شددت السلطات الأردنية من إجراءاتها الأمنية على الحدود مع سوريا لمنع عبور المتعاطفين الإسلاميين من التيار السلفى للقتال ضد قوات الأسد .
وقال مصدر أردني إن "الحدود الأردنية ـ السورية غير الشرعية تشهد تشديدات أمنية كبيرة جداً لمنع تسلل عناصر من التيار السلفي الجهادي إلى داخل الأراضي السورية".
وأكد المصدر ليونايتد برس إنترناشونال،" أن التشديدات الأمنية الأردنية على المنافذ غير الشرعية مع سوريا هي أكبر مما كانت عليه في السابق".
وكان التيار السلفي الجهادي في الأردن، أعلن الجمعة، عن مقتل اثنين من أنصاره خلال عملية عسكرية نفذاها في مدينة درعا جنوب سورية.
وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي الملقب بـ(أبي سيّاف)، إن "إثنين من أنصار التيار استشهدا خلال عملية عسكرية نفّذاها ضد الجيش السوري النظامي في مدينة درعا جنوب سوريا، أحدهما هو زوج ابنة أبي محمد الطحاوي' منظّر التيار وأحد أبرز قادته".
وبين أبو سياف أن عدد المعتقلين من قبل الجهات الأمنية، في إطار اتهامهم بمحاولة التسلل للقتال في سورية، بلغ نحو 15 معتقلا.
ودأب التيار السلفي الجهادي في الأردن خلال الفترة الأخيرة على إرسال أعداد من عناصره للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، وقد أعلن مؤخراً عن إرسال 14 من عناصره إلى سوريا على دفعات، للمشاركة في "الجهاد" ضد الجيش السوري النظامي.
ويقاتل أعضاء التيار السلفي الجهادي الذين وصل عددهم إلى نحو 150 مقاتلا، في عدة محافظات سورية هي حلب، ودرعا، وإدلب، وحمص، تحت مظلة تنظيم نصرة أهل الشام، الذي يضم مقاتلين عربا من حملة هذا الفكر

المصدر
الدرر الشامية: :تشديدات أردنية على الحدود السورية لمنع تسلل إسلاميين للقتال ضد الأسد