ماذا تعرف عن اختبارات SHL online ؟
هى ليست إختبارات فقط , و إنما تشمل تمارين و نصائح و إستشارات ..إلخ إلخ , و الهدف
النهائى من كل هذه الأدوات هو تحسين كفاءة المردود الشخصى فى مجال إنتقاء العمالة و
التوظيف التى تتم عن طريق الإنترنت, و ذلك من خلال منتجات تقييميّة بالأساس يقوم عليها
مجموعة من الخبراء الذين يقومون بتزويد الـ Candidates بالنصائح و الإرشادات و الإستشارات ,
و هى خدمة متوافرة حتى الآن فيما يقارب 40 دولة بحوالى ثلاثين لغة (ليس من ضمنها اللغة
العربيّة بعد - حسب معلوماتى و إن كنت لست واثقاً مما إذا كانت اللغة العربية قد أصبحت مشمولة
فى هذه البرامج التقييميّة أم لا - ).
الـ SHL ظهرت قبل حوالى 25 عام كأداة تقييم فى محيط العمل بالأساس , حيث تساعد على
الوصول إلى إستراتيجيّة توظيف و تعيين موظفين مثاليّة قدر الإمكان - خاصة فى حالات التقدم
لشغل الوظائف و إجراء الإختبارات عن طريق الإنترنت - , و ذلك بأقل مجهود و وقت - و بالتالى
تكلفة - , حيث يمكن عن طريق هذه الإختبارات رصد المميزات و الإمكانيّات الكامنة فى المتقدّمين
لشغل الوظائف أثناء إختبارهم و عمل المقابلات الشخصيّة معهم على الشبكة , و طالما كانت
الإختبارات تؤدّى إلى إختيار صحيح للموظفين و العاملين فإنها بالتبعيّة تؤدّى إلى خفض معدّل
الـ turnover لأفراد العمل و تحسّن الإنتاجيّة و تزيد من فرص نجاح جهة العمل و كذلك العاملين
(باعتبار أنه يتم توظيف الشخص المناسب فى المكان المناسب الذى يطلق إمكانيّاته و يحرر
ملكاته).
هذه الإختبارات مما سبق و ذكرته تكون بالتالى داعمة لقطاعات الموارد البشريّة (الـ HR) فى
جهات العمل و مساعدة لها على مواجهة إلتزامات و تحديات مسألة التوظيف بصورة تجعل من
هذه المهمة الصعبة حقاً أكثر سهولة و فعالية, كما أنها داعمة للباحثين عن الوظائف , حيث
تمكّن المتقدّم لشغل وظيفة من التعرّف على كيفيّة ترك الإنطباع الجيّد لدى من يقوم باختباره -
على الشبكة بالذات - من أجل الفوز بالوظيفة التى يتقدّم لشغها
مواقع النشر (المفضلة)