أمتّ مطامعي فأرحت نفسي فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميـتاً ففي إحيائه عرضي مصون
وإذا طمع يحـل بقلب عبـد علته مهانة وعـلاه هـون
(( ان الذي ملأ اللغات محاسنا... جعل الجمال وسره في الضاد
(( من لم يمت بالسيف مات بغيره -- تعددت الاسباب والموت واحد
(( لاتسقني كأس الحياة بذلة 000 بل اسقني بالعز كأس الحنظلٍ ))
(( إذا افتخرت بآباء لهم نسب قلنا صدقت ولكن بئس ماولدوا ))
(( إذا المرء لم يدنس من اللوم عرضُه.. فكل رداء يرتديه جميلُ
يا من يرى ما في الضمير ويسمع أنت المُعَدُّ لـكل مـا يتوقّـعُ
يـا مـن يُرجَّى للشدائـد كلـها يا من إليه المشتكى والمـفزعُ
يا من خـزائن رزقه في قول كن امنُنْ فإن الخير عنـدك أجمعُ
ما لي سـوى فقري إليـك وسيلة فبالافتقار إليك فقـري أدفـعُ
ما لي سوى قرعي لبابـك حيلـة فلئن رددت فأي بـاب أقـرعُ
من ذا الذي أدعو وأهتف باسمـه إن كان فضلك عن فقيرك يمنعُ
حاشا لجودك أن تُقّنـِّط عاصيـاً الفضل أجزل والمواهب أوسع
كان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ على جلالة قدره، ووفرة علمه إذا مُدح أو أثني عليه يتأثر تأثراً بالغاً ويقول: " ما لي شيء، ولا مني شيء، ولا في شيء "، وكان كثيراً ما يتمثل بهذا البيت:
أنا المكدي وابن المكدي وهكذا كان أبي وجدي
ومن أبياته ـ رحمه الله:
أنا الفقيـر إلـى رب البريـات أنا المسيكين في مجموع حالاتـي
لا أستطيع لنفسي جلـب منفعـةٍ ولا عن النفس لي دفع المضرات
وليس لي دونه مولـى يُدِّبرنـي ولا شفيع إذا حاطـت خطيئاتـي
ولست أملك شيئـاً دونـه أبـداً ولا شريكٌ أنا في بـعض ذرّات
والفقر لي وصف ذات لازم أبداً كما الفنى أبداً وصـف له ذاتـي
مواقع النشر (المفضلة)