سأل الصحابة سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، كيف تحملت العذاب ولم يثنيك ذلك عن الكفر بالدين الجديد
قال : رأيت شدة العذاب ومزجتها بحلاوة الإيمان، فإذا بحلاوة الإيمان أحلى من شدة العذاب.
بلال كان من عبيد الدرجة الثالثة التي تعيش مع الدواب أصبح سيدنا بلال
قال عنه عمر رضي أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا.
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما عرج به إلى السماء، يا بلال قد سمعت صوت نعليك في الجنة فماذا كنت تفعل.
قال : يا رسول الله إنني كلما أحدث أتوضأ. (أو كما قال صلى الله عليه وسلم)
واليوم كم من بلال يعيش عيش وسوف، وكم من عبد الله لا يصلي وكم من عمر يسب الدين وكم من خالد يزني
وكم من زينب تنام على الأغاني وكم من أسماء بريدها مليء بالكلمات الماجنة
، فإلى متى...
ستظل أسماؤنا عكس أفعالنا إلا من رحم ربي
مواقع النشر (المفضلة)