السلام عليكم




هل تستسيغ صعوبة الدرب وتمضي لغايتك بتصميم المخلص لهدفه؟
ام مازلنا نفضل كل مريح في هذا العصر المترف؟
من سبقونا حفروا في صخر الجبال حتى وصلوا فمن نحن؟
هل تنفس عن استنكارك لنفسك او ظروفك بثرثرة داخلية ام تقوم بعمل او تخطيط ايجابي؟
باختصار انت من اي نوع؟
هل حللت سلبياتك؟وعرفت هدفك وحاولت رغم الكبوات العودة لتحقيقه؟وماذا حققت منه؟


احدهم فقير موغل في الفقر...وعندما قيل له قد جائتك تركة من احد اقربائك قطعة ارض
ساوهمه احدهم بمبلغ محترم لاقامة مسجد!!
فقال ايسبقني للخير وانا له مستطيع فتبرع بها!!!
احدهم ملا بيته ترفا وجائته الشرطة فجاة تقول ايبنك وابنتك مقبوض عليهما وابنتك حامل منه!!!!!

احد المتدينين قال كل ملل الاسلام كافرة!!!
يحل لهم القتل!!!
في ظل زمن الهزيمة ودون فكرة التقريب؟؟؟؟

فتبين ان لو نفذت الفكرة لقتل اكثر مليون

نسلم لايمسهم الكفر لان اجيال الملل في وقتنا الحضر لاتملك نفس الافكار الغريبة!!!وربما كانت في الاصل لاغبار عليها انما بعض من حرفها!!!

هل مازلت تحبذ دخول الطريق الصعب لنصرة هدفك؟
وهل هدفك واضح ووسيلتك؟


ياباني هاجر للغرب وعندما عرف كيف يخترع الة كان يريد سرها عاد ولم يحصل على شهادته!!!وصار الان اكبر مخترع!!
هل هدفك صحيح؟صالح؟ مدروس؟وبعناية؟
ربما حللت لنفسك وسائل للوصول غير شرعية!!!
لااظن ان الهدف السامي هنا يشفع فلسنا ماكيافيلي صاحب كتاب الامير!!وصاحب مبدا الغاية تبرر الوسيلة..
نحن مسلمون...
المبدا مختلف اصلا فكيف نستعير ادوات ليست لنا؟
في صلح الحديبية حوال خالد بن الوليد الاغارة على رسولنا الحبيب
لكنه صدم به يصلي باصحابة صلاة الخوف ودون حماية!!!
قال بعد زمن عندما تذكر الموقف

علمت انه ممنوع...واني اقاتل من غير شيئ..لقد علم مافي انفسنا!!!


نسلم لايمسهم الكفر لان اجيال الملل في وقتنا الحضر لاتملك نفس الافكار الغريبة!!!وربما كانت في الاصل لاغبار عليها انما بعض من حرفها!!!

هل مازلت تحبذ دخول الطريق الصعب لنصرة هدفك؟

ربما نحن في طرق سهلة معقولة ..ولكن هل تؤدي بنا لهدفنا المنشود؟
هل حددت هدفك من الحياة اولا واخيرا؟
ولماذا انت هنا بالذات؟
هناك وحي نبوة
وحي كتابة
وحي رسالة
وحي رؤيا
انواع...واوحينا للنحل ....
اذن هو ليس الا كائنا لابشرا ولاجنا ويوحى اليه...
فهل اشارات بك وصلتك ودون وحي؟
مجرد توجيه للطريق وتقويم له؟
يامعلم ادم علمنا ويامفهم سليمان فهمنا
لاتضع لنفسك الاعذار حتى تصل
لاترحم نفسك من اخطائك
واخيرا عندما تلتزم طريق الدين...
لاتعمي بصيرتك استمع وامسك بقرانك!!!!
فقد كثرت الطرق ...والاسلام واحد ...وطريقنا واحد...

حالات الضعف الانساني هي التي تعطلنا لبلوغ اهدافنا
صعف الشراء ضعف العاطفة صعف الانفاق على المتع...
عواطف المراة رحمة لنا ولها ونحسبه مصيدة نصطادها
وفرصة للنقد..
ورغم ذلك يقال عمن يعيش في جو مختلط او حياته ملؤها النساء بشكل من الاشكال شهادته من الدرجة الثانية!!!او غير شهادة عادلة!!!


كما اننا سمعنا اكيد
عن هذه المقولة

اوكلما اشتهيت اشتريت؟هكذا قال سيدنا عمر (رض)
خلق الانسان هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا..هكذا قال الرب عز وجل...عجول هذا الانسان
كهربائيا الفيوز يحترق ليقي بقية الاجهزة..واذن ضعفنا قمة الرحمة من الله لنعود اليه والا لاستغنينا عنه وكنا قوة هوجاء...دون ضوابط...
ضعفنا نقطة يضربنا بنا الله وينبهنا
و الناس كذلك
لنعي اين صرنا في مسيرتنا...

عندما نعاكس اهوائنا ونحاول معالجة انفسنا لنكون افضل ونستغلها لصالحنا فالله وضعها فينا لصالحنا اكيد ..لاخلاف ابدا هنا...



واذن واخيرا
ماذا فهمت معي من هذه الثرثرة؟

الخميس 28 ذو القعدة 1426