اخر الاخبار من قسم اخبار المودة


قال نشطاء إن كتائب المعارضة السورية خاضت معارك مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد المدعومة من حزب الله داخل حلب المركز التجارى لسوريا وحولها فى محاولة لاسترداد أراض خسرتها فى هجوم يهدد قبضتها على المدينة.

وتدفقت كتائب المعارضة على حلب فى يوليو تموز الماضى وسيطرت على أكثر من نصف المدينة، لكن القوات الموالية للأسد انتشرت هناك فى الأسابيع الثلاثة الماضية مما يشير الى احتمال هجوم وشيك لاستعادة المدينة.

ولم تنفذ قوات الأسد حتى الآن أى اجتياح كبير لمناطق المعارضة لكن نظرا لحجم المدينة وموقعها قرب تركيا الذى يسمح بوصول خطوط الإمداد للمعارضين فستكون استعادة حلب انتصارا كبيرا للحكومة إذا تمكنت من ذلك.

وتأتى المعارك فى المدينة فى أعقاب استيلاء قوات الأسد وميليشيا حزب الله الشيعى على القصير وهى بلدة استراتيجية فى وسط سوريا بعد قصف عنيف سوى الكثير من مبانى البلدة بالأرض.

وقال نشطاء فى المنطقة إن قوات المعارضة وبينهم أعداد متزايدة من الإسلاميين الأصوليين تكثف الهجمات المضادة على القوات التى يدعمها حزب الله وميليشيات شيعية تم تجنيدها من الجيوب الشيعية قرب المدينة التى يغلب عليها السنة وتقع على بعد 35 كيلومترا من الحدود مع تركيا.

وقالت غرفة عمليات للمعارضة فى شمال حلب فى بيان إن مقاتلى المعارضة دمروا دبابة للجيش وقتلوا 20 جنديا إلى الشمال مباشرة من بلدة معرة الارتيق.

وتقول مصادر معارضة ان المعارضين المسلحين هناك يصدون على مدار اليومين الماضيين طابورا مدرعا أرسله الجيش السورى من حلب لتعزيز المسلحين الموالين للأسد الذين جندوا من قريتى نبل والزهراء الشيعيتين فى شمال غربى المدينة.


المصدر/اليوم السابع
http://mwadah.com/