تتأجج العواطف وتعصف المشاعر عند سببين
_________________________ ______ الفرحة الغامرة والمصيبة الداهمة
وفى الحديث الشريف_(((((((((ان نهيت عن صوتين احمقين فاجرين .. صوت عند نعمة وصوت عند مصيبة ) _______((( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم))))))
ولذلك قال صلى الله علية وسلم .... انما الصبر عند الصدمة الاولى .. فمن ملك مشاعرة عند الحدث الجاثم وعند الفرح الغامر استحق مرتبة الثبات ومنزلة الرسوخ ونال سعادة الراحة .. ولذة الانتصار على النفس .والله جل علاة وصف الانسان بأنة فرح فخور ..واذا مسة الشر جزوعا واذا مسة الخير منوعا ..الا المصلين فهم على وسطية فى الفرح والجزع . يشكرون فى الرخاءويصبرون فى البلاء
ان العواطف الهائجة تتعب صاحبها ايما تعب وتضنية وتؤلمة وتؤرقة . فاذا غضب احتد واربد وارعد وتوعد وثارت مكامن نفسة . والتهبت حشاشتة فيتجاوز العدل ..وان فرح طرب وطاش ونسى نفسة فى غمرة السرور وتعدى قدرة واذا هجر احدا ذمة ونسى محاسنة وطمس فضائلة واذا احب اخر خلع علية اوسمة التبجيل واوصلة الى ذروة الكمال
فمن ملك عواطفة وحكم عقلة .. ووزن الاشياء وجعل لكل شىء قدرا ابصر الحق وعرف الرشد
ان الاسلام جاء بميزان القيم والاخلاق والسلوك
مواقع النشر (المفضلة)