فلســــفة الحزن !
اوقـــــفوا العالم .. اريد أن أنزل
قصة ولادة ألم!
..
انه الـــــم لم يجد من يحتويه يوم ولادته .. فأمسى يتيما يستجدى الفرح من هنا وهناك !
طوال عمري .. في كل مره أشعر فيها بالحزن ، ألجأ الى وسادتي ..كانت احلامي في داخلي هي التي تخفف عني .. ارى او اتخيل من يحمل احزاني عني ..أعرف ان ذلك خداع لكني امنت انه خداع جميل !فهو افضل من الشعور بالحزن !
ولــــكن حدث امر غريب .. شئ عكر صفوي .. تراكمت احزانـــــي كلها فوق رأسي **** لحظه انتظروا !! هي في الحقيقه ليست احزاني **انا** .. انها مجموعة ما قدموه الكبار لي .. بالتأكيد لم اكن اريدها .. ولكن نسبتها الي خوفـــاً من أن تلمس من أحب ****
وكانت الضريبه .. آخر مره تحدثت فيها الى نفسي .. اردت من يحمل هذا العبء الذي تكدس على قلبي .. ففوجئت بها تبخل علي بحنانها ، حتى نفسي ملت هذه القذاره..
ماذا افعل؟ لم أعد استطيع الأحتمال ..وكبريائي يمنعني من البكاء .. أين ارميها؟؟
راودتني فكره!
يمكنني ان اضعها هنا في المنتدى فأرجوكم تحملونـــــــــــــي قلـــيلاً.
......
*فلسفـــه
حزَِنَ يحزن حزناً شديـــداً
الحزن كالحب كلمه غريبه .. لايعرف معناها الا من ذاقها .. وليس لها مرادف في كل قواميس اللغات >>> ربما ابالغ
ولكن أؤكد انه لو وجد لها مرادف فسيكون خاطئاً ..!
لأن الحزن يعصر قلب صاحبه >>> لايرحم
وهذا ينتج ألـــــماً .. والألم شعور لا نستطيع تذكره عندما يرحل .. ونحــن انما نعبر عنه في التو و اللحظه اما بالصراخ او البكاء او ....... الحزن !
ان الامر كحلقه مفرغه !
وربما بعدما يمر الزمن على ما كتبته فسأنسى هذا الشعور السيء جداً .. سأجد كلامي الآن مبهماً..
وذلك هو الامر الجيد الوحيد في موضوعي !
انتهى.
رضعت حزنا من الثديين في صغري .. ولما كبرت فحزني أخوة وأب .
اقسى الجراحات جرح لايسيل دماً .. واعمق الحزن حزن ماله دمع
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)