أكدت مصادر فى الجيش الحر على انشقاق أول مجموعة من الضباط العلويين وتوجههم إلى الأردن ,مؤكدة على رغبة الكثير من الطائفة فى الانشقاق منهم رجال دين .
فقد صرح خالد بكّارالمنسق العام للمجلس العسكري في مدينة حمص وريفها , إن"الضباط الـ 7 انشقوا عن النظام وهم في طريقهم إلى الأردن".
وتحفظ بكّار على رتب الضباط وأسمائهم ريثما "يتم تأمينهم وتأمين عائلاتهم خلال الـ 48 ساعة المقبلة"، حيث أن "صعوبات مضاعفة تواجه المنشقين من الطائفة العلوية أكثر من أي منشق آخر".
وأكد بكار لقناة سكاى نيوز على وجود "عسكريين علويين متعاونين مع الجيش الحر، بالإضافة إلى رجال دين من الطائفة نفسها ينتظرون الوقت المناسب للإعلان عن موقفهم المناهض للنظام".
وأضاف المنسق العام للمجلس العسكري في مدينة حمص وريفها أن "الكثير من طائفة التي ينتمي لها الأسد تريد الانشقاق، والكثير منهم يحاول الخروج عن الصمت لأنهم يدركون أن النظام راحل والبقاء للشعب فقط، وهم جزء من هذا الشعب"، مؤكدا أن "التعايش هو مستقبل سوريا".
وتتم عملية تغطية الانشقاق للضباط وتأمين أسرهم بالتنسيق مع قائد المجلس العسكري في مدينة حمص وريفها، قاسم سعد الدين ,كما يتم التعتيم عن المشاركين بـ"الثورة السورية" من الطائفة العلوية بناءا على طلب منهم وهم "أدرى بظروفهم"، حسب بكّار.
وتأتي عملية الانشقاق بعد انطلاق أولى الاحتجاجات المناهضة للأسد في مسقط رأسه القرداحة، والتي أعقبها خطف شبيحة الأسد لفتيات من العائلات المحتجة في المدينة.
وشهدت عدة قرى في الساحل السوري توزيع مناشير ضد النظام،إلى جانب بيان لناشطين علويين يدعون فيه أبناء طائفتهم للمشاركة في الثورة.