الموضوع: ماذا قال الأمريكي عن أمريكا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال

بارك الله فيك اخى ابو عبد الرحمن __

جزاكم الله خيرا

وأشكر لك مرورك الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي الكريم ابو عبد الرحمن على موضوعك القيم والهام فعلا ..ومع ان لي وجهة نظر في هذا الكتاب والذي فهمت

منك خلاصته .الى انني مقتنع تماما بواقع الامريكان تحت ظلال تقدمهم وتفوقهم .

ولعل اهم ما يعانيه الغرب عامة هو التدهور التصاعدي في الاخلاق والفساد الاجتماعي المزري .والذي بات خطرا يدق مسمارا في

تابوت سقوط تلك الامم ...وبالفتره الاخيره سمعنا عن بعض القوانين المطروحه لبعض الحكومات الغربيه والتي تحدد اسسا

جديده تحمي وتصون علاقات الاسر ببعضها ..على خلفية انحلال المجتمع ناتج عن انحلال الاسره ..والغريب هنا .....

ان تلك القوانين المطروحه مستقاة ومستوحاة من الدين الاسلامي ....!

والاصل في سقوط تلك الامم هو انحلال اخلاقها ....ناهيك طبعا عن ما ذكرته اخي عن التمييز العنصري والفساد الحكومي

والاداري والبطاله والتفكك الاسري والاجتماعي والكثير كثير .

وبالنسبه لما ذكرته اخي ان امريكا تحديدا تنشر غسيلها الوسخ دون استحياء بقصد ايجاد الحلول ...فانا اخالفك تلك الفكره تحديدا

والدليل هو تاريخها الاسود ...واصل قيام ولاياتهم المسلوبه والمحتله اصلا من ايدي اصحابها الاصليين (الهنود الحمر)والقضاء عليهم

وتصفيتهم ...ناهيك عن قضيتهم الاساسيه (الديموقراطيه )والتي تغنوا فيها لعدة سنين حتى صدقها كثيرا منا ...ولعل قضية التمييز

العرقي اكبر شاهدا على ( روعة ديموقراطياتهم ) ...فهي لم تنتهي ..ومخطئ من اعتقد ذلك ...واجزم ان هذا الكتاب يتناول تلك

القضيه دون اكتراث ....ولا اعتقد ان هذا الكتاب سيجعل الحكومات تبحث عن حل !

فقد سبقه ملايين الكتب والتي تتحدث عن سلبيات مجتمعاتهم وحكوماتهم ولا من مجيب ....!

وأخرها كان كتاب (فهرنهايت )والذي ذكرته لنا اخي الكريم في موضوعك والذي فضح الحكومه الامريكيه ورئيسها تحديدا ..

فماذا حدث ؟

جائزة اوسكار والسلام ختام .

احب ان اثمن لك اخي الكريم قدرتك الرائعه على اختيار المواضيع والتي استشعر من خلالها ثقافة تبهر كل من قرأ لك ..

واظنني من المبهورين...فلك يا اخي كل التحيه والتقدير ..وجزاك الله خيرا .

وتحيتي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي الكريم ابو عبد الرحمن على موضوعك القيم والهام فعلا ..ومع ان لي وجهة نظر في هذا الكتاب والذي فهمت

منك خلاصته .الى انني مقتنع تماما بواقع الامريكان تحت ظلال تقدمهم وتفوقهم .

ولعل اهم ما يعانيه الغرب عامة هو التدهور التصاعدي في الاخلاق والفساد الاجتماعي المزري .والذي بات خطرا يدق مسمارا في

تابوت سقوط تلك الامم ...وبالفتره الاخيره سمعنا عن بعض القوانين المطروحه لبعض الحكومات الغربيه والتي تحدد اسسا

جديده تحمي وتصون علاقات الاسر ببعضها ..على خلفية انحلال المجتمع ناتج عن انحلال الاسره ..والغريب هنا .....

ان تلك القوانين المطروحه مستقاة ومستوحاة من الدين الاسلامي ....!

والاصل في سقوط تلك الامم هو انحلال اخلاقها ....ناهيك طبعا عن ما ذكرته اخي عن التمييز العنصري والفساد الحكومي

والاداري والبطاله والتفكك الاسري والاجتماعي والكثير كثير .

وبالنسبه لما ذكرته اخي ان امريكا تحديدا تنشر غسيلها الوسخ دون استحياء بقصد ايجاد الحلول ...فانا اخالفك تلك الفكره تحديدا

والدليل هو تاريخها الاسود ...واصل قيام ولاياتهم المسلوبه والمحتله اصلا من ايدي اصحابها الاصليين (الهنود الحمر)والقضاء عليهم

وتصفيتهم ...ناهيك عن قضيتهم الاساسيه (الديموقراطيه )والتي تغنوا فيها لعدة سنين حتى صدقها كثيرا منا ...ولعل قضية التمييز

العرقي اكبر شاهدا على ( روعة ديموقراطياتهم ) ...فهي لم تنتهي ..ومخطئ من اعتقد ذلك ...واجزم ان هذا الكتاب يتناول تلك

القضيه دون اكتراث ....ولا اعتقد ان هذا الكتاب سيجعل الحكومات تبحث عن حل !

فقد سبقه ملايين الكتب والتي تتحدث عن سلبيات مجتمعاتهم وحكوماتهم ولا من مجيب ....!

وأخرها كان كتاب (فهرنهايت )والذي ذكرته لنا اخي الكريم في موضوعك والذي فضح الحكومه الامريكيه ورئيسها تحديدا ..

فماذا حدث ؟

جائزة اوسكار والسلام ختام .

احب ان اثمن لك اخي الكريم قدرتك الرائعه على اختيار المواضيع والتي استشعر من خلالها ثقافة تبهر كل من قرأ لك ..

واظنني من المبهورين...فلك يا اخي كل التحيه والتقدير ..وجزاك الله خيرا .

وتحيتي..

أخي الحبيب العاصفة

اسمح لي أن أقف خجلا أمام كلماتك الرقيقة والتي لا أستحق ولو القليل منها بالمقارنة بطرحك الطيب ومشاركاتك الرائعة

لك مني كل تحية وتقدير

ولا حرمنا مرورك وردودك الطيبة

وإليك هذا التعقيب على هذا الكتاب الشهير والذي تحول الى فيلم شهير يحمل نفس الإسم

[gdwl]فهرنهايت يطرح عددا من القضايا شديدة الأهمية التي شهدها العالم منذ الحادي عشر من سبتمبر، وإن عاد إلى ما قبل ذلك بالتأكيد على الطريقة غير الشرعية التي وصل بها بوش إلى الحكم، وهو ما سبق لمايكل مور أن عرضه بتفاصيل دقيقة في كتابه "رجال بيض أغبياء"، وإن كان الفيلم يُظهر للمرة الأولى كيف أعلنت التلفزيونات الأمريكية أن آل جور فاز في ولاية فلوريدا، قبل أن تعود شبكة فوكس نيوز وتعلن فوز بوش، وهو ما يفسره مور بأن شقيق بوش هو الذي يرأس هذه القناة التلفزيونية، وهو الذي كان وراء إعلان هذا الفوز الذي أكدته فيما بعد هيئة محلفين تابعة لشبكة عائلة بوش.

رئاسة بوش للولايات المتحدة -كما جاء بالفيلم- قامت على كذبة روج لها الإعلام الأمريكي المتواطئ مع بوش والذي تعمد إخفاء ردود فعل بوش في اللحظات الحرجة وهي ردود الفعل التي يفضحها مور في 911 فهرنهايت، وبينها رد فعله حين تلقى خبر ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر؛ إذ كان وقتها في مدرسة للصغار في فلوريدا.

رد فعل بوش في تلك اللحظات لم تعرضه أي محطة تليفزيونية، لكن مايكل مور استطاع الحصول على شريط قامت بتصويره مدرسة في تلك المدرسة، وفيه يبقى بوش لمدة 8 دقائق دون أي رد فعل، وظل يتابع قراءة قصة على التلاميذ، ويداري تعبيرات وجهه بكتيب من تلك التي تضم القصص المصورة!! وهو ما يعلق عليه مور في الفيلم بقوله: "حدث ذلك ببساطة؛ لأن أحدا لم يكن معه ليتخذ القرار نيابة عنه".

الأكثر من ذلك هو أن الفيلم يؤكد وجود علاقات بين عائلة بوش الأب والابن باللوبي النفطي الأمريكي وبعائلة بن لادن، وهو ما يظهر مدعما بالشهادات والوقائع، موضحا أن هذا الارتباط أساسه مالي نفعي، وأن المقربين من عائلة بوش هم مالكو ومديرو شركات مثل هاركن إنرجي وهاليبرتون وكارلايل وغيرها، وكلها شركات تملك عقودا في العراق، سواء مع الجيش أو لإعادة إعمار البلد، وقد نجح مور في إدخال فريق تلفزيوني إلى العراق سرا لتصوير الإحباط وخيبة الأمل التي يعاني منها الجنود الأمريكيون بسبب إدارة بوش، كما يعرض‎ لقطات‎ للجنود الأمريكيين‎‎‎ وهم‎ يسخرون من الموتى‎ ويقفون‎ لالتقاط الصور التذكارية‎ مع‎ معتقلين‎‎ عراقيين غطيت‎ رؤوسهم‎ بالأكياس.

وقبل العراق يؤكد مور في فيلمه أن إدارة بوش لم تخض حرب أفغانستان إلا بهدف تأمين مصادر الطاقة، وتوصيل خط أنابيب لنقل الغاز من بحر قزوين عبر أفغانستان، كما يكشف الفيلم أن بوش لم يؤد خدمته العسكرية، وأنه هجر الجيش مع شخص آخر على علاقة بعائلة بن لادن تم محو اسمه من التقرير.

ويشرح الفيلم الطريقة التي تم بها إرسال الولايات المتحدة لاثنين وعشرين شخصا من عائلة بن لادن كانوا يقطنون الولايات المتحدة إلى السعودية بعد يومين من الاعتداءات في رحلات خاصة رغم توقف الحركة في كل المطارات، وذلك بعد عشاء مع السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان الذي يطلق عليه في الفيلم لقب "بندر بوش".

وإمعانا في‎ السخرية‎ يستخدم‎ مور خلفيه‎ من‎ موسيقي‎ى البوب‎، وبينما تتوالي اللقطات‎ التي‎ تظهر أفرادا من‎‎ عائلة‎ بن لادن‎‎ وهم‎ يتجهون بسرعة‎ في‎‎ طائرات‎ إلى خارج‎ الولايات‎ المتحدة‎،‎ ترتفع‎ بالتدريج‎ نغمه‎‎ أغنية: "علي‎ أن‎‎‎ أخرج‎ سريعا من هذا المكان"، وتظهر نجمه‎‎ البوب‎ بريتني‎ سبيرز وهي‎ تمضغ "لبانة" لتعبر عن‎ تأييدها للرئيس‎!!

بينما يعترض‎ مور طريق‎ أعضاء في‎ الكونغرس‎‎ ليسألهم: لماذا لم يرسلوا أبناءهم للعراق؟! موضحا أن هناك واحدا فقط بين أعضاء الكونجرس هو من له ابن في العراق.

وتنتقل‎ الكاميرا من‎ غرفة‎‎ تعيش بها عائلة‎‎ مات فرد منها في العراق، إلى عالم‎ المال‎‎ والأعمال حيث البحث عن‎ العقود في‎ العراق‎، ويظهر أحد المسئولين‎‎ التنفيذيين بشركه‎ لتصنيع‎ العربات‎ المصفحة‎ ليقول: "للأسف‎، ‎نعتقد أن‎ الموقف سيكون‎ جيدا على‎ المدى‎ القصير، سيكون جيدا لعقد الصفقات‎ وسيئا للناس‎". [/gdwl]

أخي الحبيب العاصفة

اسمح لي أن أقف خجلا أمام كلماتك الرقيقة والتي لا أستحق ولو القليل منها بالمقارنة بطرحك الطيب ومشاركاتك الرائعة

لك مني كل تحية وتقدير

ولا حرمنا مرورك وردودك الطيبة

وإليك هذا التعقيب على هذا الكتاب الشهير والذي تحول الى فيلم شهير يحمل نفس الإسم

[gdwl]فهرنهايت يطرح عددا من القضايا شديدة الأهمية التي شهدها العالم منذ الحادي عشر من سبتمبر، وإن عاد إلى ما قبل ذلك بالتأكيد على الطريقة غير الشرعية التي وصل بها بوش إلى الحكم، وهو ما سبق لمايكل مور أن عرضه بتفاصيل دقيقة في كتابه "رجال بيض أغبياء"، وإن كان الفيلم يُظهر للمرة الأولى كيف أعلنت التلفزيونات الأمريكية أن آل جور فاز في ولاية فلوريدا، قبل أن تعود شبكة فوكس نيوز وتعلن فوز بوش، وهو ما يفسره مور بأن شقيق بوش هو الذي يرأس هذه القناة التلفزيونية، وهو الذي كان وراء إعلان هذا الفوز الذي أكدته فيما بعد هيئة محلفين تابعة لشبكة عائلة بوش.

رئاسة بوش للولايات المتحدة -كما جاء بالفيلم- قامت على كذبة روج لها الإعلام الأمريكي المتواطئ مع بوش والذي تعمد إخفاء ردود فعل بوش في اللحظات الحرجة وهي ردود الفعل التي يفضحها مور في 911 فهرنهايت، وبينها رد فعله حين تلقى خبر ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر؛ إذ كان وقتها في مدرسة للصغار في فلوريدا.

رد فعل بوش في تلك اللحظات لم تعرضه أي محطة تليفزيونية، لكن مايكل مور استطاع الحصول على شريط قامت بتصويره مدرسة في تلك المدرسة، وفيه يبقى بوش لمدة 8 دقائق دون أي رد فعل، وظل يتابع قراءة قصة على التلاميذ، ويداري تعبيرات وجهه بكتيب من تلك التي تضم القصص المصورة!! وهو ما يعلق عليه مور في الفيلم بقوله: "حدث ذلك ببساطة؛ لأن أحدا لم يكن معه ليتخذ القرار نيابة عنه".

الأكثر من ذلك هو أن الفيلم يؤكد وجود علاقات بين عائلة بوش الأب والابن باللوبي النفطي الأمريكي وبعائلة بن لادن، وهو ما يظهر مدعما بالشهادات والوقائع، موضحا أن هذا الارتباط أساسه مالي نفعي، وأن المقربين من عائلة بوش هم مالكو ومديرو شركات مثل هاركن إنرجي وهاليبرتون وكارلايل وغيرها، وكلها شركات تملك عقودا في العراق، سواء مع الجيش أو لإعادة إعمار البلد، وقد نجح مور في إدخال فريق تلفزيوني إلى العراق سرا لتصوير الإحباط وخيبة الأمل التي يعاني منها الجنود الأمريكيون بسبب إدارة بوش، كما يعرض‎ لقطات‎ للجنود الأمريكيين‎‎‎ وهم‎ يسخرون من الموتى‎ ويقفون‎ لالتقاط الصور التذكارية‎ مع‎ معتقلين‎‎ عراقيين غطيت‎ رؤوسهم‎ بالأكياس.

وقبل العراق يؤكد مور في فيلمه أن إدارة بوش لم تخض حرب أفغانستان إلا بهدف تأمين مصادر الطاقة، وتوصيل خط أنابيب لنقل الغاز من بحر قزوين عبر أفغانستان، كما يكشف الفيلم أن بوش لم يؤد خدمته العسكرية، وأنه هجر الجيش مع شخص آخر على علاقة بعائلة بن لادن تم محو اسمه من التقرير.

ويشرح الفيلم الطريقة التي تم بها إرسال الولايات المتحدة لاثنين وعشرين شخصا من عائلة بن لادن كانوا يقطنون الولايات المتحدة إلى السعودية بعد يومين من الاعتداءات في رحلات خاصة رغم توقف الحركة في كل المطارات، وذلك بعد عشاء مع السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان الذي يطلق عليه في الفيلم لقب "بندر بوش".

وإمعانا في‎ السخرية‎ يستخدم‎ مور خلفيه‎ من‎ موسيقي‎ى البوب‎، وبينما تتوالي اللقطات‎ التي‎ تظهر أفرادا من‎‎ عائلة‎ بن لادن‎‎ وهم‎ يتجهون بسرعة‎ في‎‎ طائرات‎ إلى خارج‎ الولايات‎ المتحدة‎،‎ ترتفع‎ بالتدريج‎ نغمه‎‎ أغنية: "علي‎ أن‎‎‎ أخرج‎ سريعا من هذا المكان"، وتظهر نجمه‎‎ البوب‎ بريتني‎ سبيرز وهي‎ تمضغ "لبانة" لتعبر عن‎ تأييدها للرئيس‎!!

بينما يعترض‎ مور طريق‎ أعضاء في‎ الكونغرس‎‎ ليسألهم: لماذا لم يرسلوا أبناءهم للعراق؟! موضحا أن هناك واحدا فقط بين أعضاء الكونجرس هو من له ابن في العراق.

وتنتقل‎ الكاميرا من‎ غرفة‎‎ تعيش بها عائلة‎‎ مات فرد منها في العراق، إلى عالم‎ المال‎‎ والأعمال حيث البحث عن‎ العقود في‎ العراق‎، ويظهر أحد المسئولين‎‎ التنفيذيين بشركه‎ لتصنيع‎ العربات‎ المصفحة‎ ليقول: "للأسف‎، ‎نعتقد أن‎ الموقف سيكون‎ جيدا على‎ المدى‎ القصير، سيكون جيدا لعقد الصفقات‎ وسيئا للناس‎". [/gdwl]