*** الكتاب .. أين موضعه في الأعراب*** (( ارجو التثبيت)))
الكتاب .. أين موضعه من الإعراب
السلام عليكم
*-_-*** حــوار مع الكتـــاب ***-_-*
قبل أن أبدأ في عرض الموضوع .. كأن لي شرف أن التقيت بـ **الكتاب ** عن قرب وكثب .. وأسطر معه لقاء سريع فدار حوار طويل إخترنا منه المفيد.. وهو :
سالت الكتاب ..
عن هجر الأحباب ..
وبعد العشاق والأصحاب ..
فجاوبني بدون إسهاب !!
وقال :
لا أعرف الأسباب ..
ولكن :
خبر الأحباب ..
سينتهي كل شي .. ولن يبقى غير الكتاب ..
...
فقلت :
كيف ذلك يا كتاب ؟!!..
فرد قائلا :
عندما توصد الأبواب ..
وعندما يعود الكل إلى رشده وقد ثاب ..
وتتحطم آلات القراءة والحساب ..
ويذهب جيل الحداثة دون إياب ..
ويعود أولي العقول والألباب ..
حينها بلا منازع .. سيعود الكتاب ..
...
فقلت له :
هل أنت متأكد أن ما تقوله صواب ؟!!
فضحك ساخرا وقال :
ألشاك في هذا خسر وخاب ..
أو بسؤالك هذا تتهمني بالكذاب ؟!!..
جاوبته مسرعا
حا .. حا .. حاشا لله يا كتاب ..
ولكن عندما ترى حال الشباب ..
وبعدهم عن عالم الكتاب ..
يجعلني أحس أن هجرانك
قد غدا على الأبواب ..
فآلمتني فرقة الأحباب ..
...
ضحك من قولي كثيرا حتى ثاب..
ثم قال :
يا لك من فتى عجاب ..
برأيي تستحق العقاب ..
هل بقولك تعني أنه سيسدل على الحجاب ..
وورقي قد كهل وشاب ..
فأتى غيري من هو في سن الشباب ..
ومن حاسوب وأقراص وألعاب ..
لينتشلني من النافذة دون الباب ..
...
اسمع أيها الشاب ..
طب حالا مثل ما قد حالي طاب ..
فأنا من أملك أقفلة الأبواب ..
وأعرف كيف تنحني عند قراءتي الرقاب ..
حينها ..
ستقرع الحداثة لها كل ناب ..
ولكن هذا لا يمنعني
من أن أوجه نبرات العتاب ..
لمن ترك الكتاب ..
تراث الأجداد والأنساب ..
...
وبعد أن أكمل حديثه .. قام وقال :
بلغ سلامي أولي الألباب ..
فشكرته قبوله كضيف على منتديات الخلود فأجاب ..
وأتمنى من حديثنا قد أستطاب ..
وأخبرته بسلامكم
فلا تخذلوه يا شباب ..
......................... ...............
*-_-***حـــديثنـــــا ***-_-*
أحبتي وأساتذتي جميعا
من هنا.. ومن على منبرنا الأسبوعي المتواضع.. نشدو إليكم بكلمات الحب.. ونرسم لكم رسومات الابتسامة..
أحبتي وأساتذتي..
إليكم أفتح قلبي..
وبين أيديكم وأعينكم أعرض خلاصة فكر..
وزبده ذهن..
ولبانة قريحة..
عششها هنا قلمي البدائي..
أتمنى قبوله أحبتي.. فمنكم الصفح.. ومنه التواجد بكل تواضع..
سادتي النجباء..
بلا شك تعرفوا جيدا ما هو حديثنا لهذا الأسبوع.؟!!
فالموضوع يسطع من عنوانه.. ويعرف من فحواه..
حديثنا عن أب عقه الأبناء..
ومآس يتمته العيون..
وصديق تفرق عنه الأحباب..
حديثنا أساتذتي.. عن الكتاب الذي يقطن في القلب.. ولابد أن يهواه القلب .. لينتج كل الأحاسيس.. وتفيض بسببه كل المشاعر..
أعز مكان في ألدنا سرج سابح ** وخير جليس في الزمان كتاب
هو الرفيق في السفر .. والصاحب في الطريق..
أحسن من الدر والعيقان في نحور الحسان..
وأبها من واسطة العقد ..
وأروع من درة التاج..
بالعيش معه نجد فوائد جمة.. وبوجوده متعة تجلو الغمة .. وللجليس أنيس ينسي الوحشة..
ينفي السأم.. ويصد الملل.. ويقتل الضجر..
دواتي كاسي والكتاب حديقتي ** وساقي مدام الفكر قام على قدم
صرير يراعي مطربي فكأنما ** سطوري أوتار ومضرابها القلم
عندما نسهب في الكلام على الكتاب.. حينها تتزاحم بنا الفصول الأبواب..
فتأخذنا الحيرة من جمالها ومن أيها ننهل ..
كيف لا والكتاب يحتوي من الشعر عيونه .. ومن الأدب زبدته وفنونه ..
فهذا باب عن حياة الأجداد.. وتلك مختارات من شعراء العرب .. وذلك وصف بديع وبليغ لطبيعة رسمها كاتب بأسلوبه الراقي ..
يا الله .. ما أجمل شذاك أيها الكتاب .!!
يحق لي أن أتسأل.. أين نحن منك ؟؟!!
كتاب إن نظرت إليه تلقى ** ثمين الدر نظم في نظار
ترى الآداب فيه موضحات ** مؤيدة الأدلة في اختصار
الكتاب أحبتي يضيق المقام لوصفه .. ولكن سأضطر إلى الشمول في الوصف .. وأضطر مرغما على التخصيص إلى التعميم .. فأقول في كلمات:
الكتاب مائدة شهية تقدم فيه الأطعمة الفكرية أروعها وأجملها.. ومن المعلومات الذهنية أبهاها وأزهاها !!..
ولكن للأسف ها نحن ننساه.. فتخلت عنه الأعين.. وتأففت من لمسه الأنامل.. تلك الأنامل التي كانت في الماضي تداعب صفحاته بكل فخر واعتزاز.. ولكن هيهات هيهات لقد أغواها عصر الحداثة..
فبعد أن صارت تمسك القلم لتقول له : **أنا من يحكم سيطرته عليك **.. هاهي الآن ترقص بكل تغنج وتتمايل بكل برودة على أزرة يقال لها لوحة المفاتيح ..
في الماضي كنا نحكم قبضتنا على نواصي السيوف..
والآن نجيد الرقص تحت قرع الطبل والدفوف..
وأناملنا لا تختلف البتة !!
في الماضي تحكم قبضتها على نواصي الأقلام ..
والآن ترقص على كيبورد يغازلها بأزرته فتنقاد له باستسلام ..
ولكن ألا يحق لنا أن نقول يا أصحاب ..
هاهو الانترنت أتى ليغوينا عن الكتاب ..
ويدخلنا عالم به ملايين الأبواب ..
دون رادع ولا حساب ..
أليس هو عدو الكتاب ..
فهو من أبعد الشباب ..
وأقصى الأحباب ..
وأحثى التراب ..
في وجه الكتاب ..
ولكن لا عليكم هاهو الكتاب يخاطبكم .. وهو يشير إلى خصمه قائلا :
وريحان النبات يعيش يوما ** وليس يموت ريحان الكتاب
فلا تكن مؤثرا ريحان شم ** على ريحان آداب اللباب
*-_-***التســــاؤلات ***-_-*
أحبتي حتى لا أطيل عليكم بثرثرتي.. ولكن من هنا نبدأ الحوار ,, ومن هنا نرسم الحديث ,,
- ما دور الكتاب في حياتنا كبشرية تقرأ وتكتب..؟!!
- وهل لمداعبة الكتاب وقراءته وقت يوميا في جدول حياتنا ؟!!
- هل كونا مكتبات ولو صغيرة صنعتها دراهمنا.. وذلك لإعجابنا بالكتب وشراءها.. ومن ثما ...................**قرأت ها **.؟!!
- برأيك هل سيأتي يوما يرحل فيه ** الكتاب** مع عصر غدت أمواج حداثته تترا الأخرى تلو الأخرى ..؟!!
- أم سيظل هو المسيطر ولو حاولت دثره تحت رمال الحاضر والمستقبل عواصف الحداثة بأتربتها الظالمة ..؟!!
- هل الانترنت والحاسوب والأقراص المرئية والمسموعة والمخطوطة .. لها أثر كبير في استغناء وابتعاد الناس عن الكتاب ..؟!!
- ما هي آخر الكتب قراءة لها وعشنا معها ألذ وأجمل لحظاتنا ؟!!
- وما هي الأسباب التي أبعدتنا عن الكتاب حسب نظرتك الشخصية .؟!!
أتمنى إثراء الموضوع بأساليبكم الراقية ..
يا شباب المستقبل
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)