ممنوع الإنجاب حتى إشعـار آخر!!!
بين صفحات إحدى مجلاتنا العربية صوت المرأة يعتلي بصدى :
ممنوع الإنجاب حتى إشعار آخر؟؟
حلم الأمومة يناديها .... والظروف تمنعها ...
هل جاء علينا زمن باتت فيه الأم تحمل هم الولادة والرضاعة
والمسئولية والتربية .. وتفكر كثيرا قبل أن تنجب للمرة الثانية أو الثالثة !؟
هل ارتضت الحرمان من أمومتها حتى تنعم بجمالها وحريتها وتحقق
طموحها ؟؟ أم أن المجتمع متهم بتراجعها عن أهم أدوارها في الحياة
كونه يشغلها بالوظيفة والمشاركة في التنمية وشعارات براقة أخرى
الطموحات والتوجيهات الأخرى خلاف الأمومة ورعاية الأسرة
تنشأ لدى المرأة كنوع من الرغبة الدفينة في داخلها في كسر الطوق
الملتف حول عنقها على مدى عقود طويلة من الزمن وفي محو شعورها
بالاضطهاد والكبت بين جدران بيتها هذا الشعور الذي خلفه زوج لايقدر
دورها المقدس في الحياة وقد تكون ظروف الحياة العصرية لاتشجع
الأم على إتخاذ قرار الإنجاب مع الإرتفاع المتزايد في الأسعار ومتطلبات
الحياة التي فاقت كثيرا ماكانت عليه بالأمس مايدفعها إلى الخوف من التفريط
والعجز عن أداء الأمانة.
مواقع النشر (المفضلة)