يحيي السيد عمر,اشتراطات بنكيّة, سمارت ايديز, مجلة الافكار الذكية, ريادة الأعمال, المجتمع الوظيفي, مجلة الأفكار الذكية, رواد الأعمال, المشاريع الناشئة، إدارة فرق العمل، النجاح في الحياة، التخطيط، تجـــــارب ريادية، تجارب رواد أعمال، الشباب العربي، بناء العلامات التجارية، المسؤولية الاجتماعية، تنمية الكوادر، التنمية الذاتية، الابتكار، العمل التطوعي، إعداد الكواد، القيادة، إعداد القادة، قوانين القيادة، عالم الأعمال، المشاريع الصغيرة,




القروض أبرز صور استثمار الموارد المالية للبنك


لكنَّ البنوك لا تأخذ قرار التمويل عبر القروض بطريقة عشوائية دون تحرِّي الدقة، بل يَعْكُفُ المختصُّون فيها على إجراء دراسات تحليلية دقيقة لتشخيص الحالة المالية للمؤسَّسات أو الأفراد الراغبين في الحصول على القرض والتنبؤ بمدى نجاح هذه المشاريع؛ ما يضمن في النهاية اختصار الوقت، والحفاظ على أموال المستثمرين، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع درجة المخاطرة في هذا النوع من المشاريع، وعدم توافر الضمانات الكافية على سداد القروض، لا سيما أن غالبيتها تندرج تحت مِظَلَّة القطاع غير الرسمي.

ولا عجب في ذلك؛ لأن القروض البنكية تُعَدُّ من أبرز صُوَر استثمار الموارد المالية للبنك، وتُعْتَبَر الجانب الأكبر من أصوله، وتُمثِّل عائداتها الجانب الأوفر حظاً من إيرادات البنك، ولذلك يُولِي المسؤولون عنايةً خاصة بالقروض عبر وضع سياسة ملائمة للإقراض، وإجراء دراسة جدوى للمشروع، واختبار قدرة صاحبه على السداد في الوقت المحدَّد.






لمتابعة قراءة المقال وتحميله بصيغة Pdf من الرابط التالي ::
https://goo.gl/wq7eAx