السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صراحة أعجبنى الموضوع لتلك الفلسفة الجديدة فأحببت أن أنقل الموضوع إليكم
أحيانا تولد الأفكار من فكرة
فكل منا له نظرته وفلسفته الخاصة به
وأنا هنا اكتب عن نفس الموضوع ولكن من زاوية أخرى
من زوايا جديدة حتى تكتمل لنا الصورة
موضوعي عن الذين يبحثون عن
( سرير أبو نفرين )
وقبل أن يتحقق ذلك دعنا نبحث عن النفرين الذين سوف يكونان فوق هذا السرير
النفر الأول هو رجل ( بغض النظر عن أنه شاب أو شايب )
والنفر الثاني هي ( فتاة أو فتاة أكبر من الفتاة الأولى )
وبما أننا مسلمين لا يتم ذلك إلا عن طريق الزواج
وقبل الزواج يجب على كل من النفرين أن يبحث عن النفر المناسب له
فبعض النفرات من ذوات الجنس الناعم لا يفقهن معنى الزواج إلا على أنه ( حُب وجنس ودلع )
وأيضا هذا التصور موجود لدى بعض النفر من الجنس الخشن على أنه
( حُب وجنس وتسلط وقليل منهم جداً من يجنح للرومانسية )
وهذا التصور من النفرات لا أقول أنه خطأ ولكنه تصور ناقص فالزواج مسؤولية قبل كل هذا
لأن هذا الزواج عبارة عن مشروع بناء ونهضة
لأن هذا الزواج سوف يكون أسرة والأسرة يتكون منها المجتمع
فيجب أن يكون هذا الزواج زواج بناء وليس مُعول هدم
أعود إلى نفس النقطة وهي أنّ على كل نفر من الجنسين
أن يبحث عن النفر المناسب له
وأن يرى النفر الذي يود أن يرتبط به بعين الناقد
عين العقل لا عين العاطفة
فكم من العواطف انقلبت إلى عواصف !!
وحتى لا تعود مرة أخرى إلى سرير أبو نفر واحد
يجب أن تعيش مع النفر الذي اخترته من بين نفرات العالم
فلا بد أن تكون مهتم بحقوقه لا بحقوقك فمن السعادة أن تسعد من حولك
وبما أن السعادة شعور داخلي يُشعرك بأنك راض عن نفسك
وهذا الشُعور يصدر من محكمة داخلية وضعها الله بين جنبيك ألا وهى الضمير
فضميرك هو قاضيك الذي يصدر الحكم إن كنت سعيدا أو تعيسا
فهو من يمنحك السعادة أو يشعرك بالتعاسة
فالسعادة هي من تحافظ على استقرار وإبقاء السرير أبو نفرين لك ولها
فقبل أن تفكر وتهتم بحقوقك اهتم بالواجبات التي عليك
ولو كُلّ شخص أدى الذي عليه للآخر لما رأينا سرير أبو نفرين يباع بالحراج
مواقع النشر (المفضلة)