+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 12
  1. #1
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12791

    افتراضي الفجوة بين الآباء والأبناء من المسؤول عنها ؟؟؟

    من المسؤول عن اتساع الفجوة بين الآباء والأبناء ومن المسؤول عن وجودها أصلاً ؟
    ومن المقصر ومن المخطىء ولمن تُوجه أصابع الإتهام ؟!

    أهو الاعلام الذي أهمل عامل التربية على مدار سنوات وزرع الفساد وسوء الاخلاق؟
    أهو الغزو الفكري والاحتلال ؟
    أهو عصر المادة الذي سلب الاسرة بقصد أو بغير قصد حنان الام التي انهمكت في العمل خارج البيت لتُعين زوجها الذي أعياه كثرة المصاريف والطلبات ؟
    أهو الأب الذي إنقاد وربما مُكرها لمسايرة التيارات التي تعصف من حوله حاملة معها مطالب الزوجة والاولاد والبيت العصري والسيارة الفارهة وصيحات الموضة المُكْلِفة والمجاملات الاجتماعية المرهقة ، حتى غدا لا يجد وقتاً لآداء الصلاة هذا إن تذكرها ؟!!
    أهو الابن الذي لم يعد يأبه برضى الوالدين بل أصبح كل همه متابعة ومحاكاة كل جديد في عالم الموضة والتكنولوجيا والسيارات والافلام ومعاكسة الفتيات على قارعة الطريق؟
    أهي البنت التي اتخذت من الفنانين والفنانات الأحياء منهم والاموات قدوة لها فهامت في عالم الخيال والاحلام بين مقلِّدة وعاشقة ضاربة بكل القيم التي ورثناها جيلاً بعد جيل عرض الحائط ؟
    أهو الفقر أم الغنى أم ماذا ؟ أم ماذا ...؟
    أسئلة كثيرة ومحيرة وليس لها جواب محدد ...
    ما الحل وكيف المخرج من هذه المتاهات المضللة؟





    الحل في الصحوة !!!



    أن يصحو كل فرد مسؤول عاقل راشد بالغ من غفلته ويدرك مهمته وينجزها باخلاص وأمانة وليطرد التبعية والتخلف والانقياد الأعمى نحو الهاوية فيدرك الأب مسؤوليته ويلملم جراح الغفلة ويُصلح ما قد فسد ويشارك بكل جدية في تربية أبنائه وإنقاذهم من كبوتهم قبل أن يقعوا في جحر الضب المُناقدين اليه بلا وعي ولا تفكير ، وليكن نِعم قدوة لنعم خلف .

    ولتدرك الام عظم الامانة التي في عنقها ولتقبل على احتضان أبنائها وبناتها ولترعاهم ولتعلم أنهم كسبها وربحها في الدنيا والآخرة ، فبعزهم عزها وبفوزهم فوزها ولتخلع ربقة الجاهلية الحديثة ولتكن نِعم الام لأفضل بنت ونعم الزوجة لزوجها ونعم القلب الذي يسع أبناءها ، ولتكن الحصن المنيع والسور الواقي الذي يقف بالمرصاد وبلا هوادة ضد كل دخيل ومتسلل الى بيتها الآمن .

    وليدرك الابن ولتدرك البنت مدى خطورة الانحراف عن المسار والجاده ولندع اللوم جانباً ولنكن غرساً طيباً باراً نْعين آباءنا وأمهاتنا على برنا وحسن تربيتنا ولنكن خير خلف لخير سلف وما نزرعه اليوم نحصده غداً ولنعلم أن عزنا في ماضينا وفي العلم والعمل والاستقامة ولننظر بعين ثاقبة الى ما وصل اليه الغرب من إنهيار أخلاقي وتفكك أسري وأمراض ليس لها عد ولا حصر ، فهل نسير نحو الهاوية أم نقود العالم كله نحو العلياء والسمو .




    إلى الآباء فقط !!!



    كانت في أحد المساجد حلقة لتحفيظ القرآن وأحس الشيخ في الحلقة أن هناك ولداً في المسجد يريد أن يدخل في الحلقة ولكنه يخجل أن يأتي من نفسه ، فذهب اليه الشيخ وقال : ألا تريد أن تدخل معنا ؟ فقال الولد فرحاً : نعم أريد فدخل واجتهد وكان عمره 13 سنة وأصبح من أفضل الاولاد في الحلقة .
    وعندما سمع أبو الولد أنه دخل الحلقة سأل الأب ولده ) خالد ( : أأنت دخلت حلقة قرآن ؟ قال الولد : نعم ، فما كان من الأب إلا أن ضرب ابنه بإبريق الشاي ، حيث كانت الاسرة تتناول الطعام .
    فذهب الولد الى الشيخ واشتكى له ، فقال له الشيخ : سأذهب الى أبيك وأكلمه ، فذهب وعندما فتح الأب له الباب بادره سائلاً أأنت الذي تدرس ابني ؟ قال : نعم ، فبصق الأب بجانبه وقال له لا أريدك أن تعلم ابني وسأمنعه من دخول المسجد وحضور الحلقة .
    وبعد مدة لم يرَ الشيخ الولد ) خالد ( ، ومرَّعام وعامان ولم يره ، وفي يوم من الايام وبعد صلاة الفجر ولما انتهت الصلاة وإذ بأبي خالد يأتي الى الشيخ ويسلم عليه ، فسلم عليه الشيخ وقال : أين خالد ؟ فبكى الأب وقال : خالد الآن مع رفاق السوء يخرج معهم ويعود آخر الليل وأصبح يشرب الخمر ويضربني وحتى أن خالداً وصل الى تعاطي المخدرات ، فحزن الشيخ لحاله وذهب مع الاب ليرشدا خالداً الى طريق الله ولكن بلا فائدة ومات الأب وابنه على هذا الحال بل أسوأ ، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : » إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له « ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام فهل من معتبر ؟!




    إلى الأمهات فقط !!!


    أحسني عزيزتي الام الى ابنتك والاحسان اليها يكون بغرس الفضائل في نفسها وتعهدها لتؤتي ثمارها ، وتعليم الفتاة الحياء يدفع بها الى المكرمات ، فلماذا لا نرى أحدث الصيحات العالمية إلا على بنات المسلمين، نرى بناتنا يُحاكين بنات الغرب بلبس البنطال الضيق والبلوزة القصيرة والقَصَّة الفرنسية ولا ننسى الخليوي الذي غرز في البنطال .
    أناشدك الله يا اختي المسلمة هل هذا يليق بالفتاة المسلمة ؟ ووجه العجب أن يصدر الرضا من رب الاسرة وإدارتها ألا وهي الام . وما نبع ذلك إلا من جراء التمسح على أعتاب الغرب لينشأ لدينا جيل مقطوع الصلة بالله ولا حول ولا قو إلا بالله .
    والحياة مليئة بالمغريات وقد تغفلين عنها فتقع في شراكها لأنها لا تجد توجيهاً متصلاً ولا نصائح متتابعة ولا ترويضاً لهواها .
    والصغيرة يا أختي الام سريعة التلقي ، ذكية ، تملك فطرة خيرة ومتى تعلق قلبها باللباس الضيق لن تطيق الفضفاض منه ، كما أنها لن تصبر على الستر والحشمة ، فالحياء يسبقه استعداد فطري ممهد ، وأنت أيتها الام قادرة بأمر الله على إرشاد روح الفتاة الحائرة قبل أن تتعرى نفسيتها من الحياء والتقوى والوسيلة مهيأة ما دام العود لينا » طرياً« فالافكار والاخلاق من جوانب النفس الانسانية القابلة للضبط وفي الصغر تكون سهلة مطواعة قابلة للتلقي والتغيير وتأملي قول الشاعر:
    ومن رعى غنماً في أرض مضيعة
    ونام عنها تولى رعيها الأسد
    وإن عوّد الولد الشر وأُهمل إهمال البهائم شقي وهلك .




    إلى كل الآباء والأمهات !!!


    اذا كانت المشكلات السابقة تنطوي في جانب من جوانبها على مسؤولية الأهل الناجمة عن الافتقار في تعرف الأهل على الأبناء،
    فلا بد من لفت نظر الآباء الى جملة من الامور التي تساعدهم على زيادة فهم الأبناء وتفهم دوافعهم،الشيء الذي يساعدهم في الادراك المنسجم مع اهداف التربية السليمة. فاذا لاحظ ولمس الآباء سلوكا ً شاذا يأتي به الابناء فعليهم اولا تحري أسباب هذا السلوك ودوافعه، وعليهم أيضاً أن يراجعوا أنفسهم علهم يجدون في تصرفاتهم ما قد يكون سببا يدفع الابناء لمثل هذا السلوك الشاذ، وينبغي ان يدرك الآباء انهم بشر معرضون للخطأ في تصرفاتهم وسلوكهم.

    ومن هذا المنطلق ليس عيبا أن يعترف الآباء بأخطائهم أمام أبنائهم لان الاعتراف بالخطا فضيلة، ويجب ان يكون الآباء قدوة للأبناء في هذا المجال. ومن المستحسن ان يتأمل كل من الأبوين في سلوك وطريقة تعامله مع أبنائه فمن خلال هذه المراجعة قد يكشف الاب او الام بعض المواقف الخاطئة التي يرتكبها بحق ابنائه مما يساعده على الرجوع عنها وعدم تكرارها. ولعله من المفيد ان يسترجع الآباء ذكريات طفولتهم وشبابهم فقد يجدون في تذكرها ما يساعدهم على الاقتراب من نفسية الابناء وطباعهم وما يجعلهم اكثر فهما ً وتقديراً لظروف ابنائهم واقدر على التعامل معهم.

    ولا بد أن يتوقف الآباء عن الاعتقاد بأن اساليب التربية التي مورست معهم تصلح مع ابنائهم .وان يدركوا تغير زمان الابناء على زمانهم وان الابناء يختلفون عنهم في نواحي كثيرة لانهم عاشوا في زمن يختلف عن الزمن الذي عاش فيه الاباء والواقع ان محاولة الاباء تطبيق نفس اساليب التربية التي استخدمت معهم على أبنائهم يعرض العلاقة بينهم وبين الأبناء لاخطار شديدة، كما ان تطبيق الاساليب القديمة على الجيل الجديد يحكم عليها بالفشل المحتم. وعلى الاهل ان يكونوا واقعيين في مطالبهم بالنسبة لابنائهم. فاكثر ما يسيء للعلاقة بين الآباء والابناء ويعرض هذه العلاقة للخطر هو محاولة كل أب جعل ابنه » احسن الناس« ورغبته ان يرى ابنه فوق الجميع بحق او بغير حق، مما يسبب للابناء اضراراً بالغة، فتوقعات الاهل غير الواقعية كثيرا ما تكون عبئاً ثقيلا على الأبناء، خصوصاً اذا كانت هذه التوقعات أعلى من مستوى الأبناء وامكانياتهم الجسمية والنفسية والعقلية. ولا شك أن معرفة الآباء لحدود قدرات وامكانيات أبنائهم تجعلهم أكثر تقديراً لظروف هؤلاء الأبناء وتمكنهم من وضع أهداف واقعية لهؤلاء الأبناء يستطيعون الوصول إليها دون أن يذوقوا مرارة الفشل وخيبة الأمل.

    كما ويجب أن تظل خطوط الإتصال قائمة ومفتوحة بين الآباء والأبناء، وهذا الإتصال بين الآباء والأبناء يجب أن يكون ذا اتجاهين، فليس من المفروض ان تصدر عند هذا الحد. بل يجب أن تتضمن عملية الإتصال إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن رأيهم في هذة الأوامر والتوجيهات، وأن يصل رأيهم هذا إلى الآباء،وبذلك يظل الآباء على علم بما يجول بخاطر أبنائهم. يستطيع الأطفال وحتى الصغار منهم، التمييز بين الكذب والصدق وخصوصاً فيما يتعلق بالأمور والرغبات الخاصة بهم. لكن الأطفال الذين ينشأون في بيئة اجتماعية غير صادقة ينشدون إلى بيئتهم، وسرعان ما يكتسبون صفاتها ويتماثلون معها، وعلى وجه التحديد شريحة الأطفال الذين يتمتعون بالقدرة الكلامية والخيال الواسع.

    منقول للفائدة

     
  2. #2
    شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute شواقي has a reputation beyond repute الصورة الرمزية شواقي
    تاريخ التسجيل
    14 / 12 / 2006
    الدولة
    بيتنا
    المشاركات
    2,055
    معدل تقييم المستوى
    2695

    افتراضي رد: الفجوة بين الآباء والأبناء من المسؤول عنها ؟؟؟

    اشكرك اخيتي آمال على هذا النقل الذي من يتدبر كل كلمة منه سيتيقن انه قد اخل بواجبه

    عن مالك بن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالامير الذي على الناس راع عليهم وهو مسؤول عنهم ، والرجل راع على اهل بيته وهو مسؤول عنهم ، والمراة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسؤولة عنهم ، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) . هذه رواية وهناك العديد من الروايات . من كتاب ( الاعتقاد والهداية الى سبيل الرشاد ) للامام ابي بكر احمد بن الحسين البيهقي، صفحة 279

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

     
  3. #3
    بحوور is on a distinguished road الصورة الرمزية بحوور
    تاريخ التسجيل
    05 / 11 / 2006
    الدولة
    اماراتي الحبيبه
    المشاركات
    1,432
    معدل تقييم المستوى
    1645

    افتراضي رد: الفجوة بين الآباء والأبناء من المسؤول عنها ؟؟؟

    شكرا لك ... بارك الله فيك ... موضوع مهم جدا

     
  4. #4
    عابر سبيل is on a distinguished road الصورة الرمزية عابر سبيل
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر ـــــــ المنصورة
    العمر
    43
    المشاركات
    1,669
    معدل تقييم المستوى
    1897

    افتراضي رد: الفجوة بين الآباء والأبناء من المسؤول عنها ؟؟؟

    مشكوررررررررة اختنا الكريمه امال
    لك كل موده وتقدير

     
  5. #5
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12791

    افتراضي رد: الفجوة بين الآباء والأبناء من المسؤول عنها ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شواقي مشاهدة المشاركة
    اشكرك اخيتي آمال على هذا النقل الذي من يتدبر كل كلمة منه سيتيقن انه قد اخل بواجبه

    عن مالك بن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالامير الذي على الناس راع عليهم وهو مسؤول عنهم ، والرجل راع على اهل بيته وهو مسؤول عنهم ، والمراة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسؤولة عنهم ، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) . هذه رواية وهناك العديد من الروايات . من كتاب ( الاعتقاد والهداية الى سبيل الرشاد ) للامام ابي بكر احمد بن الحسين البيهقي، صفحة 279

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    شكرا لمروروك الطيب

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك