قديماً قيل :

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .



وهذه المقولة تفيدنا في كثير من الأمور عندما تكون المواقف غير متكافئة .

فإذا كان الطرف الأول لا يجيد فن الحديث، فعلى الطرف الثاني السكوت .



إذا كان الطرف الأول شخصاً مغروراً بنفسه فالحديث معه يزيده غروراً .



إذا كان الطرف الأول يتحدث في أمور يجهلها الطرف الثاني، فعلى

الطرف الثاني الاستماع، وعدم التعليق .


إذا كان الطرف الأول جاهلاً بما يقوله ومتمسكاً به ، فالمجادلة معه تزيده

جهلاً وتعسفاً .


إذا كان الطرف الأول ( دكتاتوراً ) فاكتف بما تسمعه منه وإلا ربما زادك إيذاء .



إذا اشتد الحديث بين اثنين، فعلى أحدهما الصمت وايضاح الأمور في حينها .



من السهل ان تخسر صديقاً بالكلام، ولكن من الصعب أن تخسره بالسكوت .



إذا كان في طريقة الكلام ما يدل على التواضع، ففي السكوت ما يدل على التواضع ايضاً .



إذا كان الكلام رداً على موقف ما، فالسكوت أقوى الردود في كثير من المواقف.




إذا كان الكلام يقدر من قبل اللئيم، فالسكوت يقدر من قبل الكريم