أحيانا تصادق شاب ربما أو فتاه وتظنُ أنه يصادقك لوجهُ الله ؛
حبً من ألله ؛
عاطفه تجاهُكَ منَ الله . . . ربما .!
وربما جمعتكم بعض المتشابهات معاً .
وربما وجدتُ فيه ما لم تجِدهُ فى غيرة وأردتُ أنتَ ذالكَ . . . ربمـا .
أحيانا تظنُ لو أن ألدنيــا كُلهـا خانتكَ فلن يخونكَ هذا الصديق . .
وفجأة تكتشف أنه أول من خانوكَ . . .
أحينا تظنُ أن صديقك هو آأمن الخلقُ عليكَ وعلى أسرارُكَ . . .
وفجأة تكتشفُ أنه أكثر الذينَ يسعدون بإفشاء أسراركَ وإظهار نقاط ضعفكَ . . .
أحيانا تكونُ مستعدَ أن تفدى صديقكَ بروحكَ بطيب خاطر . . .
وفجأة تكتشف أن من تحسبه صديق لا يستحقُ منكَ بأن تصفهُ صديق . . .
أحيانا تعجبُ بشخصية إنسان وتتمنى أن تصبحَ فى يوماً مثلهُ . . .
وفجأة تكتشف أن هذه الشخصيه ما هى إلا تصنُع وتمثيل . . .
زيفٌ فى زيف . . .
وما هو إلا إنسانٌ خاوٍ كتمثال رسمهُ مَثال تراه فى قمةٌ الكمال ؛ وهو على تحريك رمشهِ غيرُ قادر . .
أحيانا تقابلُ فتاة ( او شاب ) تجذبكَ تجاهها بلا أدنى مقاومه .
تروق لكَ طباعها .
ثقافتها .
وجمالها فلماذا لا .
وبعدُ ان يمرُ الوقتَ وأنتَ شِبهُ مغيب لا ترى إلا ما ترسمه هى لكَ من طيب خصال وجمال روح و ..وو ..ووو..وووو إلخ تكتشف أنها مجرد ممثل رائع يجيد تقمُص شخصيات . . .
وحقيقتها ما هى إلا جراده أرادت أن تنهى على أوراقكَ الخضراء وبعدُ ان إنتهت من تعرية عروشكَ كشفت لكَ عن حقيقتها ألنكراء .
جميعنا فى هذه الحياه قابلنا أحداثِ مثل هذه .
خيانه ربما .
خداع ربمـا .
سوء تقديرٍ منا وسوء فهم للأخر ربما .
وجميعنا جلسنا نعاتبُ أنفسنا لماذا وقعنا فى هذا الخطأ .؟
لماذا لم نرى هذه الحقائق قبل ألأن ؟
والسؤأل ألأكثر مرارة لماذا يفعل بى هذا من كُنتُ أحسبهُ صديق مثل هذا الفِعل .؟
حقائق كثيره لا تستطيع أن تراها إلا بعدُ ان تغرق فى أكاذيب تلو أكاذيب . . .
سقطات منكَ تلو سقطات .
ولا تملكُ فى النهايه إلا أن تبتسم وتذهبُ فى الضحكُ على نفسكَ أنت . . .
لا أعلم لماذا أنا أخطُ هذه ألحروف ألأن .؟
ولا أدرى هل ستصلكم كما أشعُرُ بها ألأن أم لا لكن وفقط أردتُ أن أخرج شىء ما فى صدرى .
إبتسمو أدامَ الله إبتسامتكم دوما وأبداً . .
مواقع النشر (المفضلة)