اخر الاخبار من قسم اخبار المودة


قال قائد كتائب الفاروق أسامة جنيدى إن الثورة السورية "منتصرة وسقوط النظام حتمى ولا خيارات أخرى".

وأضاف جنيدى فى مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" الفضائية بثت مساء اليوم الاثنين، أن حزب الله اللبنانى "لن يكون له أى دور فى سوريا ما بعد سقوط الأسد".

وعن شكل النظام السياسى فى سوريا ما بعد سقوط نظام الأسد، أوضح جنيدى أنهم كأعضاء فى جبهة تحرير سوريا الإسلامية يؤيدون ما يقرره الشعب السورى: "فإن أرادها إسلامية فهى كذلك وإن أرادها غير ذلك فهى كذلك".

وتطرق بالقول: "نحن فى كتائب الفاروق نؤمن بإقامة دولة يحكمها شرع الله.."، لكنه أكد أن كتائب الفاروق لن يكون لها دور فى سوريا ما بعد الأسد، وتابع "عن نفسى لن يكون لى دور سياسى وسأعود إلى مهنة المحاماة".

وأشار إلى أن "كتائب الفاروق" تسيطر على معظم المعابر الحدودية وأنها حققت إنجازات، منها أنها حررت حقول الشدادة النفطية وكان لها دور بارز فى بعض المعارك".

وتحدث جنيدى عن وجود تنسيق وتعاون مع الفصائل الأخرى داخل سوريا لدحر النظام ورموزه، من بينها الجيش السورى الحر وتلك التى تسمى نفسها كما قال الفصائل الإسلامية.

وأوضح أن كتائب الفاروق خاضت معارك مع هذه الفصائل وبينها جبهة النصرة خاصة فى الآونة الأخيرة، وأعطى أمثلة على ذلك معركة تحرير مدينة الرقة، مشيرا إلى أن كتائب الفاروق تشارك فى المعارك لكنها "لا تدير المناطق المحررة" بل تترك الإدارة لما يسمى المجالس المحلية".
وعن عدم ظهور قيادة عسكرية موحدة فى سوريا، عزا جنيدى ذلك إلى من سماهم الداعمين، مشيرا إلى وجود فجوة تمنع توحيد الكتائب، مؤكدا اعترافه بالائتلاف الوطنى السورى.

وعن موقف كتائب الفاروق من جبهة النصرة، قال جنيدى إنه يعارض طرحها، مشيرا إلى أن "من يتحدث عن الخلافة الإسلامية فى بلاد الشام لا يفهم الواقع السياسى والدينى للبلاد".


المصدر/اليوم السابع
http://mwadah.com/