+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 12
  1. #1
    بنت الدعوة is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    18 / 07 / 2005
    الدولة
    سوريا
    العمر
    54
    المشاركات
    962
    معدل تقييم المستوى
    1192

    افتراضي هدية العيد من ام فراس

    السلام عليكم:

    هذا رمضاننا انقضى فهل احسنا الصيام والقيام؟
    هل كان رمضاننا هذا افضل من سابقه؟
    ام جئت باي حال يارمضان؟

    يعز علي فراقك ياشهر المحبة
    ياشهر التقى والعفاف
    ياشهر القرب من الله والنقاء....
    يارب اقبلني على اعتابك طاهرة نقية من الذنوب....
    واغفر لي ولاهلي ولكل من يسمعني....

    ربي ربي
    من لي سواك ....
    موعدنا في الجنة ....
    فلنسعة للفردوس الاعلى يجمعنا....
    ...والى ذلك الموعد نلتقي في محطات ومحطات....

    هديتي(وفي اخر النص حل المسابقة)


    في وداع رمضان المبارك

    الشيخ محمد الطاهر الفيتوري




    إن المحطات الإيمانية التي تمر بالإنسان المسلم في حياته ويمر هو بها، جعلها الله تعالى مواطن ليتزود منها المسلم جرعات إيمانية تعينه على السير في طريق طاعة الله سبحانه وتعالى.

    وما شهر رمضان المبارك إلا واحد من هذه المحطات الإيمانية، فهو روضة من رياض الجنة تستمع فيها أرواح المؤمنين الطائعين، وفسحة فسيحة من رحمات الله التي تسع جميع التائبين والمنيبين لله رب العالمين، ومدرسة تربوية يتربى فيها المسلمون على الصبر على طاعة الله تعالى، ومذكر وواعظ يعظ ويذكر الغافلين...

    فحياتك أيام وليالي، وساعات ودقائق، وما من يوم تشرق شمسه إلا ويقول لك: يابن آدم أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد؛ فتزود مني، فإني لن أعود إلى يوم القيامة... والحكمة تقول:يابن آدم إنما أنت أيام –أي حياتك ومدة بقائك في هذه الدنيا أيام معدودات-فإذا ذهب يوم ذهب بعضك، فعمرك في تناقص دائم بذهاب الأيام، وهذه الأيام ظروف تحمل أعمالك إلى حساب الآخرة فانظر بماذا تحملها وبماذا تملأها.

    وما رمضان إلا أيام وشهر من أيام وأشهر العام، جعله الله ظرفا لعبادة عظيمة من عبادات الإسلام-ألا وهي الصيام- يزينه المسلمون بالصلاة والقيام وسائر الطاعات والقربات، وضمنه سبحانه وتعالى ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فيا سعادتك يامن وفق إليها، وأصاب من خيرها وبركتها.

    رمضان قد آذن بالرحيل، وجمع أمره، وعزم مودعا إيانا، وهو عائد بإذن الله ما بقي من هذه الحياة بقية، ولكن السؤال: هل نضمن لأنفسنا حياة أخرى تجمعنا بهذا الشهر الكريم المبارك؟

    رمضان سيمضي ويترك الناس بين فريقين: فائزون مغفور لهم بفضل الله ومنه وكرمه بسبب طاعتهم وصدق نيتهم، وخاسرون مضيعون لم يخرجوا من رمضان بشئ، سوى الجوع والعطش.

    ورمضان ضيف كريم، وشاهد مصدق عند ربه، فها هو يقول لك: ما تبقى مني سوى أيام وليالي قليلة، فما عساك فاعل فيها ياعبد الله،ويا أمة الله؟ وما عساي أن أفعل أو أكتب في صفحاتي القليلة المتبقية من كتاب شهادتي؟ هل أشهد لك، أم عليك؟

    الثبات والاستمرار على الطاعة من أخلاق المؤمنين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر ما يدعوا به : (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، ومن دعاء الراسخين في العلم: ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)،[آل عمران:8]، أي لا تزيغ بعد الهداية، ولا تنحرف بعد الاستقامة، وأن تظل مستقيما في طريقك.

    والإسلام لا يريد من الإنسان أن يكون موسيميا فقط، يطيع الله في شهر معين ثم ينقطع تماما. كان السلف الصالح يقولون: (بئس القوم قوم لا يعرفون الله إلا في رمضان، كن ربانيا ولا تكن رمضانيا)، أي لا تكن أهلا للطاعة في رمضان وحده، كن أهلا للطاعة في كل الشهور.

    زد في رمضان، وانشط أكثر في رمضان، ولكن استمر على الطاعة بعد رمضان، فهدا دليل على أن الله تعالى قد قبل صيامك وقيامك، فعلامة قبول الحسنة أن توفق لحسنة بعدها ، كما قال الله تعالى: (ويزيد الله الدين اهتدوا هدى )، [مريم:76]، ومن علامة العقوبة على السيئة أن تعمل سيئة بعدها، وهي عقوبة معجلة في الدنيا قبل عقاب الآخرة، ولكن إذا رضى الله عنك وفقك لأن تتوب من السيئة، وأن تزيد الحسنة حسنة بعدها.
    _________________


    {{ ( اللهم انك عفو كريم ورب رحيم تحب العفو فاعفوا عنا }}









    لاتفتحوهااااااااااااا بالعيييييييييييد

     
  2. #2
    بنت الدعوة is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    18 / 07 / 2005
    الدولة
    سوريا
    العمر
    54
    المشاركات
    962
    معدل تقييم المستوى
    1192

    افتراضي هدية العيد من ام فراس

    السلام عليكم:

    هذا رمضاننا انقضى فهل احسنا الصيام والقيام؟
    هل كان رمضاننا هذا افضل من سابقه؟
    ام جئت باي حال يارمضان؟

    يعز علي فراقك ياشهر المحبة
    ياشهر التقى والعفاف
    ياشهر القرب من الله والنقاء....
    يارب اقبلني على اعتابك طاهرة نقية من الذنوب....
    واغفر لي ولاهلي ولكل من يسمعني....

    ربي ربي
    من لي سواك ....
    موعدنا في الجنة ....
    فلنسعة للفردوس الاعلى يجمعنا....
    ...والى ذلك الموعد نلتقي في محطات ومحطات....

    هديتي(وفي اخر النص حل المسابقة)


    في وداع رمضان المبارك

    الشيخ محمد الطاهر الفيتوري




    إن المحطات الإيمانية التي تمر بالإنسان المسلم في حياته ويمر هو بها، جعلها الله تعالى مواطن ليتزود منها المسلم جرعات إيمانية تعينه على السير في طريق طاعة الله سبحانه وتعالى.

    وما شهر رمضان المبارك إلا واحد من هذه المحطات الإيمانية، فهو روضة من رياض الجنة تستمع فيها أرواح المؤمنين الطائعين، وفسحة فسيحة من رحمات الله التي تسع جميع التائبين والمنيبين لله رب العالمين، ومدرسة تربوية يتربى فيها المسلمون على الصبر على طاعة الله تعالى، ومذكر وواعظ يعظ ويذكر الغافلين...

    فحياتك أيام وليالي، وساعات ودقائق، وما من يوم تشرق شمسه إلا ويقول لك: يابن آدم أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد؛ فتزود مني، فإني لن أعود إلى يوم القيامة... والحكمة تقول:يابن آدم إنما أنت أيام –أي حياتك ومدة بقائك في هذه الدنيا أيام معدودات-فإذا ذهب يوم ذهب بعضك، فعمرك في تناقص دائم بذهاب الأيام، وهذه الأيام ظروف تحمل أعمالك إلى حساب الآخرة فانظر بماذا تحملها وبماذا تملأها.

    وما رمضان إلا أيام وشهر من أيام وأشهر العام، جعله الله ظرفا لعبادة عظيمة من عبادات الإسلام-ألا وهي الصيام- يزينه المسلمون بالصلاة والقيام وسائر الطاعات والقربات، وضمنه سبحانه وتعالى ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فيا سعادتك يامن وفق إليها، وأصاب من خيرها وبركتها.

    رمضان قد آذن بالرحيل، وجمع أمره، وعزم مودعا إيانا، وهو عائد بإذن الله ما بقي من هذه الحياة بقية، ولكن السؤال: هل نضمن لأنفسنا حياة أخرى تجمعنا بهذا الشهر الكريم المبارك؟

    رمضان سيمضي ويترك الناس بين فريقين: فائزون مغفور لهم بفضل الله ومنه وكرمه بسبب طاعتهم وصدق نيتهم، وخاسرون مضيعون لم يخرجوا من رمضان بشئ، سوى الجوع والعطش.

    ورمضان ضيف كريم، وشاهد مصدق عند ربه، فها هو يقول لك: ما تبقى مني سوى أيام وليالي قليلة، فما عساك فاعل فيها ياعبد الله،ويا أمة الله؟ وما عساي أن أفعل أو أكتب في صفحاتي القليلة المتبقية من كتاب شهادتي؟ هل أشهد لك، أم عليك؟

    الثبات والاستمرار على الطاعة من أخلاق المؤمنين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر ما يدعوا به : (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، ومن دعاء الراسخين في العلم: ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)،[آل عمران:8]، أي لا تزيغ بعد الهداية، ولا تنحرف بعد الاستقامة، وأن تظل مستقيما في طريقك.

    والإسلام لا يريد من الإنسان أن يكون موسيميا فقط، يطيع الله في شهر معين ثم ينقطع تماما. كان السلف الصالح يقولون: (بئس القوم قوم لا يعرفون الله إلا في رمضان، كن ربانيا ولا تكن رمضانيا)، أي لا تكن أهلا للطاعة في رمضان وحده، كن أهلا للطاعة في كل الشهور.

    زد في رمضان، وانشط أكثر في رمضان، ولكن استمر على الطاعة بعد رمضان، فهدا دليل على أن الله تعالى قد قبل صيامك وقيامك، فعلامة قبول الحسنة أن توفق لحسنة بعدها ، كما قال الله تعالى: (ويزيد الله الدين اهتدوا هدى )، [مريم:76]، ومن علامة العقوبة على السيئة أن تعمل سيئة بعدها، وهي عقوبة معجلة في الدنيا قبل عقاب الآخرة، ولكن إذا رضى الله عنك وفقك لأن تتوب من السيئة، وأن تزيد الحسنة حسنة بعدها.
    _________________


    {{ ( اللهم انك عفو كريم ورب رحيم تحب العفو فاعفوا عنا }}









    لاتفتحوهااااااااااااا بالعيييييييييييد

     
  3. #3
    أبو عبد الرحمن has a spectacular aura about أبو عبد الرحمن has a spectacular aura about أبو عبد الرحمن has a spectacular aura about الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن
    تاريخ التسجيل
    15 / 11 / 2004
    المشاركات
    1,437
    معدل تقييم المستوى
    1694

    افتراضي مشاركة: هدية العيد من ام فراس

    هدية كريمة من أخت كريمة

    بارك الله فيك أختنا الكريمة أم فراس

    وجزاكي الله خيرا

    وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

     
  4. #4
    أبو عبد الرحمن has a spectacular aura about أبو عبد الرحمن has a spectacular aura about أبو عبد الرحمن has a spectacular aura about الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن
    تاريخ التسجيل
    15 / 11 / 2004
    المشاركات
    1,437
    معدل تقييم المستوى
    1694

    افتراضي مشاركة: هدية العيد من ام فراس

    هدية كريمة من أخت كريمة

    بارك الله فيك أختنا الكريمة أم فراس

    وجزاكي الله خيرا

    وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

     
  5. #5
    بنت الدعوة is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    18 / 07 / 2005
    الدولة
    سوريا
    العمر
    54
    المشاركات
    962
    معدل تقييم المستوى
    1192

    افتراضي مشاركة: هدية العيد من ام فراس

    امين يارب العالمين
    الف شكر لقبول الهدية
    وعيد مبارك

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك