انسان عربي?????????????
ياللهول
الانفجارين الهائلين اللذان هزا عرش بريطانيا ....
اللذان تسببا بقتلى وجرحى ...
عمليتين إرهابيتين كما يقول البعض ...
وفي اقل من شهر
بريطانيا ذلك الحمل الوديع ...
راعية السلام ....
بلد الحضارة المتقدمة ...
بريطانيا يطول الحديث عنها ...
ولكن ...
من خلال هذه الأحداث المباركة ....
طار بي الخيال ...
وتفكرت وقلت في نفسي ....
من الجاني ؟؟
من المجرم ؟؟
وفي أثناء هذه الأفكار.....
انتبهت على مصدر غير مسؤول من لندن .....
يبين فيها الجاني المجرم الأثيم .....
وقال هذا المصدر الغير مسؤول ....
هنا لندن..
بلد الحضارة والتقدم ....
بلد الحرية والتمدن .....
بلد المساواة والتعقل ....
بلد الضباب ..
لقد جاءنا هذا الخبر ....
أن بريطانيا في خطر ....
من عصابات إرهاب الغجر...
دمروا المباني في لمحة نظر ....
هل هؤلاء من البشر ....
ولكن ...
مع تزايد التحقيقات
مع وصول الخبر ....
عرفنا نحن بريطانيا فاعل الخطب الجلل ...
بل وصلنا للجاني صور ...
*******
وفي نشوة الفرحة بمعرفة الجاني ....
نشروا صور المجرمين ....
المجرم الأول .....
أتدري صورة من هذه ....
إنها صورة كانت في الخيال ...
يوم كانت رمزاً للنضال .....
نسيناها لأننا أشباه الرجال .....
صرح مصدر بريطانيا....
ان صاحب الصورة هو فاعل الجريمة ....
هو قائد الكتيبة ....
هو المدبر لتلك المكيدة ....
عجباً يا درّة ....
أتدرى كيف فعلت الجريمة
!!
أتدرى كيف خرجت من قبرك وفعلت فعلتك الشنيعة
!!!
أتدرى ........أتدرى
صراخك هز أرجاء المدينة ....
ورج بها الحافلات العظيمة ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يا محمد تصرخ في وجه البندقية ......
لماذا لم تستقبل تلك الرصاصة .....
لماذا خفت من ضرب القناصة .....
يا محمد .....
لك الفخر في أن تموت ...
لك العز أن تموت ....
أتدرى لماذا.....
لأنك مت برصاص يهود .....
بريطانيا وضعت في جبينك علامة ....
بريطانيا أهدتك ارتياح .....
حتى لا تسمع من العرب النباح ......
حتى لا ترى مؤتمرات الصياح ...
نشجب …..نستنكر …...ثم نكون في ارتياح
اكتب بيان …...ندد …...ثم يكون السفاح
يا محمد ارقد في قبرك فأنت في راحة .....
******
المجرم الثاني :
طفلة يقال لها إيمان ....
لها من العمر شهران
تنظر إليها بحنان ....
ترى في عينها الأحزان ....
عجباً .....عجب عجيب !!
فعلاً انه أمر غريب ...
بل أنه خطب مريب ....
كيف تكون إيمان مجرمة ؟؟
صرحت بريطانيا بعد التحقيق والتدقيق ....
أن بين إيمان ومترو الدمار علاقة ...
بينهما صلات وثّاقة ....
كيف يا لندن .....
قالوا ....
أرأيتم بطن إيمان ....
قلنا : نعم وما شان ذاك ....
قالوا : أرأيتم ثقب بطنها .....
أرأيتم الجرح الغائر في صدرها .....
قلنا : نعم ....
قالوا....
بعد البحث والتحري ....
وبعد توزيع العملاء ...
و انتشارهم في الأرجاء ...
وجدنا أن ثقب بطنها .....مثل ثقب الحافلة
أرأيتم كيف الفطانة .....
ثقب وثقب كيف يجتمعان .....
لابد إنها مدبرة الانفجار ...
أكيد إنها سبب الدمار .....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبا....من هذا الهراء .....
عجبا من هذا الهراء ....
هل يعقل إن تكون إيمان صاحبة الجريمة ؟؟؟
لما لا .....
قد تكون عميلة .....
أو تكون قائدة في جبهة بعيدة ....
أو تكون من إحدى الكواكب طريدة .....
هل بعد هذا السخف .....سخف
كل شيء ممكن ولأجل الدولار يهون....
*****
المجرم الثالث
:
هذا عراقي مدرب .....
هذا عراقي مجرب .....
لا تغررك دموعه ....
لا يغررك سيول عيونه .....
هذا عراقي مجرب ....
هذا عراقي مخرب ....
لقد ضربوا اصداقنا الامريكان بالحجارة .....
لقد كسروا السيارة ....
لقد أزعجوا أهل الحارة .....
على ماذا تبكي يا عميل .....
كم من دموعك من قتيل .....
لقد جاءت أميركا أخبار موثوقة .....
إن هذا رجم العمارة بحجر ولدينا صورة ....
فبحجره اهتز البناء ....
فاصبح من ضربه هباء .....
عجباً !!!
متى كان الظلم عدالة ؟؟
متى كان عقاب أبرياء العراق سعادة ؟؟
متى كان ضرب الأفغان شجاعة ؟؟؟
متى كان حصد الشيشان شهامة ؟؟
متى كان قتل فلسطين نبالة ؟؟؟
متى كانت الفليبين رمز السيادة ؟؟؟
عفوا أمريكــــــــــــــــــــ ـا
لست من عشاقك ......
ولا ممن داخ بغرامك .....
ولست ممن طار بأحضانك .....
عفوا أمريكـــــــــــــــا
إني لم افتح من البيبسي الغطاء ......
ولست ممن شرب السيجار ونفث الهواء.....
ولا من عشاق قنوات الدش الغثاء .....
ولا من عشاق أزياء وأفلام وغناء .....
أنا اعشق طعم الدماء .....
لي الشرف أن أكون منكم ضحيّة .....
لي الشرف لو ترموني بشظيّة .....
لي الشرف أن أموت ونفسي أبيّة ......
لي الشرف أن أكون في جنة عليّة .....
هذا الشرف وهو لي أمنية .....
وصلتني لكي اهديها
املي ان يرضى الله عنكم
مهداة من عاشق القدس وفلسطين ..
(انســــان عـــربـي)
..
الى ابطال ومجاهدي فلسطين
الى ابطال ومجاهدي العراق
الى ابطال ومجاهدي افغانستان
والى ابطال ومجاهدي الشيشان
رد مع اقتباس
مشاركة : انسان عربي?????????????
مواقع النشر (المفضلة)