يحيي السيد عمر,اشتراطات بنكيّة, سمارت ايديز, مجلة الافكار الذكية, ريادة الأعمال, المجتمع الوظيفي, مجلة الأفكار الذكية, رواد الأعمال, المشاريع الناشئة، إدارة فرق العمل، النجاح في الحياة، التخطيط، تجـــــارب ريادية، تجارب رواد أعمال، الشباب العربي، بناء العلامات التجارية، المسؤولية الاجتماعية، تنمية الكوادر، التنمية الذاتية، الابتكار، العمل التطوعي، إعداد الكواد، القيادة، إعداد القادة، قوانين القيادة، عالم الأعمال، المشاريع الصغيرة,



مصادر البنك للحصول على معلومات بشأن العميل

من أجل الحصول على جميع هذه المعلومات، يلجأ البنك إلى مخاطبة مصادر عدَّة، منها البنوك/ المؤسَّسات المالية الأخرى التي تعامَلَ معها طالِبُ القرض من قبلُ، ورجال الأعمال في المجال ذاته؛ لأنه غالباً ما تكون لديهم معلومات مهمَّة تخصُّ المجال التجاري والمالي عن المتعاملين الآخرين، والأمر يبدو طبيعيّاً للغاية؛ بسبب كثرة المعلومات المتداولة في السوق عن المتعاملين ووفائهم في السداد وسُمعتهم المالية، فيصبحون جميعاً مطَّلِعين على أحوال بعضهم البعض، والمعاملات اليومية المختلفة، ومدى جديّتها.

ومن المصادر الأخرى التي قد يلجأ إليها مسؤولو البنك “القوائم المالية والمحاسبية”، وهي الوسيلة الأمثل للاستعلام عن طالب القرض، والحصول على معلومات دقيقة تكشف عند تحليلها مكامن القوة والضعف في مشروعه، ووضعيته المالية والإدارية الحقيقية.

وأخيراً، قد يطلب المسؤولون عن مَنْح القرض إجراء مقابلة شخصية مع صاحب المشروع، وفي هذا اللقاء يتسنَّى لهم تقييمه؛ من حيث الأخلاق والكفاءة والأمانة، ومعرفة أسباب طلب القرض، وهل تتوافق هذه الدوافع مع سياسة الإقراض لدى البنك أم لا، هذا إلى جانب معلومات إدارية خاصة بالشركة، مثل: نوع نشاطها، تاريخ تأسيسها، منافسيها، وخططها المستقبلية.

وبشكل عام، يسعى البنك جاهداً إلى الحصول على أكبر قَدْر من المعلومات السابقة عن العميل قبل الردِّ عليه بالقبول أو الرفض، ويراعَى في هذا الجانب عنصرين أساسيين، هما: الوقت اللازم للتحري والحصول على المعلومات، والتكلفة المادية المترتبة على عمليات البحث والمراسلة.






لمتابعة قراءة المقال وتحميله بصيغة Pdf من الرابط التالي ::
https://goo.gl/wq7eAx