لو لم تكن ذئبا
انت الذي ابطلت سحر الخوف
من هذا الغموض
وكتبت اشياءاًتثير الشك
بالقلم العريض
قد كنت تفترض الأمور
ولا تقيدك الفروض
الاّ كتاب الله
فهو الحق والاعجاز لايزر النقيض
انت الذي لملمت بعض جراح قلبك بابتسامه
ووقفت غير الله لا تخشى وتنتظر القيامه
وبعين صدق قد اخذت الأمر يلهبها الجحوض
ووقفت تدحض علم كاهلهم بثائرة الشباب
لو لم تكن ذئبا
فلم تأبه لعضات الكلاب
ستمر لمحا كالسراب
أو مثل أسراب القطا تعلو سؤالا في السماء بلا جواب
سيمر ليل القيض في الذكرى وتندثر الشواهد ربما
ويقاذف الشكوى لطام الموج يغرقها هواجس ….حيث ….
والقمر المخضب بارتعاش لايفسر
ينضوي تحت أنطوائات السحاب
ويغيب عن رمش السحابة كحل اجنحة النوارس
ستمر قاطرة …
تشق الدرب في ليل الشتاء
تلقي بظل الفجر عند مشارف الطرقات
تحترم الزمان
تلك القرىأكواخها لما تذق
طعم السؤال عن المكان
ستمر آخر لحظة في ساعة الزمن الأخير
وقد وجدت قصيدة الأيمان صنفها التطور
ضمن شيء من اساطير العصور
فالآن ليس لها التزام بالقوافي والعروض
انت الذي ابطلت سحر الخوف من هذا الغموض
مواقع النشر (المفضلة)