افتقدتكِ يا حبيبتي .....
إليكِ ... يا من تعيدي نبضاً لقلمي ... من الرفاة ..
إليكِ ... يا من .... اذا تذكرتها ...
ارتسمت بسمة على وجهي .... و شعرت أني إليها آت
إليكِ ... يا مبتدعة الألوان الجديدة ...
إليكِ يامن تخلقين من الفرح أنواعاً فريدة ...
أكتب ... و أكتب .. و أكتب ... و عندما أرتاح من الكتابة .. إليك أكتب
إليك يا من كنتِ تشعريني كل يوم ... أنني لم أفقد كل وجودي ...
و أن هناك ... في الأفق البعيد .. مازالت زهرةً من ورودي ...
لم تميتها أحزاني ... و لم تشرب من دمع خدودي ...
إليكِ .... ياحبي ... يا أملي .. يا ملاكاً لحياتي اخترتها ... و لكل أسراري دفءً و مكاناً اخترتها
إليك يا قلباً ... يعتصر الدموع من قلوب الآخرين ....
و يقرأ عليها الترانيم السحرية
فتغدو ..... ربيعاً من الحياة الأبدية
إليك .. يا من أتمنى أن أرى صفاء عينيها ...
فأنا متأكد أن لديها أورع و أجمل و أبرق عينين
فأنا .... عاشق بريق العينين ...
أشتاق رؤياكِ .... و أتمنى من الزمان لحظة لقياكِ
فكلماتك تدفء القلوب ... و تنشر أزاهير الفرح .. و تنشر عبير الاقحوان
فإن مثلت يوماً أمام عينيك ...... حقاً سأكون في الجنان
جنان الدنيا .. و في أجمل روضةٍ من رياضها
أشتاق يدي .... تضمك إلي ضمة ......
تنسيني كل آلام حياتي .... و تعديدني إلى الحياة ... و لو بعد مماتي
أشتاق إليك .... كلما شعرت بالهدوء .. و السكون ...
أشتاق أن أكون حرفاً في كتابك ..... كتاب السعادة
أشتاق أن أكون حبر قلمك .. و مداد قصائدك و فكرك
أشتاق أن أكون في الدنيا كل جنب من جوانبك ...
أتمنى أن أدفئك يوماً ... بكلمةٍ كما تدفئيني
أتمنى أن أمنحك قطرة ماء لحظة عطشٍ ..
تشعركِ بشعوري عندما تحييني
أهديكي يا حبيبتي ... قبلةً ...
إن تاهت عن الخد .. مالت إلى الجبين
فشكراً لك ... أحييتِ قلمي .....
فأنت الوحيدة التي تستحق من اليوم و حتى الأزل
... أن يكتب عنها كل وقتٍ و حين
مواقع النشر (المفضلة)