تزاحمت الأفواج على باب الجنه ...



ولكن باب الجنه مازال مغلق!




تري ماذا ينتظرون !



فلقد اشتد الشوق لدفء الوطن ....



وفي وسط هذا الترقب ...



يأتي رجل ...



أنه أجمل ما يمكن أن تري العين ....



يا الله ....



ما هذا الضياء المنبعث من وجهه ....



وقف هذا الرجل علي باب الجنة وقرع الباب ....



فأجابه الخازن ...من ؟؟؟



وقبل أن يجيب ...أجاب القلوب ..أنه هو حبيبنا وحبيب الله ..انه محمد بن عبد الله ...



وما ان قال رسولنا لخازن الجنة أنه محمد (بن عبد الله )



حتي قال الخازن .. بلى أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك.....





يا آلهي ...



ما أرفع قدرك عند ربك يا حبيبنا ...



وهاأنت تحرك حلق ابواب الجنة لتفتحها لنا ....



كم نحبك يا خير خلق الله ....



كم تدمع العيون من شوقها اليك ....



وكم يعتصر القلب الألم علي فراقك ...



ولكن هاهي اللحظة تاتي




اللحظة التي انتظرناها ملايين السنوات ...



انتظرنا أن يجمعنا بك الله في الجنة ....



فربنا رحيم ...



لن يرضي أن نحرم صحبتك في الدنيا وفي الآخرة ....



وها نحن نقف بجوارك علي باب الجنة ....



وها هي الأبواب تفتح ..



يا آلهي ...هل ما تراه العين حقيقي ؟؟؟؟



أنها الجنة ....



أنها من قال عنها حبيبنا ....



( فيها ملا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)



صدقت يا حبيب الله ....



لقد فاقت كل تصوراتنا وخيالنا المحدود ...



إن غمسة واحدة في هذا النعيم ..



كفيلة أن تنسي أكثر أهل الأرض عناء كل ما مر به ....





هاهم مسافرين قطارنا ينزلون في المحطة الأخيرة ..



واحدا تلو الآخر ...



هاهم يتقدمون بخطي بطيئة وعيون مندهشة الي الجنة ...



هاهو كل راكب يتجه الي قصره ...



لينعم بالراحة والنعيم الأبدي ...



تعلو وجوههم البسمة ...



ونملأ قلوبهم فرحة ...



أنها فرحة الوصول ...



وأنت ..يا أخي ..



وأنتي يا أختي ...



ما رأيكم أن نقضي يوما في الجنة ...



كل منا ليتخيل نفسه احد ركاب قطارنا ...



وأنه قد وصل الي قصره في الجنة ...



وليشاركنا ...



ماذا يري ؟؟؟



ماذا يسمع ؟؟؟



ماذا يريد ؟؟؟؟





منتظرين أفكاركم وتعليقاتكم



علي الرابط أو علي ميل المجموعة



نحبكم في الله



ونسال الله أن يجمعنا معكم في رحلات أخري