[frame="5 95"][align=right]
طريقة التدريس تعتمد على شخصية المعلم وأسلوبه ، وخصوصية الطريقة تعتمد على مدى نجاحها ، وتقبل طلابه لها وفعاليتها وتفاعلهم معها .
عادة النتائج الآتية كالمناقشة الفصلية أو النتائج المتأخرة كالواجبات المنزلية والاختبارت الدورية هي ماتكون المقياس الحقيقي لمدى نجاح طريقة المعلم .
لا يمكن بأي حال من الأحوال وليس صحيحا أن معلما ما نجح في طريقة ما أن ينجح الآخرون في تطبيقها وتعطي نفس النتائج الجيدة .
الأمر كما قلت سابقا يعتمد أولا على المعلم ثم تفاعل طلابه معه ، ومن الظلم أن نحكم على المعلم بالفشل لأنه لم ينجح في تطبيق تلك الطريقة .
على المعلم دوما أن يبحث ويبتكر ويجدد ويغير في طريقته ليتفادى شعور الطلاب بالملل ، والروتين ، وعدم الإثارة وبالتالي خسارة انتباههم وعدم اهتمامهم .
التغيير في الطريقة دائما يعتبر مثيرا للطالب ومحفزا له لأننا في النهاية نحن نبحث عن النتائج نبحث عما تعلمه الطالب واستفادة وليس كيف تعلمه !
طريقة التدريس في الأصل هي طريقة تواصل بين طرفين بين مرسل ومتلقي ومتى ماكان المعلم يجيد لغة التواصل مع الآخرين
كان ناجحا وموفقا في عمله .
كلما كان التواصل يتصف بالاتزان ، والعلم ، والإثارة ، وتقدير الطرف واحترام عقله وتفكيره ، وتقبل آراءه
كلما كان التواصل ناجحا وأعطى نتائج مثمرة. [/align][/frame]
مواقع النشر (المفضلة)