الموضوع: لا تحزن

[align=center]عندما تصبح يوماً فترى حياتك سوداء مظلمه لا يوجد من يواسيك محنتك ..

تتجمد معها أنفاسك تجد نفسك تعيش وحده قارصه فتهرع إلى صديق الصبا رفيق درب الهدى ..

أنت تعلم يقيناً بأنه دائماً في أنتظارك وأنه أحلى مافي حياتك وأحب إليك من أهلك ومالك ..

وما العجب فقد تحاببتم في الله فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك وتتوسد صدره تبكي دون خجل فهو نفسك وأقرب إليك من روحك ..

لكنك تجده تخلى عنك كما تخلت عنك الدنيا بأسرها وأعرض عنك وهو أحب الناس إليك فتناشده بالله أن يبقى ليله واحده ..؟؟

هو من يضيء حياتك ويرسم البسمه على ثغرك رغم ابتلائك .. فلا يرحم عويلا قلبك وأنين دمعك .. لا يرحم ضعفك فيولي مدبراً !!

غير مكترث لعهد الأخوه حتى أخاك خيب ظنك ونقض عهده !!

وكذب في وده !! ورد في رجائك !!

فتضيق عليك الدنيا بما رحبت وتزداد عتما الليالي فتمشي هائماً على وجهك تشكو حالك ..

قسوة لياليك .. غدرا إخوانك .. فتجد دنياك بغيرها وتنتظر ..؟؟

فترى عينيك قد تقرحت من كثرة هطول عبراتك وشاخت قسماتك !!

لاااااااااا رويدك !!


قف وكفاك حزناً وعويلا ..

ألم تدرك لم ابتلاك ربك هذا الابتلاء !؟

انه لا يريدك ألا تشكي إلا إليه ولا تحب إلا أياه ولا تناجي سواه ولا تلجأ إلا له .. ولا تنطرح على باب العباد طالباً العون والعزاء ..

بل تخر ساجداً طارقاً باب الرجاء .. هو يريدك أن تعلم أن لا ملجأ منه إلا إليه ..

فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك و أن تخلت عنك الدنيا بأسرها

هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرك ورغم كثرة ذنوبك هو الذي شرك إليه صاعد وخيره إليك نازل ..!!

فهو الله أرحم الراحمين .. جابر المنكسرين .. وناصر المظلومين .. هو أقرب إليك من حبل الوريد ..

فلماذا تطرق باب من لا يضر ولا ينفع .. لا تشتكي إلى مخلوق .. واشتكي إلى حبيبك الذي لن يرد يديك صفراء خائبتين..

اشتكي إلى من يسمع أنينك والناس رقود ويرى دموعك والناس عنك غافلين ويسمع شكواك ومن حولك لاهين ..

لا تحزن فالله معك لن يتركك أبدا[/align]

[align=center]عندما تصبح يوماً فترى حياتك سوداء مظلمه لا يوجد من يواسيك محنتك ..

تتجمد معها أنفاسك تجد نفسك تعيش وحده قارصه فتهرع إلى صديق الصبا رفيق درب الهدى ..

أنت تعلم يقيناً بأنه دائماً في أنتظارك وأنه أحلى مافي حياتك وأحب إليك من أهلك ومالك ..

وما العجب فقد تحاببتم في الله فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك وتتوسد صدره تبكي دون خجل فهو نفسك وأقرب إليك من روحك ..

لكنك تجده تخلى عنك كما تخلت عنك الدنيا بأسرها وأعرض عنك وهو أحب الناس إليك فتناشده بالله أن يبقى ليله واحده ..؟؟

هو من يضيء حياتك ويرسم البسمه على ثغرك رغم ابتلائك .. فلا يرحم عويلا قلبك وأنين دمعك .. لا يرحم ضعفك فيولي مدبراً !!

غير مكترث لعهد الأخوه حتى أخاك خيب ظنك ونقض عهده !!

وكذب في وده !! ورد في رجائك !!

فتضيق عليك الدنيا بما رحبت وتزداد عتما الليالي فتمشي هائماً على وجهك تشكو حالك ..

قسوة لياليك .. غدرا إخوانك .. فتجد دنياك بغيرها وتنتظر ..؟؟

فترى عينيك قد تقرحت من كثرة هطول عبراتك وشاخت قسماتك !!

لاااااااااا رويدك !!


قف وكفاك حزناً وعويلا ..

ألم تدرك لم ابتلاك ربك هذا الابتلاء !؟

انه لا يريدك ألا تشكي إلا إليه ولا تحب إلا أياه ولا تناجي سواه ولا تلجأ إلا له .. ولا تنطرح على باب العباد طالباً العون والعزاء ..

بل تخر ساجداً طارقاً باب الرجاء .. هو يريدك أن تعلم أن لا ملجأ منه إلا إليه ..

فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك و أن تخلت عنك الدنيا بأسرها

هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرك ورغم كثرة ذنوبك هو الذي شرك إليه صاعد وخيره إليك نازل ..!!

فهو الله أرحم الراحمين .. جابر المنكسرين .. وناصر المظلومين .. هو أقرب إليك من حبل الوريد ..

فلماذا تطرق باب من لا يضر ولا ينفع .. لا تشتكي إلى مخلوق .. واشتكي إلى حبيبك الذي لن يرد يديك صفراء خائبتين..

اشتكي إلى من يسمع أنينك والناس رقود ويرى دموعك والناس عنك غافلين ويسمع شكواك ومن حولك لاهين ..

لا تحزن فالله معك لن يتركك أبدا[/align]

[align=center]عندما تصبح يوماً فترى حياتك سوداء مظلمه لا يوجد من يواسيك محنتك ..

تتجمد معها أنفاسك تجد نفسك تعيش وحده قارصه فتهرع إلى صديق الصبا رفيق درب الهدى ..

أنت تعلم يقيناً بأنه دائماً في أنتظارك وأنه أحلى مافي حياتك وأحب إليك من أهلك ومالك ..

وما العجب فقد تحاببتم في الله فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك وتتوسد صدره تبكي دون خجل فهو نفسك وأقرب إليك من روحك ..

لكنك تجده تخلى عنك كما تخلت عنك الدنيا بأسرها وأعرض عنك وهو أحب الناس إليك فتناشده بالله أن يبقى ليله واحده ..؟؟

هو من يضيء حياتك ويرسم البسمه على ثغرك رغم ابتلائك .. فلا يرحم عويلا قلبك وأنين دمعك .. لا يرحم ضعفك فيولي مدبراً !!

غير مكترث لعهد الأخوه حتى أخاك خيب ظنك ونقض عهده !!

وكذب في وده !! ورد في رجائك !!

فتضيق عليك الدنيا بما رحبت وتزداد عتما الليالي فتمشي هائماً على وجهك تشكو حالك ..

قسوة لياليك .. غدرا إخوانك .. فتجد دنياك بغيرها وتنتظر ..؟؟

فترى عينيك قد تقرحت من كثرة هطول عبراتك وشاخت قسماتك !!

لاااااااااا رويدك !!


قف وكفاك حزناً وعويلا ..

ألم تدرك لم ابتلاك ربك هذا الابتلاء !؟

انه لا يريدك ألا تشكي إلا إليه ولا تحب إلا أياه ولا تناجي سواه ولا تلجأ إلا له .. ولا تنطرح على باب العباد طالباً العون والعزاء ..

بل تخر ساجداً طارقاً باب الرجاء .. هو يريدك أن تعلم أن لا ملجأ منه إلا إليه ..

فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك و أن تخلت عنك الدنيا بأسرها

هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرك ورغم كثرة ذنوبك هو الذي شرك إليه صاعد وخيره إليك نازل ..!!

فهو الله أرحم الراحمين .. جابر المنكسرين .. وناصر المظلومين .. هو أقرب إليك من حبل الوريد ..

فلماذا تطرق باب من لا يضر ولا ينفع .. لا تشتكي إلى مخلوق .. واشتكي إلى حبيبك الذي لن يرد يديك صفراء خائبتين..

اشتكي إلى من يسمع أنينك والناس رقود ويرى دموعك والناس عنك غافلين ويسمع شكواك ومن حولك لاهين ..

لا تحزن فالله معك لن يتركك أبدا[/align]