تكون إنفعالات طبيعيه بسبب أمور تخص العذر الشرعي أو فترة الحمل.

    قال تعالى: "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاَ و يجعل الله فيه خيراً كثيراً". و يقول رسول الله (صلى الله عليه و سلم): "لا يفرك (يبغض) مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً، رضي منها خلقاً آخر".

    فلتتخيل أن زوجتك أن رغم عيوبها هي أفضل من الآخريات حتى تعرف النعمة التي أنت فيها و أنت أصلا لا تحس بها . أنت أنسان صالح و هي كذلك و لكن هناك فروق بسيطة فلا تصارع الحياة بسبب موقف أو طبع هي لا تستطيع تغيره او أنها تتحسس من موضوع معين.

    فحاول أن تصبر عليها و علّمها و أفهمها الصحيح من الخطأ بشكل مستمر و نفس طويلة و روح طيبة و مثابرة و إن شاء الله هي سوف تغير من اسلوبها على الشكل الذي تريده انت حتى ترتاح أنت معها و هي تسعد معك إن شاء الله.

    17- أحترس من الصغائر، فلا تترك المشاكل الصغيرة مفتوحة للجدال، حاول أن تغلقها من بدايتها. حتى لا تكبر شيئا فشيئاً و بعدها لا تستطيع أن تحلها لا أنت و لا المحاكم لا سمح الله.


    أنت لا تعتقد أنني اضغط عليك يا أيها الرجل بفلسفتي أنا أحببت أن أوضح لك طرق معينه في قمة الدقة و البساطة يجب أن تقوم بها و أنت حر في تصرفاتك. نقاط موجودة في الكتب التربوية و في القرآن و السنة أتبع ما شئت منها أنا لا أجبرك و إن شاء الله أكمل المزيد فيما بعد.


    كل الذي أتمناه إن شاء الله أن تعيش معها بكل حب و ود..... و لا تنسون.....



    ....دعواتكم الطيبة لي

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك