وسائل التاثير الغربى فى الشرق الاسلامى التى تنسي المسلم نفسة وجهل قدرة
وتغير شخصيتة وبات فى ظاهر امرة تلميذا خاشعا امام حضارة الغرب
من ابرز الوسائل المتبعة الى الان واشدها تاثيرا على الاجيال هى:
1- البعثات الى الغرب
2-المدارس التبشيرية والاجنبية
3-المدارس الحديثة
اولا :البعثات الى الغرب
حرص الغرب بوجة عام على ات يجعل اكثرية المبعوثين الى الغرب يدرسون
الاداب والفنون والعلوم الاجتماعية لانها هى التى تصنع للانسان افكارة
وموازينة واتجاهاتة وسلوكة واصر الغرب الماكر على احتكار العلوم المحضة
والعلوم التطبيقية التى يترتب عليها الرقى الصناعى والنمو العمرانى
والتقدم العسكرى والازدهار الاقتصادى لجعل البلاد فى حاجة الى خبرائهم
ومعوناتهم ولتظل البلاد سوقا مفتوحا لبضائعهم واخذهم المواد الخام بارخص
الاسعار واعادة البيع لهم فى شكل سلع تامة الصتع باعلى الاسعار
من الامثلة الحقيقية ما يحدث فى دول البترول الصحراوية واصرار الغرب
وحكام هذ البلاد على الاعتماد على مصدر واحد للدخل القومى وسد العجز فى
الموازنة العامة لكل بلد ما بين بند الصادرات والوردات واعنماد هذة
الدول على الاستيراد بشكل شبة كامل لكل اساسيات الحياة لتظل رهينة
للغرب وفقا لجتياجاتها الضروية وعدم ميل الحكام والشيوخ العرب على
التطور والتقدم فى الحياة العصرية والترقى الفكرى لشعوب المنطقة لتظل
فى جهلها وفكرها الصحراوى مع فسح المجال امام العصبيات الجنسية
والعنصرية والقومية العربية بدلا من جعل الاسلام هو العصبية الجنسية
والعنصرية للشعوب العربية كافة
اين الزراعة والصناعة والتجارة الداخلية والخارجية وتكنولوجيا نقل
المعلومات او الشبكة الموحدة وقاعدة البيانات الموحدة للدول العربية
والاسلامية اين مشاريع توحيد الريط الكهربائى لدول المنطقة اين التعليم
الازهرى الذى يمثل روح الاسلام بكافة مذاهبة الاربعة والتى يجب ان يكون
للتعليم الدينى العلمى المرتبط بالحياة العامة للشعوب الاسلامية ويكون
مصدرها القران ومنهجها الاسلام بالفعل وليس بالقول للاستهلاك الاعلامى واين
هى مقومات الحضارة الاسلامية الان؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا:المدارس التبشرية والاجنبية فى البلاد العربية
والاسلامية.......الغرب رعاها رعاية الاب لولدة وقدم لها كل عون مادى
وادبى وابقى على زيادة الخناق على المدارس والؤسسات الوطنية وخاصة تلك
التى تحافظ على عقيدة الامة وثقافتها وتراثها
لقد زرع الغرب فى كل بلد اسلامى مئات المدارس الاجنبية مثل مصر وبلاد
الشام والعراق ودول الخليج الفارسى او العربى خاصة والبلاد الاسلامية
الاخرى التى ديانتها الاسلام ولكن اللغة ليست عربية متل ايران وتركيا
والبوسنة واذربيجان وبلاد القوقاز وشبة القارة الهندية وجزر الجاوة
الاندونسية وجنوب الفلبين ودول جنوب الصحراء الافريقية والساحل الشرقى
الافريقى عامة تلك المدارس التبشيرية والاجنبية التى تاخذ الطفل منذ
نعومة اظافرة عجينة لينة طيعة فتصيغة وتشكلة كما تهوى وتبعدة عن الاسلام
بقدر ما تقربة من النصرانية وتحببة من حضارة الغرب بقدر ما تبغضة فى
حضارة الشرق
ولك ايها القارئ الكريم ما قالتة المبشرة الانجيلية انا ميلجان العاملة
فى القاهرة بلد الازهر , ان هذة المدارس مهمتها فى بلاد العرب والمسلمين
فى جملتها ان المدارس اقوى قوة لجعل الناشئين تحت تاثير التعليم
المسيحى وهذا التاثير يكبر مداة ليشمل اولئك الذين سيصبحون يوما ما
قادة اوطانهم
امثلة واقعية مثل الاردن والملك الحسين وابنة عبداللة الذى هما خريجى
هذة المدارس الاجنبية والرئيس التونسى زين العابدين والجزائر بوتفليقة
والمغرب العاهل الحسن
اما المدارس اللادينية فخريجها مثل حزب البعث بشقية السورى والعراقى
مهما اختلفت الاهداف لكل منهما مع تشابة الاسمى للحزب ودعاة القومية
العربية امثال جمال عبد التاصر وامثالة واتباعة مثل ليبيا القذافى
وسودان البشير وبلاد اليمن وعصابة المؤسسة العسكرية فى تركيا وحزب
الشعب التركى المكروة هناك والمؤسس الروحى لة مصطفى كمال اتاتورك ومعنى
اتاتورك ابو الاتراك باللغة التركية الحديثة التى اصبحت بالحرف اللادينى
منذ 1923 والغاء السلطنة وطرد السلاطين العثمانين خارج تركيا وبعدها مع
ملك مصر والسودان فاروق الذى تربى فى كنف المربية الانجليزية المتشدة
وقسوة والدة الملك فؤاد علية التى ادت الى ضعف شخصيتة وعدم صلاحيتة
للحكم وكذلك عائلة شاة ايران الذين صاروا على نهج نركيا مصطفى كمال
العلمانية وملك افغانستان امان اللة الذى صار على نفس منهج تركيا
الحديثة وانسياقة وراء الجامعة الطورانية للشعوب التركية التى تمتد من
شرق الصين وجنوب رورسيا "بلاد القوقاز"والارناؤط"البانيا "غربا وفلندا
شمالا هذة البدعة التى دكت الامبراطورية العثمانية باسم "عثمنة الشعوب
الغير تركية الخاضعة للعثمانين بقيادة حزب الاتحاد والترقى الذى اسسة
شرذمة من انصاف اتراك من منهم رورسى وشركسى ويهودى وبلغارى وارمينى
وبولندى وقادوا حملة الانقلاب المشهورة فى التاريخ المعاصر على السلطان
عبد الحميد الثانى ونفية الى مدينة سلانيك "مقدونيا" التى هى معقل يهود
الدونمة الذين هاجروا من الاندلس طالبين اللجوء الى الاراضى العثمانية
انذاك بعد اضطهاد ملك اسبانيا لهم وكان هم من ازالوا الامبراطورية
العثمانية من الوجود عن طريق الاقليات الغير مسلمة فى الامبراطورية وغسل
رؤوسهم بافكار موضوعة مسبقا من اليهود فى رؤس هولاء الشرذمة التى روجت
للجامعة الطورانية ولغاء اللغة العربية وعثمنة العرب والمسلمين
والقضاء على اللغة العربية التى هى لغة القران وبالتالى القضاء على
الاسلام
ثالتا:المدارس الحديثة
وتقوم على اسس غربية خالصة واخذ الغرب يوجهها ويديرها ويضع لها
الاصدارات والمنهاهج الكتاب الذى يخدمها والمعلم الذى يمثلها وينقلها من
السطور الى الصدور والادارة التعليمية التى يشرف على تنفيذها
الامثلة الواضحة والبارزة حاليا :
كلية البنات الخاصة بالقاهرة والتى قالت عنها المبشرة الانجلية
انا :...فى كلية البنات فى القاهرة بنات اباؤهن باشوات وبكوات وليس ثمة
مكان يمكن ان يجتمع فية مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ
الميسيحى وليس ثمة طريقة الى دحض الاسلام اقصر من هذة الطريقة
يقول المستر بثروز رئيس الجامعة الامريكيةببيروت :
لقد ادى البرهان الى ان التعليم اثمن وسيلة استعملها المبشرون
الامريكيون فى سعيهم لتنصير سوريا ولبنان
لم تفف جهود الغرب المسيحى التبشيرى عند المدارس الابتدائية والثانوية
ورياض الاطفال بل خطوا خطوة اخرى نحو انشاء الكليات والجامعات والمعاهد
العليا لتوجية قادة المستقبل كما يشتهون ويحبون ومن هذة المؤسسات
التعليمية اشهرها هى جامعة القديس يوسف فى لبنان وهى جامعة بابوية
كاثوليكية وتغير الاسم الى الجامعة اليسوعية
الجامعة الامريكية ببيروت واسمها قبل ذلك الكلية السورية الانجيلية نم
كلية بيروت وقد انشئت سنة 1865 ايام عنفوان ومجد التبشير المسيحى فى
المشرق العربى والامتيازات الاجنبية والمحاكم المختلطة بل المحاكم
الشرعية التى حصلت عليها ايام ضعف الامبراطورية العثمانية بسبب الحرس
القديم الذى ابقى على النظم الادارية العتيقة التى نوارثها جيلا بعد
جيل ومحاربة اى بوادر اصلاح ادارى والتى ادت فى النهاية الى عزوف
الناس عن العثمانيين بسبب الستار الحديدى الذى وضعوة على كافة الشعوب
الخاضعة لهم ومحاربة التقدم والمحافظة على الجهل المتوراث بين
الشعوب كل هذة العوامل التى جعلت الشعوب تسمع الى صوت التغير الذى
جاء من سلانيك معقل اليهود الاسبان للتغير الى الاسوء والاطاحة بالسلطان
والتنكيل بالقادة والزعماء العرب وبالذات فى سوريا حيث مارس حزب
الاتحاد والترقى ابشع انواع التعذيب على السورين وسرقة قواقل الحجيج
بواسطة عملائهم فى الحجاز التى طلبت النجدة من امير نجد وهو ال سعود
والتى كانت تحت حكم الشريف حسين انذاك المعين من حزب الاتحاد والترقى
واولادة فيصل ملك العراق وعبداللة ملك الاردن وهم ذات اصل يهودى وعند
اليهود ان من يكون امة يهودية يعتبر يهودى
الكلية الامريكية بالقاهرة التى اصبحت فيما بعد الجامعة الامريكية وقد
كان الغرض من انشائها ان تكون قريبة من المركز الاسلامى الكبير وهو
الجامع الازهر
وكلية روبرت فى استانبول التى اصبحت تسمى بالجامعة الامريكية
الكلية الفرنسية فى لاهو واسست فى لاهو باعتبار ان هذا البلد يكاد يكون
البلد الاسلامى الخالص قى تكوينة فى شبة القارة الهندية
وفى النشور الذى اصدرتة الجامعة الامريكية فى بيروت ردا على احتجاج
الطلاب المسلمين لاجبارهم على الدخول يوميا الى الكنيسة ويتضح من المادة
الرابعة من طابع هذة المؤسسة كلاتى:
نص المادة الرابعة......ان هذة الكلية مسيحية واسست باموال شعب مسيحى
واشتروا الارض وهم اقاموا الابنية ثم انشاؤا المستشفى وجهزوة ولا يمكن
للمؤسسة ان تستمر بدون مساندة هؤلاء وكل هذا جعلة هؤلاء ليوجدوا معلما
يكون الانجيل من مواردة فتعرض منافع الحقيقة المسيحية على كل تلميذ وكل
طالب يدخل مؤسستنا يجب ان يعرف سابقا ماذا يطلب منة
وفى النهاية ..فان الغرب عامة والمؤسسات التبشيرية هدفها هو الا يفكر
المسلمون فى هذا الشرق بعقل مسلم الذى رضا باللة وبالاسلام دينا وبالقران
منهاجا وبمحمد رسولا....بل يريدون المسلم يفكر بالعقل الذى هم صنعوة
وسجنوا الخاضعين لهم فية وراء قضبان محكمة غير منظورة كما يفعلون فى
افغانستان والعراق الان وبعدها سوريا وايران ومصر وباقى
الامةالمحمدية
ولكم مدى العاقبة التى سببها غضب من اللة على عبادة الذين بعدوا عن
الاسلام وكثرت المظالم والامراض الاجتماعية والاقتصادية والتى نتيجتها
عقاب من اللة واذلال لعبيدة
ان اللة تواب وغفور عظيم
مواقع النشر (المفضلة)