يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بُليت فثق بالله وارضى به إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرةً لا تجزعن فإن الصانـع الله

كم جميل ان نستيقظ من نومنا لنقابله
كم جمبل ان نذرف الدموع لاجله
كم جميل ان نشتكى لة كل همومنا دون حياء
كم جميل ان تجد من يسمعك دون احساس بالملل عندما تشعر بالوحدة تلجأ الية تشكو له الايام والناس والزمن
عندما تشعر بالظلم تقف امام بابه وتدخل دون ان يمنعك احد
عندما تشعر انك مهموم تجرى اليه كمايجرى الطفل فى احضان امه
************************* *
انه الله ينادى علينا كل يوم لنطلب مانريد لن تجد فى هذا الكون الفسيح غيرة بسمعك
غيرة يفهمك
غيرة يساعدك
فقط لانة يحبك
فقط لانة خالقك
************************* **
هيا نجرى اليه نشكو له انفسنا وزمننا
نشكو له ظلم البشر
وقسوة الايام
فلاتخجل من الوقوف امامه مهما بلغت ذنوبك فهو حبيب التائبين
استمع لقولة يقول لك:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
أوحى الله لداود

" يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى

يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين علي

ـــــــــــــــــــ

يقول الله عز وجل

"إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى"

ـــــــــــــــــــ

"جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى

ـــــــــــــــــــــ

"ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم "

ــــــــــــــــــ

"عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل

عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ "