أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا.







وأن حولنا إناس كثيـرون يمكنهم أن يضيـئوا ظلام أيام حياتنـا بشمعة أمل

..

فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة ))



الحـزن .. موجود معنا مهما حاولنا من الإبتعاد أوالهروب منه .



الا أنه دائما ما يحل مكاناً في أنفسنا ، ودائما ما يؤثر فينا ..



ودائما ما يترك آثاره بادية على وجوهنا ومحيـّـانا.



فأصبح من المسلّمات التي يجب أن نعايشها رغمـاً عنا.



فلو أن حياتنا كلها فرح لأصبحت مملة نوعا ما..



لأنـنا لم نحس بـباقي إخوانـنا وأقاربـنا لتكون قلوبا مهجعـاً لـ آآهـاتهم وأحزانهـم




لمــاذا نحـن نحــزن ؟؟



سؤال وجيه طرحه الكثير من المفكرين..



ووجدوا أنه لإمتلاك الإنسان مشاعر دفينة قد لا يحب أن يظهرها دائما..



ولكن لابد لها من يوم أن تنفجر .. وتكون لها اليد الطولى على محيا وجه وتصرفاتـه .



نحزن لأننا نواجه أحيانا ظروفا قاسية ، سواء كانت هذه الظروف مواقف أو حوادث أو قضاء وقدر .



فالمواقف تختلف بإختلاف المسبب لهذا الحزن ومدى قرب المسبب منك
.



هل نستـحق أن نحــزن ؟؟




لماذا نغرق دائما في هذا البحر العميق من الأحـزان..



والذي بدأ يتسع فترة بعد فترة ..



لماذا لا نحاول النجاة بأنفسنا مع أنها قريبة منا ..؟؟



ألــ أننا لا نحس بهـا وأصبحت جزءاً منا..ألــ أننا لا نشعر بها .. قد يكون كـَذا أو قد لا يكـون.



لماذا لا نبحث في كل الإتجاهات عن ما يرجـّع الحزن الى العدم..؟؟



إلى حيث لا نريده .. إلى حيث مكانه الصحيح لو فكرنا أن نتخلص منه .



لماذا لا نحاول أن نعايش غير هذا الحزن ومن تسبب به ..؟؟



لماذا تقف حياتنا عند هـمٍ لا نستطيع أن نتعداه .. هموم ملكّـتـنا الدنيا بها ..



والأصح هو أننا نحن من ملكّـناها أنفسنا