.. ضياء عمري ..
ايتها الملاك
المسجى بوداعة

في حنايا قلبي
المتربعة على عرشه
صاحبة الهمسات
التي تملأ جنبات قلبي
باعثة الانفاس
التي تطفئ لهيب
اشواقي اليكي
يا صاحبة الضياء
المسترسل من عينيكي
بوهج رائع
يفتن الوجدان
يا ذات الاهداب
المخملية الناعمة
المرسومة كـ قوس قزح
يا من بعثتي لروحي
كي تحييها من عدم
وكنت النبض لقلبي
كي تنعشيه حياتا
وكنتي لعيناي بصرا
كي تفطريها شفافية
وانتي كيانا لحياتي
كي احيا فيها



.. صفاء ايامي ..
ايتها العمر
الراحل ...
والحالي ...
والآت ...
يا سنون العمر
ان كنت عشتها .. دونك
فقد بليت
وان كنت عشتها .. معك
فقد بقيت
وان كنت انتظرها .. بلاك
فلا اتت
وان استقبلتها .. بك
فلتاتي سريعا
ولتدوم طويلا



.. يا شقائي ..
حين كنت طفلا
ولم تمرحي معي
ولم تشاركيني حتى
البراءة حينها
ولم نضحك يومها
ملئ شدقينا
ضحكات الطفولة
وما شاهدتنا الزهور
نجري حولها
وما سمعتنا الطيور
فيا شقائي


.. نقاء حياتي ..
ايتها الروح
كنور القمر
بوهجه الساطع ..
كوداعة ملاك
بوجهه اللامع ..
كمرج زهور
بعبقه اليانع ..
كعاشق مشتاق
بحنينه الدامع ..
كحياة هانئة
بعمرها الرائع ..




.. سيدة عمري ..
احلامي .. في صباي
آلامي .. في فتواي
آمالي .. في شبابي
استمراري .. في حياتي
وفي يقظتي .. وفي سباتي
وفي ليلي .. وفي نهاري
ومني انا .. ومنك انتي
كنت
ولا زلت
وسابقى للابد
احبك
احبك

وكفى