+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 9 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 35 من 41
  1. #31
    أم ليلى is on a distinguished road الصورة الرمزية أم ليلى
    تاريخ التسجيل
    17 / 07 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    210
    معدل تقييم المستوى
    440

    افتراضي مشاركة: من أراد منكم...................فل يسرع !!!

    [align=center]
    [align=right]الحديث العاشر : [/align]
    --------------------------------------------------------------------------------

    عَنْ أبِي هُريْرَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قال: قال رسُولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلم " إنَّ اللهَ تَعَالَى طَيَّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيَّباً ،وإنَّ اللهَ أمرَ المؤمِنِينَ بِمَا أمَر بهِ المُرسَلِينَ ..فقال تعالىَ : {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (51) سورة المؤمنون... و قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (172) سورة البقرة... ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّمَاءِ يا رَبُّ يا رَبُّ ، وَ مَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَ مَشْرَبُهُ حَرَامٌ و مَلْبَسُهُ حَرامٌ وغُذِّيَ بالحَرَامِ فأنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ " رواهُ مُسْلِمُ . [align=right]لغة الحديث:[/align]
    " إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً " الطيب في ذاته طيب في صفاته طيب في أفعاله ولا يقبل إلا طيبا في ذاته وطيبا في كسبه .وأما الخبيث في ذاته كالخمر ، أو في كسبه كالمكتسب بالربا فإن الله تعالى لا يقبله "وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين " فقال تعالى "... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم ..." البقرة/172... فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا منالطيبات وأما الخبائث فأنها حرام عليهم لقوله تعالى في وصف الرسول الله صلى الله عليه وسلم"...وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُعَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ..."الأعراف/157 ... ثم أن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام أنه تبعد إجابة دعائه وان وجدت منه أسباب الإجابة يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء "السماء يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب لذلك "
    هذا الرجل اتصف بأربع صفات :

    *الأولى :بأنه يطيل السفر ,والسفر مظنةالإجابة أي إجابة الداعي

    *الثانية :أنه أشعث أغبر,والله تعالى عند المنكسر قلوبهم من أجله وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول "أتوني شعثاً غبراً " وهذا من الأسباب الإجابة أيضا .

    *الثالثة :أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة ، فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا .

    *الرابعة :دعاءه إياه "يا رب يا رب " وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته وهو من أسباب الإجابة ولكنه لا تجاب دعوته ..لأن مطعمه حرام ، وملبسه حرام و غذي بالحرام فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن تجاب دعوته وقال "فأنى يستجاب لذلك "

    [align=right]أهمية الحديث وفوائده:[/align]
    يستفاد من هذا الحديث فوائد:
    -منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً .

    -ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص .

    -ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله .

    -ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا من الطيبات وأن يشكروا الله سبحانه وتعالى .

    -ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواصَالِحًا..." المؤمنون/51 ... وقال للمؤمنين "... كُلُوامِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ..." البقرة/172...فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح .

    -ومنها أن من شرط إجابة الدعاء اجتناب أكل الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذي مطعمه حرام وملبسه حراموغذي بالحرام "أنى يستجاب له " .

    -ومنها أي منأسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر .

    -ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء رفع اليدين إلى الله .

    -ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لإنها هي التي بها الخلق والتدبير

    -ومنها أن الرسل مكلفون بالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك .

    -ومنها وجوب الشكر لله على نعمهلقوله تعالى ".. وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ..." البقرة/172.

    -ومنها أن ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه .[/align]

     
  2. #32
    أم ليلى is on a distinguished road الصورة الرمزية أم ليلى
    تاريخ التسجيل
    17 / 07 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    210
    معدل تقييم المستوى
    440

    افتراضي مشاركة: من أراد منكم...................فل يسرع !!!

    [align=center]
    [align=right]الحديث العاشر : [/align]
    --------------------------------------------------------------------------------

    عَنْ أبِي هُريْرَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قال: قال رسُولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلم " إنَّ اللهَ تَعَالَى طَيَّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيَّباً ،وإنَّ اللهَ أمرَ المؤمِنِينَ بِمَا أمَر بهِ المُرسَلِينَ ..فقال تعالىَ : {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (51) سورة المؤمنون... و قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (172) سورة البقرة... ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّمَاءِ يا رَبُّ يا رَبُّ ، وَ مَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَ مَشْرَبُهُ حَرَامٌ و مَلْبَسُهُ حَرامٌ وغُذِّيَ بالحَرَامِ فأنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ " رواهُ مُسْلِمُ . [align=right]لغة الحديث:[/align]
    " إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً " الطيب في ذاته طيب في صفاته طيب في أفعاله ولا يقبل إلا طيبا في ذاته وطيبا في كسبه .وأما الخبيث في ذاته كالخمر ، أو في كسبه كالمكتسب بالربا فإن الله تعالى لا يقبله "وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين " فقال تعالى "... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم ..." البقرة/172... فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا منالطيبات وأما الخبائث فأنها حرام عليهم لقوله تعالى في وصف الرسول الله صلى الله عليه وسلم"...وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُعَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ..."الأعراف/157 ... ثم أن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام أنه تبعد إجابة دعائه وان وجدت منه أسباب الإجابة يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء "السماء يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب لذلك "
    هذا الرجل اتصف بأربع صفات :

    *الأولى :بأنه يطيل السفر ,والسفر مظنةالإجابة أي إجابة الداعي

    *الثانية :أنه أشعث أغبر,والله تعالى عند المنكسر قلوبهم من أجله وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول "أتوني شعثاً غبراً " وهذا من الأسباب الإجابة أيضا .

    *الثالثة :أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة ، فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا .

    *الرابعة :دعاءه إياه "يا رب يا رب " وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته وهو من أسباب الإجابة ولكنه لا تجاب دعوته ..لأن مطعمه حرام ، وملبسه حرام و غذي بالحرام فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن تجاب دعوته وقال "فأنى يستجاب لذلك "

    [align=right]أهمية الحديث وفوائده:[/align]
    يستفاد من هذا الحديث فوائد:
    -منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً .

    -ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص .

    -ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله .

    -ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا من الطيبات وأن يشكروا الله سبحانه وتعالى .

    -ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواصَالِحًا..." المؤمنون/51 ... وقال للمؤمنين "... كُلُوامِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ..." البقرة/172...فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح .

    -ومنها أن من شرط إجابة الدعاء اجتناب أكل الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذي مطعمه حرام وملبسه حراموغذي بالحرام "أنى يستجاب له " .

    -ومنها أي منأسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر .

    -ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء رفع اليدين إلى الله .

    -ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لإنها هي التي بها الخلق والتدبير

    -ومنها أن الرسل مكلفون بالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك .

    -ومنها وجوب الشكر لله على نعمهلقوله تعالى ".. وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ..." البقرة/172.

    -ومنها أن ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه .[/align]

     
  3. #33
    أم ليلى is on a distinguished road الصورة الرمزية أم ليلى
    تاريخ التسجيل
    17 / 07 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    210
    معدل تقييم المستوى
    440

    افتراضي مشاركة: من أراد منكم...................فل يسرع !!!

    [align=center]
    [align=right]الحديث العاشر : [/align]
    --------------------------------------------------------------------------------

    عَنْ أبِي هُريْرَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قال: قال رسُولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلم " إنَّ اللهَ تَعَالَى طَيَّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيَّباً ،وإنَّ اللهَ أمرَ المؤمِنِينَ بِمَا أمَر بهِ المُرسَلِينَ ..فقال تعالىَ : {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (51) سورة المؤمنون... و قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (172) سورة البقرة... ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّمَاءِ يا رَبُّ يا رَبُّ ، وَ مَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَ مَشْرَبُهُ حَرَامٌ و مَلْبَسُهُ حَرامٌ وغُذِّيَ بالحَرَامِ فأنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ " رواهُ مُسْلِمُ . [align=right]لغة الحديث:[/align]
    " إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً " الطيب في ذاته طيب في صفاته طيب في أفعاله ولا يقبل إلا طيبا في ذاته وطيبا في كسبه .وأما الخبيث في ذاته كالخمر ، أو في كسبه كالمكتسب بالربا فإن الله تعالى لا يقبله "وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين " فقال تعالى "... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم ..." البقرة/172... فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا منالطيبات وأما الخبائث فأنها حرام عليهم لقوله تعالى في وصف الرسول الله صلى الله عليه وسلم"...وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُعَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ..."الأعراف/157 ... ثم أن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام أنه تبعد إجابة دعائه وان وجدت منه أسباب الإجابة يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء "السماء يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب لذلك "
    هذا الرجل اتصف بأربع صفات :

    *الأولى :بأنه يطيل السفر ,والسفر مظنةالإجابة أي إجابة الداعي

    *الثانية :أنه أشعث أغبر,والله تعالى عند المنكسر قلوبهم من أجله وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول "أتوني شعثاً غبراً " وهذا من الأسباب الإجابة أيضا .

    *الثالثة :أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة ، فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا .

    *الرابعة :دعاءه إياه "يا رب يا رب " وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته وهو من أسباب الإجابة ولكنه لا تجاب دعوته ..لأن مطعمه حرام ، وملبسه حرام و غذي بالحرام فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن تجاب دعوته وقال "فأنى يستجاب لذلك "

    [align=right]أهمية الحديث وفوائده:[/align]
    يستفاد من هذا الحديث فوائد:
    -منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً .

    -ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص .

    -ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله .

    -ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا من الطيبات وأن يشكروا الله سبحانه وتعالى .

    -ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواصَالِحًا..." المؤمنون/51 ... وقال للمؤمنين "... كُلُوامِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ..." البقرة/172...فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح .

    -ومنها أن من شرط إجابة الدعاء اجتناب أكل الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذي مطعمه حرام وملبسه حراموغذي بالحرام "أنى يستجاب له " .

    -ومنها أي منأسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر .

    -ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء رفع اليدين إلى الله .

    -ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لإنها هي التي بها الخلق والتدبير

    -ومنها أن الرسل مكلفون بالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك .

    -ومنها وجوب الشكر لله على نعمهلقوله تعالى ".. وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ..." البقرة/172.

    -ومنها أن ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه .[/align]

     
  4. #34
    أم ليلى is on a distinguished road الصورة الرمزية أم ليلى
    تاريخ التسجيل
    17 / 07 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    210
    معدل تقييم المستوى
    440

    Smi28 مشاركة: من أراد منكم...................فل يسرع !!!

    [align=center][align=right]الحديث الحادي عشر : [/align]


    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    عَنْ أبِي مُحَمَّدً الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أبِي طَالبً - سِبْطِ رسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيِه و سَلَّمَ ورَيْحَانَتِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيِه و سَلَّمَ " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إلىَ ما لا يَرِيبُكَ " رواه التِّرمِذيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .

    [align=right]لغة الحديث:[/align]

    عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله صلىالله عليه وسلم رضي الله عنه وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الحسنين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى عليه وقال "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين " ,فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلك السيادة .
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " يعني أي اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى الشيء الذي لا تشك فيه , وهذا يشبه الحديث السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقداستبرأ لدينه وعرضه " فالذي يريبك وتشك فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلتوأتيت .

    [align=right]* فوائد هذا الحديث :[/align]

    ما دل عليه لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها ,
    ومنها أن الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق .


    [/align]

     
  5. #35
    أم ليلى is on a distinguished road الصورة الرمزية أم ليلى
    تاريخ التسجيل
    17 / 07 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    210
    معدل تقييم المستوى
    440

    Smi28 مشاركة: من أراد منكم...................فل يسرع !!!

    [align=center][align=right]الحديث الحادي عشر : [/align]


    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    عَنْ أبِي مُحَمَّدً الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أبِي طَالبً - سِبْطِ رسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيِه و سَلَّمَ ورَيْحَانَتِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيِه و سَلَّمَ " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إلىَ ما لا يَرِيبُكَ " رواه التِّرمِذيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .

    [align=right]لغة الحديث:[/align]

    عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله صلىالله عليه وسلم رضي الله عنه وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الحسنين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى عليه وقال "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين " ,فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلك السيادة .
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " يعني أي اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى الشيء الذي لا تشك فيه , وهذا يشبه الحديث السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقداستبرأ لدينه وعرضه " فالذي يريبك وتشك فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلتوأتيت .

    [align=right]* فوائد هذا الحديث :[/align]

    ما دل عليه لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها ,
    ومنها أن الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق .


    [/align]

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 9 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك