مـــرافئ الكــــــلام.


أن كنا يوما أقلام فمرافئ البوح تبقى أحلام..
وأن كنا يوما مجرد مشاعر فـ لقاؤنا مع
المرافئ..مجرد كلام..!!





ابتسامة..



ابني إيجابياتك على انتزاع تلك البسمة وهدم حواجز الصمت
والعبوس بوجوه طالما رغِبت الصدقة والانتظار.






الوالدين..


لا تجعل أخطاؤك تتراكم مع سلبيات الحياة..وأدرك أن للوالدين عليك حق وحين تكون بعيداً التقط سماعة الهاتف لتطمئن على أحوالهم وتوقف معهم لتجعل حياتك معنىً ببر الوالدين والرفقُ بهما..
عندها..ستمطر قلوبهما دعاءً ورضا الله عليك.







أزواج..


لا تنزع أغصان الحب من قلبك..وزد من أواصر العطف تجاه بيتك..
فكلما زاد الإصرار على أن تكتسي السعادة ملامح أسرتك..
كلما أينع الحب بالأخذ والعطــاء..
وتذكــر جيداً..
أن الإحساس سوف يجف إذا ما أسقيته من ينابيع الحب والحنان.






الآخـــرون..


ليس هناك أعمق من الحوار والجو الاجتماعي..
وفي محاولة أن نشعر بهذا الإحساس..علينا أن نجد مساحة خالية
بقلوبنا تملا بناا أواصر التآلف والزيارات الاجتماعية.
كن بعمق تواجدك مع الجميع وبمجرد أن تناظر من هم حولك ومن دون
أن تلتفت إلى الخلف..
لأن المخلفات ستبقى مساحات خضراء نثرتها
وأنت تمشي بخطوة الواثق وقلبك المعطاء بسفرك
اللامنتهى نحو الآخرون.






الأنـــاقة..


هل فقَدت قيمتها اليوم..؟!!
ربما نعم..!!
لأن وجود الأناقة هي في محور اهتمامنا بالمظاهر وحسن الهندام
ولكن هناك من يفتقد الأناقة بالشكل المفهوم..
حيث هناك أنيق يفتقر لأشياء هي في روحه..
قد يكون للمعنى مساحة للإحساس والمشاعر..
فالأناقة تحتضن أمواجا عميقة من مشاعر الشخص بنبله
بحضوره..بثقافته أيضا بأناقة هندامه..
كما أن الأنيق من يتسم مظهره وجوهره على مسرح لملامح الآخرين.






حكمة..

حكمة..جمعها حكم..
قد تكون من واقع الحياة والخبرة ومن بعض ما وجدناه على مسرح الحياة ومساحة شاسعة من كتاباتنا.
قد نلتقط بعض الحكم الموروثة التي تناقلها الآباء من الأجداد..
وأخذناها عبرة وعظه واستفادة.
وقد نقتطف ما استطعنا أن نقطفه من أزهار قد يلحقنا شوكها بالأذى
إلا أننا نجد إن من الحكمة أن لا نؤذي الآخرين بالشوك.
وهناك حكمة قرأتها يوما ما في مجلة ما..
قد تصل الى مسامع البعض ولكن عليكم بفهمها جيداً..!!

(( من أراد الأبــــــداع لن يصل ))







جــــــــــــدي..


ببكاء القلب وافتقاد الجسد والوفاء لا تتسع مدارك العقول بعد..
بافتقادك كان الكلام يبكي والفؤاد يهذي..حتى الفصول تعيش
الخريف المتبقي..
طالما هي ذكراك تطل علينا برمز وجودك وعطائك الزاخر بقلوب اهلك
ومحبيك وامتداد خير باقي في شرياان الخلود..
بافتقادنا لك يا جــــــــــدي يأن القلب وتسكن خفقات القلوب..
وبين الحين والآخر تمتد الأحزان ثقيلة..نحو الحدود.

(رحمك الله وطيب ثراك )







مسجات..


أن للمسجات نكهة رائحتها أنها تذكرك بأحبابك..وخلانك وأصدقائك
فحين تصل إليك رسالة على شاشة الجوال أو الموبايل تجد اللهفة مع ملامح وجهك وانتظار الكلمات على مرافئ قلبك وبكل ما فيه من رسائل شوق أو ذكرى أو دعااء أو موعظة..
فيبقى المسج هو التقاط لأنفاسك التائهة في مجريات الدم..
وكلما كان انشغالك في الحياة يأتيك من هناك مسج أزال عنك بعض
همومٌ تتداخل بأعماق وجودنا لنجد السفر عميقا نحو البحث والكلام.







وإليكم المسج هذا أهديه بعد هذه المرافئ من الكلام لأحبائي ومن يقرأ لي..





في حياتي تعلمت:

أحب
ابتسم
أسامح
اخلص
أحزن
أغير
اشتاق
أندم
أتعب
أحتار
اسرح
أيأس
أطفش

واطنش أحياناً

بس ما تعلمت..


كيف أمل منك