الاشقياء بكل معانى الشقاء هم المفلسون من كنوز الايمان ومن رصيد اليقين . فهم فى تعاسة .وغضب . وهانة . وذلة (ومن أعرض عن ذكرى فان لة معيشة ضنكا)))))
لا يسعد النفس ويزكيها ويطهرها ويفرحها ويذهب غمها وهما وقلقها الا الايمان برب العالمين.... لا طعم للحياة اصلا الا بالايمان.....
ان الطريقة المثلى للملاحدة ان لم يؤمنوا أن ينتحروا ليريحوا أنفسهم من هذة الاصار. والاغلال والظلمات والدواهى . يا لها من حياة تاعسة بلا ايمان .. يا لها من لعنة ابدية حاقت بالخارجين على منهج الله فى الارض ( ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا بة اول مرة ونذرهم فى طغيانهم يعمهون)))
وقد ان الاوان للعالم ان يقتنع كل القناعة وان لم يؤمن كل الايمان بأن لا اله الا الله بعد تجربة طويلة شاقة عبر قرون غابرة توصل بعدها العقل الى ان الصنم خرافة والكفر لعنة . والالحاد كذبة وأن الرسل صادقون . وان الله حق لة الملك ولة الحمد وهو على كل شىء قدير
ويقدر ايمانك قوة وضعفا .. حرارة وبرودة تكون سعادتك وراحتك وطمأنينتك
(من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانو ا يعملون))))
وهذة الحياة الطيبة هى استقرار نفوسهم لحسن موعود ربهم وثبات قلوبهم بحب باريهم . وطهارة ضمائرهم من اوضار الانحراف وبرود اعصابهم امام الحوادث . وسكينة قلوبهم عند وقع القضاء . ورضاهم فى مواطن القدر .لانهم رضوا بالله ربا وبالاسلام دينا . وبمحمدا صلى اللة علية وسلم نبيا ورسولا
مواقع النشر (المفضلة)