+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    مودة روعة جدا
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    36
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12779

    افتراضي هذه القصة مُهداة إلى كل فتاة تؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ..ولكنها لا تلتزم

    بسم الله الرحمن الرحيم



    أخواتى الغاليات



    سلام الله عليكن ورحمة وبركاته



    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، ونُصلى ونُسلِّم على قائدنا وحبيبنا محمد، وعلى آله وأصحابه الأطهار ، رضوان الله عليهم أجمعين.... وبعد



    انقلني أو أقلني



    هذه القصة مُهداة إلى كل فتاة تؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ..ولكنها لا تلتزم!

    وهي رسالة قوية لكل الذين يحاربون دعوة الله سبحانه ، رسالة قوية إليهم لو كانوا يعقلون ...! ولكن هل تراهم يعقلون !؟ ... أما أنا فاشك !!!!



    اجتمع لهذه الفتاة أمور لم تجتمع في غيرها ممن هم في محيطها :

    كانت آيةً في الجمال ، لا تقع عليها عيني رجل إلا بهره جمالها ، وكانت نشطة في عملها ، كأنها النحلة لا تكاد تهدأ ، وكانت متمكنة تماماً من تخصصها ، أكثر زملاء العمل لا يستغنون عن استشارتها والرجوع إليها ، وكانت فوق ذلك كله من أسرة ثرية ، تغنيها عن العمل لو أرادت ، لتعيش أميرة مخدومة مدللة ..!



    كانت تتعامل مع الحياة في تلقائية أشبه ما تكون ببراءة الأطفال ، وعلى الرغم أنها كانت تدير رؤوس الجميع إذا مرت بهم ، غير أنها تتنمر وتستأسد إذا تجاوز أحدهم الحد الذي وضعته مما تعتبره هي خطاً أحمر !! مع أنها تتغاضى أحياناً ..!!



    كانت تشعر بقوة أثرها في الآخرين ، فتذهب شططاً في مضاعفة هذا التأثير ، سواء باختيار ملابسها الفاتنة ، أو تصرفاتها التي لا تخلو أحيانا من تفلت ، مما تعتبره هي أنه تصرف برئ لا يحمل أي معنى !! مع أنه يحمل كل المعاني بالنسبة للطرف الآخر لاسيما من الشباب ، وهذا ما كان يجرئ عليها البعض بين الحين والحين ..!



    كانت تعيش مع أبيها ، الذي يُعد من رجال الأعمال المعدودين ، وأمها التي تلهث وراء كل موضة ، مما جعلها تتلهى عن كل شيء ، انشغالاً بالمتع التي تتوالد بين يديها ..! وأخ يصغرها بعام ، غير أنه سافر للدراسة في بلد أجنبي .. وأخت في بداية المرحلة الإعدادية ، تتولى شؤونها مربية أجنبية ، استُحضِرتْ خصيصا لهذه المهمة ...!!



    ترادف النعم على هذه الأسرة ، أغراها بمزيد من الإيغال مع متع وشهوات الدنيا ، فلم يبق بلداً إلا وترددت عليه ، لتغمس نفسها في أجواء ملاهيه ولياليه ..!!



    وبسبب هذا الثراء الذي يسيل له لعاب الكثيرين ، أصر الأب على أن يدرس أبناؤه وبناته في أرقى المدارس الأجنبية مهما كانت تكاليفها !! وهي مدارس يغلب عليها الطابع التنصيري !! ورمى فلذات أكباده في تلك الأجواء الموبوءة منذ نعومة أظفارهم في المرحلة الابتدائية .. وظلوا فيها حتى سنة التخرج من الثانوية العامة !!



    فاجتمع لهذه الفتاة أمور هيأتها للفساد الأخلاقي ، والتعفن الفكري ، أما الأولى فقد لطف الله بها ولم تصل الأمور إلى تعدي الخطوط الحمراء !!

    أ

    ما الثانية فحدث عنها ولا حرج !!



    ثراء فاحش ، وأب غافل يحسب أن دوره في الحياة أن يُشبعَ هذه البطون ، ويُمتّعَ هذه النفوس بألوان من الشهوات ، وأم منشغلة بهواها ، ومدرسة أجنبية تغذي عقول هؤلاء الأبناء بما ينسف عليهم دينهم ، وهوى جامح ، وصحبة لا تعرف إلا لغط الحياة ، وسفاسفها ...!!



    كان والدها أشبه ما يكون بماركة أجنبية مسجلة ، ممهورة بختم عربي ، حروفه الواضحة ( صالح للتصدير ) .. !!!

    أ

    فكاره أجنبية حتى النخاع ، ومن ثم فقد أصر على أن يجعل حياته تسير على النمط الغربي ..!!



    كان يقول : إنه لا ضير من أن نتابع الغرب في شؤونه كلها ، ما داموا قد سبقونا في كل شيء ..!!



    وكان يعيب على الأمة الإسلامية تخلفها ، ويرجع سبب هذا التخلف ، إلى كونها لم تأخذ حضارة الغرب بما فيها وما عليها !!!



    وكان يردد : إنه لا سبيل إلى الرقي والحضارة إلا عبر هذا الطريق وحده ، وكل محاولة غير هذا فمكتوب لها الفشل !!



    ومما كان يقوله في هذا الشأن إذا ناقشه أحدهم : حين يكون الوصول إلى الهدف ، لا يتم إلا عبر الولوغ في الوحل ، فليس أمامك إلا أن تسير ولو تلطخت ، وإلا فلن تصل .. !!!



    هذه المعاني كثيرا ما كان يتباهى بها في مجالسه ، ويسيل لسانه وهو يعدد إيجابيات الغرب ، في صور كثيرة من الحياة ...

    وكانت أمها أشبه ما يكون بالمريد الخاضع لشيخه ، الممغنط إليه ، فقد كانت أول المتأثرين بهذه الأفكار ، بل ذهبت شططاً في ترجمتها عملياً في حياتها ..!!



    غير أنهما مع هذا كله كانا يحرصان اشد الحرص على تحصيل أبنائهم الدراسي ، ويعتنيان بذلك كل الاعتناء ، وليس شرطا بالمتابعة المباشرة لذلك ، ولكن من خلال المربية الأجنبية ، التي كانت متفرغة لمثل هذه المهام ، وعليها أن تقدم تقريرا منتظما لاسيما في هذا الشأن ..!



    أما الدين ..... فسلام الله على الدين !!!!



    لا تعرف هذه الأسرة الله سبحانه إلا في رمضان ...!! ولاسيما في نهار رمضان ..!! أما ليل رمضان فإن ريمة سرعان ما تعود لعادتها القديمة !!



    تنسى هذه الأسرة الله من جديد ، وتركن الدين على رف من رفوف البيت ، وتخرج في سهرات متصلة حتى ساعة متأخرة ، لتعود تتهيأ لصيام نهار اليوم التالي !!!!



    في هذه الأجواء نشأت هذه الفتاة ، التي تبدو كالشرارة توهجاً ونشاطاً ، وكان مرحها يصحبها أينما حلت ، حتى ليخيل إليك أن عدوى فرحها يسري إلى كل شيء حولها ، فكأن كل شيء حولها مشدود إليها ، متأثر بها ..!!



    غير أنها مع هذا كله ، كانت تنتابها حالات ضيق وكدر ، لا تدري لهما سببا ، تشعر معها بالاختناق فكأنما تتنفس من ثقب إبرة ..!!



    وكثيراً ما كان يصل الأمر بها إلى حد البكاء ، مما دفعها أكثر من مرة لمراجعة العيادات النفسية ، للخلاص من هذه الحالة ، بل لقد هجس في خاطرها أن خير وسيلة للتخلص مما هي فيه ، الانتحار !!



    كانت تشعر أن كابوسا يلازمها ، أو أن جبلا يجثم على صدرها بكل ثقله ، ولا يدعها قادرة حتى على التنفس ..!!

    ولما سألت بعض المقربين والمقربات جداً منها ، أشار عليها شياطين الأنس أنه لا خلاص من مثل هذه الحالة إلا بمزيد من الانغماس مع متع هذه الحياة ، وعدم الجلوس منفردة لأي سبب كان ، بمعنى أنهم نصحوها بمزيد من الانفلات ..!!!!



    ولو أنها سألت صحبة صالحة ، أو شيخا فاضلاً لوضعها على المحك منذ أول خطوة ، وبكل يسر ..



    فالله سبحانه الذي خلق هذا الإنسان هو الأعلم بما يصلحه ويسعده ويشقيه ، ولقد قال سبحانه كلمة الفصل في هذه القضية حين قرر هذه القاعدة : وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

    وقال جل جلاله : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ ، نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ...



    غير أن صحبة السوء لا تدل على هذه المواطن ، بل تسوق إلى غير هذا الاتجاه !!



    غير المقربين من هذه الفتاة لا يعرفون إلا ظاهر الصورة ، فلا يرونها إلا في قمة الفرح ، وفي بهجة دائمة ، وضحكاتها تجلجل ، ومزاحها يحرك حتى الحيطان ..!!



    فكأنما هي عندهم مخلوقة من طينة لا يعرف النكد إليها سبيلا ، ولا الكدر إلى قلبها طريقاً ..



    وهذا هو شأن أكثر المشاهير الذين تصحبهم الأضواء حيثما رحلوا ونزلوا !!



    صورة ظاهرها شديد الإبهار ، وأما باطنها فلا يعلمه إلا الله ، ثم صاحبته وقليل من الناس !!



    كان الجميع يشهد لها بالنشاط والحيوية في عملها ، كما يشهدون لها بالجمال في صورتها ، ويؤكدون إتقانها لعملها ، كما يؤكدون أن فتنتها قد تكون سبباً في جلب أكثر من صفقة ناجحة لهذه الشركة ...!!



    كان مديرها في العمل يجد نفسه بين الحين والحين ، مشدوداً ليتابعها من وراء ستارة نافذة مكتبه !!



    وكان يهمس لنفسه أحيانا ، أو لبعض خلصائه : الطيش من مثل هذه لا يكون إلا جميلاً ..!!



    ثم يعقب : نجاحها في عملها ، وإتقانها لما بين يديها ، وإخلاصها لوظيفتها ، يشفع لها ما قد تقع فيه أحياناً من مخالفات ، وتجاوزات في الملبس أو التصرفات !!



    ومرضت ذات يوم فكأنما أصاب الشركة عدوى مرضها ، لاسيما في القسم الذي تعمل فيه ، فبدا يوما كالحا على الجميع ..!! وتقاطر الموظفون وبعض المراجعين إلى المستشفى لعيادتها ..



    غير أن والدها أصر على أن تسافر لتلقي العلاج في بلد أجنبي ، لأنه لا يثق بقدرات أي طاقم طبي في بلده ..!!



    ومكثت هناك لأشهر ، انقطعت أخبارها عن الشركة مع الأيام ، حتى كاد أن ينساها أكثرهم ، وعادت الحياة تجري في عروق الشركة من جديد ، لاسيما وقد ترجّح لهم أنها لن تعود إلى عملها ، حتى لو شفيت ..



    أسلمها والدها إلى أرقى المستشفيات ، ووضع أرقام هواتفه كلها ، لدى الإدارة ، وكرر على مسامعهم أنه يسلم ابنته لايدي أمينة يثق فيها ، ولنفوس كبيرة يركن إليها ، كما كرر على مسامع ابنته أنه يثق بها كل الثقة ، ولذا فإنه مضطر ليدير ظهره لها ، حتى لا ينقطع عن مشاغله التي لا تنتهي ..!!



    ووجدت الفتاة نفسها وحيدة منقطعة ، على فراش المرض ، غير أنها تعرفت مع الأيام على فتاة تكبرها بأعوام ثلاثة ، كانت مرافقة لوالدتها المريضة في نفس المستشفى ، فقامت هذه الفتاة على رعايتها والاهتمام الشديد بها ، وتوثقت بينهما علاقة حميمة كان لها ما لها بعد ذلك ..!!



    وتعود عجلة الحياة تسير كالمعتاد في دائرة أسرتها ، والدها لا زال يركض وراء دنياه ، وأمها تتلهى بمتع الحياة ، حتى أذهلتها عن كل شيء ، ولم تعد تبالي بشيء ، وأختها تتولى شؤونها مربية أجنبية ، وأما أخوها فقد انقطع عن الجميع ، منذ أن سافر ، ولم يبق من صلة سوى الاتصال المتقطع على فترات ..!!



    و تماثلت للشفاء بعد نجاح العملية التي أجرتها ، وعادت إلى بلدها وقد تغير كل شيء فيها .. كأنما خلعت جلدا ، ولبست جلداً آخر .!



    كأنما أخذت قلماً لتشطب على صورتها القديمة بالطول والعرض ، ثم ترسم صورة جديدة مختلفة تماماً عن الصورة القديمة ، التي عرفها الناس بها ..!



    عادت ووجهها يتلألأ بهذا الحجاب الذي يلف رأسها في وقار ، ويصب عليها نفحة من نفحات السماء ، فيكسو ملامحها ، وهذا الثوب الفضفاض الذي لا يكشف شيئا من جسدها ، لكنه يزيدها بهاء ، وحتى يديها آثرت أن تضعهما في قفازين ...!!



    فلكأنما فترة المرض كانت تصحيحاً لكل تاريخها القديم ، وتصويباً لكل خطأ فيه ..!!



    لقد وفق الله تلك الفتاة التي تعرفت عليها في ذلك المشفى ، فاستطاعت أن تحرك في قلب هذه مشاعر جديدة ، وتلهب أشواقها الدفينة إلى السماء ، وتحببها في الله سبحانه وتعالى ، وتنفض من على عينها الغشاوة ، وتحرك أوتار محبة الله جل جلاله ، وحدثتها كثيرا عن هذه المعاني السماوية ، وعن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة ، وعن حكمة تعاليم الله وتكاليفه ، وأهميتها في حياةالإنسان وسعادته ، وأمنه واستقراره النفسي ، وعن الجنة والنار ، والحياة والموت ، كما حدثتها طويلا عن آلام الأمة وما تعانيه ، ودور كل مسلم ومسلمة في هذه الحياة ..



    اشهر وهي تتلقى هذه الدروس المجانية ، من هذه الفتاة المتألقة ، والتي كانت تترجم ما تقول عمليا ، من خلال شدة الاهتمام بها ، وكثرة الرعاية لها ، وروعة الحنو عليها ، ونحو هذا ..



    حتى تشربت هذه كل تلك المعاني فاهتز قلبها بالحياة ، وأشرقت روحها بنور ربها !!



    كانت تردد كثيرا : من أعظم نعم الله عليّ في الحياة ، هذا المرض الذي ألم بي ، وقطعني عن الحياة لأشهر طويلة ، حتى تتم ولادتي من جديد ..!!



    هاج والدها وثار وجن جنونه ، غير أنه انكمش كأنه قطعة ألمنيوم سخنت جدا وسرعان ما بردت !! ..

    فقد ردت عليه بهدوء : هذه حياتي الشخصية ، وأنت علمتنا طويلا أنك ممن لا يتدخل في شؤون الآخرين الشخصية ، لأن حياة الغرب تقوم على ذلك !!



    فكأنما ابتلع حجرا ، وعاد يحاول معها بهدوء ليثنيها ، غير أنها أبت إلا أن تمضي في طريقها ، وهي تؤكد للجميع أنها وجدت معنى لحياتها ، بل تؤكد لهم أنها تشعر أنها تذوق طعم الحياة الطيبة ، وتتمنى لهم أن يذوقوا هذه المعاني ، فيقابلون كلامها بالسخرية منها ، أو بطي الشفاه ثم الإعراض عنها ..!!



    كان التغيير جوهري ، شمل كل شيء في حياتها ، كأنما هي شخصية أخرى تماماً ، تصوراتها ، مفاهميها ، اهتماماتها ، مع بقاء روح التفاؤل وشيء من المرح في مكانه ، وإشاعة البهجة حيثما كانت ، لكنها بهجة ممزوجة بجد هذه المرة ..!!



    أما في مجال العمل ..

    ففي أول يوم تطأ قدمها الشركة ، توجهت ابتداءً إلى مكتب مدير الشركة ، وحين مرت بالموظفين كانوا بين مصدق ومكذب ، وانقلب الجو كلها في تلك الساعة ، غير أنها اكتفت بإلقاء السلام ، وأشارت بيدها أنها ستعود إليهم ، بعد الانتهاء من هذه المقابلة ..



    ولما فتحت الباب ورفع المدير رأسه إليها ، لم يعرفها ابتداء ، فلما حدق فيها ، هاله ما يرى ، ووثب من مكانها وثباً ، وقام يرحب بها وهم يتلعثم ..



    غير أنها لم تزد على أن ألقت إليه السلام وسؤال عابر عن الحال وحال الشركة ، ثم قالت وهي تمد إليه ورقة كانت معها :



    إن لم تنقلني ..فأقلني ..!



    ووضع نظارته على عينه ليقرأ الورقة ، فإذا هي استقالتها ، إن هو أصر على إبقائها في القسم القديم الذي كانت فيه ،

    وألحت على النقل إلى قسم آخر من أقسام الشركة ، تغلب عليه المعاملات النسائية ..



    وحاول أن يثنيها ، فأصرت على موقفها وهي تقول مؤكدة :

    هناك مكاني ، مع أخواتي ، وسأقدم أفضل ما عندي ، ولن أبخل على هذه الشركة بشيء من قدراتي ، ولكن



    أن أعود إلى سالف حياتي السابقة ، فهذا هو المستحيل بعينه ، تلك فترة مضت وانقضت ولن تعود إن شاء الله .. وعليك



    أن تنسى ما كان ، وتفكر فيما سيكون ..! .. أرجوك .. انقلني ..أو أقلني .. ولا ثالث لهما ..!



    وكان لها ما أرادت ، واستأنفت حياة جديدة مليئة بألوان من النشاط والحيوية ، سواء في دائرة أسرتها ، أو دائرة عملها ، أو في مجالات أخرى ، لاسيما وقد ارتبطت بصحبة من النساء لهن ذات الهم ، ويسعين لذات الهدف ، وغايتهن الله ..



    فرغت نفسها لمولاها سبحانه ، وبذلت وقتها ، وجهدها ، ومالها لدعوة دينها ...



    إنها هذه المرة تقوم بهذا كله من أجل الله سبحانه ، بعد أن عرفته وشُغِف قلبها حباً له ، ومن أجل خدمة دينها ، وتكفيرا عما سلف من حياتها ..



    ولهذا كانت تردد دائما وفي انتشاء ..



    والله إني أجد في هذا التعب من أجل الله ، متعة متميزة لم أذق مثلها ولا قريبا منها ، في كل حياتي السابقة ، حين كنت أعب من شهوات هذه الدنيا عباً ..!!



    والذين لا يعرفون حلاوة الإقبال على الله ، ومتعة التعب من أجله ، مساكين محرومون وإن ضحكوا كثيرا اليوم ، فقد يبكون طويلاً غداً ..



    الحمد لله الذي هداني لهذا ، وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله ..



    رساله من الايميل

     
  2. #2
    أمين المودة
    المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية المودة
    تاريخ التسجيل
    17 / 08 / 2004
    العمر
    31
    المشاركات
    20,806
    معدل تقييم المستوى
    26145

    افتراضي رد: هذه القصة مُهداة إلى كل فتاة تؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ..ولكنها لا تلتزم

    شكرا لك ... بارك الله فيك ... تحياتي .

     
  3. #3
    مودة روعة جدا
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    36
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12779

    افتراضي رد: هذه القصة مُهداة إلى كل فتاة تؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ..ولكنها لا تلتزم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو راشد مشاهدة المشاركة
    شكرا لك ... بارك الله فيك ... تحياتي .
    شكرا اخى الفاضل ابو راشد لمروروك العطر

     
  4. #4
    مودة رائع جدا
    شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute الصورة الرمزية شواقي
    تاريخ التسجيل
    14 / 12 / 2006
    الدولة
    بيتنا
    المشاركات
    2,055
    معدل تقييم المستوى
    2683

    افتراضي رد: هذه القصة مُهداة إلى كل فتاة تؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ..ولكنها لا تلتزم

    مشكووووووووووورة اختي آمال .. وجعله الله في ميزان حسناتك

     
  5. #5
    مودة روعة جدا
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    36
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12779

    افتراضي رد: هذه القصة مُهداة إلى كل فتاة تؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ..ولكنها لا تلتزم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شواقي مشاهدة المشاركة
    مشكووووووووووورة اختي آمال .. وجعله الله في ميزان حسناتك
    شكرا شواقى لمروروك الطيب

     

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 702 703 704 705 706 707 708 709 710 711 712 713 714 715 716 717 718 719 720 721 722 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 734 735 736 737 738 739 740 741 742 743 744 745 746 747 748 749 750 751 752 753 754 755 756 757 758 759 760 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 771 772 773 774 775 776 777 778 779 780 781 782 783 784 785 786 787 788 789 790 791 792 793 794 795 796 797 798 799 800 801 802 803 804 805 806 807 808 809 810 811 812 813 814 815 816 817 818 819 820 821 822 823 824 825 826 827 828 829 830 831 832 833 834 835 836 837 838 839 840 841 842 843 844 845 846 847 848 849 850 851 852 853 854 855 856 857 858 859 860 861 862 863 864 865 866 867 868 869 870 871 872 873 874 875 876 877 878 879 880 881 882 883 884