هل سنظل ضعفاء امام شفاهنا ؟؟؟؟؟؟
إننا غالبا مانضل ضعفاء أمام شفاهنا لنسمح لها بأن تقذف ما تحتويه أفواهنا على غيرنا لكننا سوف لن ننجو من حرارتها خاصة إذا كان المكان ضيقا _أي كانت في الوجه _
ونمكر حينا آخر لنقذف بها بعيدا في غير اتجاه ولا يشتم رائحتها سوى من قصدناه بها فيضل يسعل.. ويسعل ...
ثم لا نلبث حينا إلا وقد بلغ ضعفنا أمام شفاهنا منتهاه حين تغادر ضحيتنا المجلس _وما علمنا أنا ضحيا أنفسنا _لنقذف بمدخرات قلوبنا عبر أفواهنا ولا نفيق إلا وحرارة القذائف تلسع قلوبنا والدخان يحجب عنا رؤية النور .......
وهكذا نمضي كالأسرى لكلماتنا نشعل الحرائق في مجالسنا الصغيرة حتى إذا دهمنا العدو لم يشق عليه أن يحرقنا جميعا ...فالفتيل موجود ..ومعظم النار من مستصغر الشرر
ولكن لحظة فقط......أيتها القلوب المريضة ..إلى متى تمضين في هذا الطريق بلا رقيب ولا حسيب ولا رادع ...متى ستستيقظين ؟أعندما ينطق الشهود ..وتخرس الأفواه..
إلى متى ونحنمازلنا على البر الأمان والفرصة بأيدينا..
بادر الفرصة واحذر فوتها
إن نيل العز في قنص الفرص
إذا من الآن .............
أستغفر الله _سبحان الله _الحمد لله _الله أكبر_......منهاجك الجديد أيتها الشفاة
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)..شعارك الجديد ايها اللسان
(الكلمة الطيبة صدقة)..مدخرات إذا قل المال ولم نجد ما نتصدق به
(ولايغتب بعضكم بعضا)(لا يسخر قوم من قوم)(ويل لكل همزة لمزة)...تنبيهات سوف تضيء في العقل فبل النطق بأي كلمة...ليعرف هل هذه الكلمه من المحظورات أولا
وأخيرا ..إذا سلكنا هذا المنهج فإنه يحق لنا عندئذ أن نتمنى أن نكون ممن قال الله فيهم (يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت)
..فالجزاء من جنس العمل
فيا ليت شعري هل سنحاسب أنفسنا على ما نقوله من الكلمات ؟أم تضل الكلمات هي التي تحاسبنا؟........
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)