بعد الحمد لله رب العالمين ، اخترت موضوعي البحثي حول طرق التعلم الجماعي التعاوني الذي يقوم به مجموعة متعاونة ، وكل فرد داخل هذه المجموعة عضو فعال يشترك في جميع عناصر أسلوب التدريس .
تناولت في بحثي هذا عناوين متعددة منها تعريف التعلم الجمعي ، ثم ما يجب توفره في العمليات الجماعية ، والأساليب الجماعية التعاونية ثم مسؤولية المدرس في العمل الجماعي ، ودوره الهام لإنجاح الطريقة والأسلوب الذي اتبعه الطلاب في تقديم المعلومات الصعبة ، ومن ثم الطرق المختلفة التي تستخدم للمناقشة الجماعية الصعبة ، ومن ثم الطرق المختلفة التي تستخدم للمناقشة الجماعية لاكتشاف الأخطاء داخل هذا العمل التعاوني الجماعي .
وإن دل على شيء فإنما يدل على التطور العملي العلمي لطرق التدريس المختلفة في ظل الديمقراطية العلمية التعليمية لجوانب التعليم العام .
تعريف التعليم الجماعي :
هناك عدد من التعريفات للتعليم الجماعي نذكر منها ما يلي :
v "هو عمل الأفراد كأعضاء في جماعات ، وكل عضو في الجماعة مرتبط عقليا وانفعاليا بأهداف الجماعة وأنظمتها " .[1]
v " هو الوسيلة التي يستطيع الفرد أن يشترك راضيا في عمليات التخطيط والضبط الاجتماعي مستشفع شعوره بأن جهوده لن تضيع هباء ضد قوي يعجز كفرد عن الصمود أمامه ".[2]
ما يجب توفره في العمليات الجماعية :
1. الأهداف الواضحة : الهدف الواضح يساعد المشاركين في عملية اتخاذ القرارات وتزيد الشعور بالجماعة .
2. الإجماع : الاستمرار من الجميع في مناقشة القرارات الموافق عليها من قبل الجميع .
3. الإحاطة بالعملية الجماعية : الإحاطة بالعمل الجماعي يساعد على معرفة الهدف ، كما يسمح بتعديل وتغير سريع في الأهداف الرئيسية والفرعية .
4. توفر الطمأنينة : وجود العلاقة الطيبة بين الأفراد تجعل الجميع يتجهون نحو الأهداف وترك الأنانية .
5. القيادية الموزعة : توزيع القيادة بين الأعضاء يؤدي إلى نمو قيادي عند الأفراد جميعا داخل الجماعة .
6. المرونة : وضع خطة عمل يسيرون عليها من البداية وإذا حصل تغير يصاحب هذا التغيير والتعديل أهداف جديد حسب الموقف .
آراء بعض من العلماء بالعمل الجماعي[3] :
q يصف العلماء ( جب وبلانش وميلر ) : المبادئ والظروف الأساسية للعمل الجماعي الفعال فيتولون " في العمل الجماعي القائم على اشتراك أفراد الجماعة فيه تضع الجماعة أهدافها ، وتحدد الأنشطة التي تحققها ، وينبغي لتحقيق فاعلية هذا العمل ، الإيمان بقدرة الجماعة على حل مشاكلها وبذكاء البشر وطاقتهم على حل المشكلات التي تجابههم " .
توفير التعلم التبادلي والتعاوني :
للمعلم دورا هاما بتوفير الظروف المناسبة للتعلم التبادلي والتعلم التعاوني وهذا التعلم ( التعلم التبادلي التعاوني التعلم الذي تندمج فيه مجموعة من الطلبة في عمل مهمة ) وهو تعلم يتبادل فيه المعلم والطالب أدوارهم فمرة يؤدي المعلم دور المنظم للتعلم ومرة يؤدي دور الطالب ، ويصدق ذلك على الطالب .
العناصر التي تحدد نجاح هذا التعلم هي :-
1. عدد المجموعة وطبيعة أدائها التحصيلي .
2. تحديد استعدادات المجموعة .
3. العلاقات السائدة بين أفراد المجموعة .
4. مدى استيعاب المجموعة لمفاهيم التعاون بالتبادل ، وقدرتهم على إنجاح العمل داخل المجموعة .
مزايا الأساليب الجماعية التعاونية[4] :
أولا : النمو الاجتماعي :
فأساليب التدريس القديمة لم تهتم بروح الجماعة مع أن التلاميذ يتعلمون في جماعات منذ زمن بعيد ، ولكي ينمو التلاميذ نموا اجتماعيا واعيا مبكرا ضمن مجموعة لها وحدة الغرض وروح التعاون ؛ لأن صفة الجماعة هي حاجة أساسية لتلاميذ يعيشون في بيئة ديمقراطية لذلك يجب على المؤسسات أن تهيئ هؤلاء التلاميذ للجماعة من خلال البيت والمدرسة والمجتمع بشكل عام.
ثانيا : النمو العقلي :
لقد كشف علم النفس التعليمي حديثا أن العمل الجماعي داخل حجرة الصف بروح التسامح يحقق الكفاية العالية في جميع أنواع التعلم ثم قبول الجماعة للفرد . إذن التعلم الجماعي يكسب العادات الفعالة للحياة في المجتمع بجانب إكساب المعلومات المرتبطة بالمادة الدراسية .
ثالثا : النمو الفردي :
يستفيد الفرد من العمل الجماعي قدرة على التميز عن الذات لمشاركة الفعالة مع الجماعة التي أمتلك منها المعرفة التي تساعده على حل المشكلات في جميع جوانبها المختلفة وكل ذلك يؤدي إلى الصحة النفسية عند التلميذ ، وهذه من القيم التربوية التي تساهم في إنجاح العملية التربوية .
ما هي القيم التربوية للتعلم الجماعي التعاوني[5] ؟ .
أ. يشجع التلاميذ على العمل التعاوني الهادف .
ب. يشجع التلاميذ على تحديد أدوار كل فرد والالتزام به في تنفيذ المهمة .
ت. يعطيهم فرصة لمبادرة الأداء .
ث. يقوي فرص التحاكم والضبط الذاتي .
ج. يساعد التلاميذ على تحمل المسؤولية وتطوير ومشاعر إيجابية تجاه الآخرين .
ح. يقلل من شعورهم بالخوف والرهبة والخجل من بلورة أفكارهم وتوضيحها والتحدث عنها براحة وطمأنينة .
خ. فهم التلاميذ واستيعابهم للخبرات والمعارف التي امتلكوها .
جوانب البرنامج المدرسي للتطبيع الاجتماعي للتلميذ[6] :
1. النشاط المدرسي .
2. اشتراك التلاميذ في إدارة المدرسة .
3. خبرات التلاميذ في البيئة المحلية .
4. التطبيع الاجتماعي للتعلم داخل الفصل .
تصمم الأشكال المختلفة للتطبيع الاجتماعي للتدريس داخل الفصل لتسير اشتراك التلاميذ في الأنشطة الصفية ومن هذه الأشكال – التسميع الجماعي والندوات والمنتديات وأعمال الجماعات الصغيرة وتمثيل المشكلات والمواقف الاجتماعية وطريق تمثيل الأدوار ، وكل ما سبق يحتاج لجو ديمقراطي يحاط باهتمام التلاميذ .
كيف يتحقق العمل الجماعي التعاوني داخل الفصل[7] :
كي يتحقق العمل الجماعي التعاوني داخل الفصل لا بد من:-
أولا : اختيار المشكلة :
وجود مشكلة هامة متصلة بالواقع تهم التلميذ والمجتمع على المدى البعيد مناسبة لتضع التلاميذ ووقتهم المختص مرتبطة ببرنامجهم المدرسي .
ثانيا : التخطيط :
فدراسة المشكلة تحتاج لتخطيط سليم بجميع جوانبها سواء في أسلوب دراستها أو تحضير المصادر المقترح استخدامها وتوزيع المسؤوليات .
ثالثا : دراسة المشكلة :
على المعلم أن يساعد تلاميذه بإكمال الخطة التي وضعوها بأنفسهم لحل المشكلة كأن يساعدهم في رحلة لجمع المعلومات حول الموضوع .
رابعا : المناقشة الجماعية :
فاختيار المشكلة والتخطيط والدراسة كلها تحتاج لمناقشة جماعية تعاونية من قبل التلاميذ والمعلم وخاصة إذا لم يكتمل نضج الطلاب حول هذه الأساليب من التعلم ، فالمعلم قائد مثال : إمداد التلاميذ بمعلومات عن الموضوع أو تحويلهم لجماعات متعاونة للحصول على المعلومات المطلوبة .
مسؤولية المدرس في التعلم الجماعي [8]:
المعلم عضو في الجماعة لا خارج عنها ومطالب بأن يساهم بمعلوماته وأفكاره في حل المشكلة ومن مسؤولياته ما يلي :
1) مساعدة التلاميذ على عدم الخروج عن موضوع المشكلة من خلال :
q السؤال من آن وآخر عن جوهر المشكلة وهذا يساعد على التركيز .
q التلخيص لما تم من مناقشات .
q تدوين العناصر الأساسية للمناقشة على السبورة .
2) معاونة الفصل على استخدام كل المادة العلمية المتصلة بالمشكلة لبلوغ نتائج صحيحة ، وعلى المدرس أن يساعد تلاميذه بالتذكير والتوجيه كي لا يصيبهم الملل والفتور .
3) مساعدة جميع التلاميذ على الاشتراك في المناقشة ؛ لمساعدة الخجولين في المشاركة وتقليل الاحتكار عند التلاميذ .
4) المحافظة على اتجاه سير المناقشة نحو الهدف المتفق عليه من خلال السرعة في المناقشة المنظمة ثم تلخيص النقطة التي نوقشت .
5) معاونة الجماعة على تقويم تقدمها : من خلال أسئلة حول اشتراك جميع الأعضاء أم لا في المناقشة ، تحقيق الأهداف ، والتعديلات التي تمت .
أشكال معدلة للمناقشة الجماعية [9]:
أولا : طريقة فيليبس :
نسبت هذه الطريقة لواضعها( Donalphillips ) تسير المناقشة في الفصل من خلال :
أ. يكتب المدرس أو التلميذ المشكلة على السبورة ثم يسأل الأعضاء لاقتراح العناصر الفرعية .
ب. يطلب من طلاب الفصل تقسيم أنفسهم إلى مجموعات ، كل مجموعة ست طلاب ينتخبون أحد أعضاء المجموعة ليقود المناقشة ، عضو آخر ليكون سكرتير يسجل العناصر الرئيسية لعرضها على الفصل .
ت. تبحث كل مجموعة عنصر ويحدد وقت للمناقشة ليكون خمس دقائق مثلا .
ث. يعلن المدرس أو التلميذ انتهاء الوقت المخصص لمناقشة العنصر ، ويطلب تقرير من كل جماعة ، وتكتب النقاط الأساسية على السبورة .
ج. يؤخذ كل موضوع فرعي ، ويعرض التقرير عنه وتبحث نقاطه الأساسية المدونة على السبورة .
ح. اجتماع مسجلو التقارير لصياغة تقرير عام يعرض على الفصل للمناقشة .
ثانيا : طريقة اللجان :
v فالعمل الجماعي ممكن أن يتضمن لجان مختلفة لدراسة شاملة للجوانب المختلفة حول الموضوع أو الوحدة .
v يقوم المدرس أو تلاميذ الصف بتشكيل لجان حيث يكون كل طالب عضو لتشمل العضوية جميع أفراد الصف وتعاد التشكيلات من آن لآخر خوفا من التحزبات .
v ويراعى عند إعداد اللجان قدرات واهتمامات وحاجات التلاميذ وعلى الأعضاء توضيح العمل المطلوب ووضع الخطة للعمل بالتوزيع المتكافئ .
ثالثا : طريقة المنتديات :
تقديم عدد قليل من طلبة الصف وجهات نظر مختلفة حول موضوع واحد ، أربع طلاب (4) ، ثم يسأل بعضهم الآخر وبعدها تبدأ أسئلة تلاميذ الفصل ، وأخيرا الرئيس تلخيص وجهات النظر.
رابعا : طريقة المناقشة الجماعة الصغيرة :
تشكل جماعات صغيرة عديدة في الفصل الدراسي أوجه مختلفة فيعطي التلاميذ مهارة معينة ، فيجتمعون معا حول المران على هذه المهارة ، وهذه الطريقة تهيئ فرص عمل حسب الظروف الفردية ، فالطلبة النابهون لهم المهارة الصعبة والآخرون الأقل صعوبة .
خامسا : طريقة تمثيل المشكلات الاجتماعية :
في هذه الطريقة يصور التلاميذ سلوكهم إزاء موقف معين دون إعداد مسبق وتناسب هذه الطريقة ما يتصل بحياة الناس مباشرة كالأحداث التاريخية أو مواقف اجتماعية 00
فوائد هذه الطريقة :
أ. تكشف للمدرس عن اتجاهات التلميذ بالنسبة للموقف والأشخاص .
ب. تكشف للمدرس الفهم الخاطئ للمشكلة .
ت. يعمق فهم التلميذ لمشاعر الناس من خلال تقمصه للشخصية .
سادسا : طريقة تمثيل الأدوار :
هذه الطريقة كالسابقة تعتمد على التلقائية ، والفرق الأساسي هو موضع التركيز والاهتمام ، ففي التمثيل التلقائي للمشكلات الاجتماعية يحاول التلاميذ أن يجدوا حلا للمشكلة . أما في طريقة تمثيل الأدوار التركيز ينصب على كيفية أداء المشتركين لأدوارهم .
سابعا : طرق تمثيل أخرى :
وهي الطرق التي يتدرب عليها التلاميذ ولها قيمة تربوية عظيمة من خلال كتابة التلاميذ للتمثيلية مثل وإخراجها 000
دور المعلم في التعلم الجماعي عن طريق الندوات :
يساعد المدرس تلاميذ الفصل على :
1. اختيار موضوعات هامة يتوفر فيها اختلاف في وجهات النظر
2. اختيار تلاميذ لهم قدرة لغوية متفوقة .
3. مساعدة التلاميذ بعد حرية الاشتراك في تحديد المصادر للمعلومات اللازمة .
4. مساعدة التلاميذ في تحديد الجداول وتنظيمها الزمني .
5. مشاركة المعلم مع التلاميذ كمستمع ، وجميع التلاميذ على إلمام بالموضوع .
دور المعلم في مع الجماعات الصغيرة :-
1) عند تشكيل جماعات صغيرة داخل الفصل على المدرس معرفة قدرات التلاميذ واهتمامهم وحاجاتهم .
2) يساعد التلاميذ على تحديد الأهداف وطرق دراسة الموضوع .
3) تقويم المدرس للمواد التعليمية المستخدمة للدراسة .
4) يساعد التلاميذ في تنظيم المادة العلمية لوضع التقرير النهائي الذي سيعرض على الطلاب ، وتكون بطريقة المناقشة إما فردية وإما جماعية بين المدرس و التلاميذ .
دور المعلم في العمل مع الجماعات الكبيرة :
على المدرس أن يتأكد أن جميع التلاميذ يعرفون المشكلة وقادرين على المساهمة في حل المشكلة من جميع جوانبها ، ومن الضروري أن يقوم المدرس بتلخيص النقاط الرئيسة للمناقشة ، وتكون المناقشة موضع احترام لكل وجهات النظر ، وربما تقسم الجماعة الكبيرة إلى لجان لدراسة الأوجه المختلفة ثم تجتمع للربط من جوانب المشكلة الرئيسية .
الأخطاء الواجب تجنبها في المناقشة :
1) الاحتكار في العمل :
كثيرا ما يحتكر الموجودين أو ذوي الجرأة المناقشة أكثر كثيرا ما يحتكر التلاميذ الموهوبين الوقت لذلك على التلميذ القائد أن يضع ضوابط بمساعدة المدرس حتى يستطيع جميع الأعضاء المشاركة خاصة الخجول والبطيء من التلاميذ ، وجميع الأساليب التي تدور حول المناقشة أساليب إيجابية لا سلبية لإنجاح العمل الجماعي .
2) المناقشة غير الفعالة :
لتجنب هذه المشكلة في المناقشات علينا بالإعداد المسبق والدراسة الشاملة للحقائق المتصلة بالموضوع ، ويكون المدرس موجه لهذه المناقشات بمهارة وحزم وصبر .
3) الجدل :
كثيرة الجدل تؤدي إلى الانفعال والتفكير الغامض والاستنتاجات غير الناضجة ، وتكرار المعلومات وربما يؤدي إلى عدم اللباقة الاجتماعية .
4) التدخل الزائد من المدرس في المناقشة :
على المدرس ألا يتدخل عندما تكون المناقشة هادئة سليمة ، فهو عضو كباقي الأعضاء ، ولكي يشعر التلاميذ أن الجهد جهدهم والتنظيم تنظيمهم ، والمسئولية مسئوليتهم ، إلا إذا دعت الحاجة فيتدخل المعلم .
5) الاختيار الناقص للمادة العلمية :
دراسة عناصر المادة العلمية التي تثير اهتمام الفصل لتخص بالمناقشة الشافية وبعد نهاية المناقشة تلخص المادة العلمية من قبل أحد الأعضاء مع توضيح العناصر الهامة .
6) التطبيع الاجتماعي السطحي :
فهذا النوع شكلي ؛ لأنه لا يحقق أهداف تربوية ؛ ولذلك يجب أن يؤخذ هذا العمل الاهتمام من خلال التخطيط والتنظيم حسب المادة الدراسية حتى تصبح طريقة نافعة وجديرة بالاهتمام تخدم الأهداف التربوية الخاصة والعامة .
الخاتمة
من خلال التطور الديمقراطي لطرق التعلم ازداد وعي المدرسين بضرورة استخدام أساليب في التدريس جديدة تتيح للتلاميذ الاشتراك بنشاط وحيوية بدلا من طرق الإلقاء التي تنمي السلبية .
وقد بدأ التغير بما يسمى التسميع الجماعي من غير تخطيط ، ولا تنظيم ، يقوده الطالب و يعطي بدل المعلم .
أما طرق التعلم الجماعي التعاوني الذي كان موضوع بحثي بما فيه من عناوين مختلفة لطرق التدريس التي تجعل المعلم يقضا مبادرا ، والطالب مخططا ومنفذا لأهداف وأساليب التعلم الفعال .
وأرجو أن يحوز الاهتمام والتقدير
والله الموفق المستعان .
مصادر البحث
1) د . فكري حسن ريان ، التدريس ( أهدافه ، أسسه ، أساليبه ، تقويم نتائجه وتطبيقاته )، مكتبة علا ، الطبعة الثالثة : 1995م.
2) رسالة المعلم : مجلة دورية مهنية أسست عام 1956م ، تصدر عن وزارة التربية والتعليم - الأردن ، العدد المزدوج الثاني- المجلد الثالث والثلاثون ، الخاص بتدريب المعلمين ، أيلول : 1992م .
3) رشدي لبيب ، و د . فايز مراد مينا ، ود. فيصل هاشم شمس الدين ، المنهج (منظومة لمحتوى التعليم) ، مطبعة دار الثقافة / القاهرة الطبعة الأولى عام 1984م ، صفحة : 96-100 .
مواقع النشر (المفضلة)